مكانة المرأة في الإسلام
11-10-2009, 03:28 PM
يا نساءنا انظرن لمكانتكن الغالية في الإسلام:
* يقول الشيخ محمد الغزالي رحمة الله عليه في كتابه الحق المر: “شَكَت لي سيّدةٌ فُضلَى أنها سَمِعَت خطيبَ الجمعة يقول: رَحم الله عصراً كانت المرأة لا تخرُجُ أبدا إلا ثلاث مرات، من بطن أمها إلى الدّنيا، و من دار أبيها إلى الزّوج، و من دار زوجها إلى القبر!!!. قالت: أذلك ما يصنعُهُ لنا الإسلام؟ فأجبتُ بأنّ الخطيبَ وقع تحت الفساد الذي وفدت به الحضارةُ الحديثة فقال ما قال، و كان غيرَ مُوفقٍ فإنّ الانحراف لا يُداوى بالانحراف... إن للمرأة أن تخرُجَ للصلوات الجامعَة خمس مرّاتٍ في اليَوم، ولها أن تخرُج إلى حوائجها في الأسواقِ و المحال التجاريّـة، و لها أن تخرُجَ مع الجيش إذا كانت لديها مهارةٌ عسكريّـة أو طبية أو هندسيّـة، و العصر الذي نترحّـمُ عليه أو نقتبسُ منهُ هو عصرُ النبـوة، فهو خيرُ القُرُون يقينا، أمَّا عصُورُ الانحراف أو الجهَالَة فلا يُقـاسُ عليها و لا يُـتَـأَسَّـى بها...
و الخطيبُ المذكور رأى انهيار الأسرة في الغرب، و ضَيعةَ الأولاد و انتشار الدَّنايَا فقال ما قال.... و خيرٌ من مقولته أن ينقل بأمانةٍ وضع المرأة المسلمة كما رسمه القرآنُ و أوضحته السنة الشريفة. كتب الزعيم السلفيُّ العظيم عبد الحميد بن باديس عن «الرَّبيع بنت مُـعَـوِّذٍ» فقال إنها حضرت بيعة الرضوان و كانت ممن يغزون مع النبي عليه الصلاة و السّلامُ مع نِسَاءٍ أخريَاتٍ يخدُمنَ الجيشَ و يسقينَ الماءَ و يُداوينَ الجَرحى و يحمِلنهُم إلى المدينة.. ثمّ قال ابن باديس بعدما شَرَح موقف الدِّينِ مع المرأة إنه لا بُدَّ من مُراعاةِ ما يفرضُه الإسلام عليهن من تَـصَـوُّنٍ و عَدَمِ تبرُّجٍ و عدم اختلاط! و لن تَكمُل حياةُ الأمّـة إلا بحياة شطريها الذكر و الأنثى.... و كشفَ الرّجلُ عَن قيمة ما رواه الطبراني عن عائشة مرفوعاً – في شأن النساء – : «لا تُنزِلُوهُـنَّ الغُرف(يعني لا يَسكُنَّ في الأعالي)، و لا تعلّموهُن الكِتابَة و علّمُوهُنَّ الغَزْلَ و سورة النور» فبَـيّـنَ أنهُ حديثٌ مكذوب...
و قد أعلـنَّـا نحن أسَانَا من أنّ هذا الحديثَ الموضُوع يحكُم المجتمَعَ الإسلامي من قرون!أمَّـا السُّننُ المُتواترَة و الحسنة فقد تمّ تجميدُها بطريقة غريبة، و بذلك أخذ المسلمون يتدحرجون إلى العالم الثالث، و يتزاحمون في ذيل القافلة البشريّـة لفقدان التربية الصحيحة، و لا تربية مع جهالة المرأة و عزلها عن العلم و العبادة و دعوات الخير و شؤون المسلمين ! ! !. و إيضاحٌ أخير، إن الرجل قد يقول عن نفسه: أنا لا أذهبُ إلى المقاهي و الأندية، حياتي بين عملي و بيتي!إنَّ دَلالةَ هذا القَول معروفة، و هي لا تعني أبداً أنه لا يذهبُ إلى المساجد، أو لا يترددُ على الأسواق. كذلك الأمر بقرار المرأة في البيت!إنهُ لفتٌ لوظيفتها العتيدة من حيثُ هي ربَّـةُ بيتٍو قَـيِّـمَةٌ على أسرَةٍ و لا يعني أبدا أنها سجينةٌ لا تخرُجُ إلاّ إلى القبر...أو الزوج! ! !” .
* يقول الشيخ محمد الغزالي رحمة الله عليه في كتابه الحق المر: “شَكَت لي سيّدةٌ فُضلَى أنها سَمِعَت خطيبَ الجمعة يقول: رَحم الله عصراً كانت المرأة لا تخرُجُ أبدا إلا ثلاث مرات، من بطن أمها إلى الدّنيا، و من دار أبيها إلى الزّوج، و من دار زوجها إلى القبر!!!. قالت: أذلك ما يصنعُهُ لنا الإسلام؟ فأجبتُ بأنّ الخطيبَ وقع تحت الفساد الذي وفدت به الحضارةُ الحديثة فقال ما قال، و كان غيرَ مُوفقٍ فإنّ الانحراف لا يُداوى بالانحراف... إن للمرأة أن تخرُجَ للصلوات الجامعَة خمس مرّاتٍ في اليَوم، ولها أن تخرُج إلى حوائجها في الأسواقِ و المحال التجاريّـة، و لها أن تخرُجَ مع الجيش إذا كانت لديها مهارةٌ عسكريّـة أو طبية أو هندسيّـة، و العصر الذي نترحّـمُ عليه أو نقتبسُ منهُ هو عصرُ النبـوة، فهو خيرُ القُرُون يقينا، أمَّا عصُورُ الانحراف أو الجهَالَة فلا يُقـاسُ عليها و لا يُـتَـأَسَّـى بها...
و الخطيبُ المذكور رأى انهيار الأسرة في الغرب، و ضَيعةَ الأولاد و انتشار الدَّنايَا فقال ما قال.... و خيرٌ من مقولته أن ينقل بأمانةٍ وضع المرأة المسلمة كما رسمه القرآنُ و أوضحته السنة الشريفة. كتب الزعيم السلفيُّ العظيم عبد الحميد بن باديس عن «الرَّبيع بنت مُـعَـوِّذٍ» فقال إنها حضرت بيعة الرضوان و كانت ممن يغزون مع النبي عليه الصلاة و السّلامُ مع نِسَاءٍ أخريَاتٍ يخدُمنَ الجيشَ و يسقينَ الماءَ و يُداوينَ الجَرحى و يحمِلنهُم إلى المدينة.. ثمّ قال ابن باديس بعدما شَرَح موقف الدِّينِ مع المرأة إنه لا بُدَّ من مُراعاةِ ما يفرضُه الإسلام عليهن من تَـصَـوُّنٍ و عَدَمِ تبرُّجٍ و عدم اختلاط! و لن تَكمُل حياةُ الأمّـة إلا بحياة شطريها الذكر و الأنثى.... و كشفَ الرّجلُ عَن قيمة ما رواه الطبراني عن عائشة مرفوعاً – في شأن النساء – : «لا تُنزِلُوهُـنَّ الغُرف(يعني لا يَسكُنَّ في الأعالي)، و لا تعلّموهُن الكِتابَة و علّمُوهُنَّ الغَزْلَ و سورة النور» فبَـيّـنَ أنهُ حديثٌ مكذوب...
و قد أعلـنَّـا نحن أسَانَا من أنّ هذا الحديثَ الموضُوع يحكُم المجتمَعَ الإسلامي من قرون!أمَّـا السُّننُ المُتواترَة و الحسنة فقد تمّ تجميدُها بطريقة غريبة، و بذلك أخذ المسلمون يتدحرجون إلى العالم الثالث، و يتزاحمون في ذيل القافلة البشريّـة لفقدان التربية الصحيحة، و لا تربية مع جهالة المرأة و عزلها عن العلم و العبادة و دعوات الخير و شؤون المسلمين ! ! !. و إيضاحٌ أخير، إن الرجل قد يقول عن نفسه: أنا لا أذهبُ إلى المقاهي و الأندية، حياتي بين عملي و بيتي!إنَّ دَلالةَ هذا القَول معروفة، و هي لا تعني أبداً أنه لا يذهبُ إلى المساجد، أو لا يترددُ على الأسواق. كذلك الأمر بقرار المرأة في البيت!إنهُ لفتٌ لوظيفتها العتيدة من حيثُ هي ربَّـةُ بيتٍو قَـيِّـمَةٌ على أسرَةٍ و لا يعني أبدا أنها سجينةٌ لا تخرُجُ إلاّ إلى القبر...أو الزوج! ! !” .










