الصدمة : السلطة الفلسيطنية تخون دماء الشهداء
06-10-2009, 04:47 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يبدو أن معظم الأعضاء قد عايش تلك اللحظات الحزينة في تاريخ الأمة المعاصر ، حينما طلبت السلطة الفلسطينية التأجيل على تقرير غولدستون الذي وضع الكيان الصهيوني في حرج شديد ، عندما تضمن اتهامه للكيان بارتكاب جرائم حرب و كان أيضا يحمل حماس نفس الشيء، و لكن حسب معلوماتي مر زمن طويل لم يكن فيه الكيان الصهيوني في حرج أما المجموعة الدولية مثلما حدث هذه المرّة
و أرجعت معظم وسائل الإعلام ما حصل إلى شريط فيديو و تسجيل صوتي يطلب فيه عباس من ليفني مواصلة الحرب على غزة
ووفقا للمصدر نفسه، ظهر عباس في التسجيل المصوّر وهو يحاول إقناع باراك بضرورة استمرار الحرب على غزة، فيما بدا باراك مترددا أمام حماسة عباس وتأييد ليفني لاستمرار الحرب.
وأشار المصدر إلى أن أفرهام عرض أيضا على وفد السلطة تسجيلا لمكالمة هاتفية بين مدير مكتب رئاسة الأركان الإسرائيلية، دوف فايسغلاس والطيب عبد الرحيم، الأمين العام للرئاسة الفلسطينية، حيث طلب هذا الأخير من الجيش الإسرائيلي أن يدخل مخيمي الشاطئ وجباليا متجاهلا سقوط ضحايا مدنيين وقال بأن ''جميعهم انتخبوا حماس وهم الذين اختاروا مصيرهم وليس نحن''.
يبدو أن معظم الأعضاء قد عايش تلك اللحظات الحزينة في تاريخ الأمة المعاصر ، حينما طلبت السلطة الفلسطينية التأجيل على تقرير غولدستون الذي وضع الكيان الصهيوني في حرج شديد ، عندما تضمن اتهامه للكيان بارتكاب جرائم حرب و كان أيضا يحمل حماس نفس الشيء، و لكن حسب معلوماتي مر زمن طويل لم يكن فيه الكيان الصهيوني في حرج أما المجموعة الدولية مثلما حدث هذه المرّة
و أرجعت معظم وسائل الإعلام ما حصل إلى شريط فيديو و تسجيل صوتي يطلب فيه عباس من ليفني مواصلة الحرب على غزة
ووفقا للمصدر نفسه، ظهر عباس في التسجيل المصوّر وهو يحاول إقناع باراك بضرورة استمرار الحرب على غزة، فيما بدا باراك مترددا أمام حماسة عباس وتأييد ليفني لاستمرار الحرب.
وأشار المصدر إلى أن أفرهام عرض أيضا على وفد السلطة تسجيلا لمكالمة هاتفية بين مدير مكتب رئاسة الأركان الإسرائيلية، دوف فايسغلاس والطيب عبد الرحيم، الأمين العام للرئاسة الفلسطينية، حيث طلب هذا الأخير من الجيش الإسرائيلي أن يدخل مخيمي الشاطئ وجباليا متجاهلا سقوط ضحايا مدنيين وقال بأن ''جميعهم انتخبوا حماس وهم الذين اختاروا مصيرهم وليس نحن''.
لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها *** و لكن أحلام الرجال تضيق