استحقت أن يأتيها السلام من عند السلام عز وجل
18-10-2009, 08:52 PM
كانت مصدر اعجاب كل اغنياء بلدها...لانهم يعرفونها ويعرفون نشأتها..وكانت صاحبة مال وتجارة
تقدم لخطبتها اشراف القبائل...وسادة الدولة...لكنها لم ترى فيهم من هو أهل لهذا الشرف الرفيع....
وتنتظر.... قاتلة الوقت بإدارة تجارتها ....التى تربح حينا وتخسر احينا آخرى
فإختار لها ذوي الفضل والمعرفة من يدير لها تجارتها الخارجية....شاب في مقتبل العمر...كل من في هذه البلدة
يشهد له بالصدق والأمانة .... وحسن الخلق ...وطيب المعشر.. وتوقير للكبير ...وعطف على الصغير
كان راعيا بأغنام اهل هذه البلدة......يتيما الأب والأم....نعم أبواه و أجداده من سادة القبيلة......لكنه فقير من متاع الدنيا ....غني بالصدق والامانة....حتى عرف بهما....
وتنامت تجارة السيدة بعد قدوم مدير الأعمال....وكل يوم تتوسع آفاق التجارة التى يديرها ...والأرباح في اطراد...وتسارع....وحدثها مرافقوه ...أنهم لم يروا أحدا بهذا الكرم ...وهذا الجود...وهذا الصدق...وهذه الأمانة
فكل كلمة منهم كانت تقع في نفسها موقع الرضا...نعم إنه يستحق .أن يقال عنه الصادق الأمين..ويستحق أن يكون زوجا لقمة الأخلاق والخلق..والطهر والعفاف
فبادرته بإعجابها به....فأرسل عمة لخطبتها....وتم بفضل الله وتوفيقه
زواج سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم....بأم المؤمنين..الاولى...السيدة خديجة بنت خويلد... إنها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية ، وأمها فاطمة بنت زائدة ، قرشية من بني عامر بن لؤي ، ولدت بمكة ، ونشأت في بيت شرف ويسار ، كانت تدعى قبل الإسلام بالطاهرة العفيفة ، فكيف بها فى ظل الإسلام عندما رجع رسول الله صلى الله وسلم أول ما أوحي إليه من غار حراء (فدخل على خديجة بنت خويلد- رضي الله عنها- فقال: زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق. فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد - ابن عم خديجة- وكان امرأ تنصر في الجاهلية فقالت له خديجة: يا ابن عم اسمع من ابن أخيك. فقال لها: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى (أي في الغار). فقال ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى، يا ليتني فيها جذعا، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أو مخرجي هم؟
ولنسمع من المصطفى صلى الله عليه وسلم كيف كانت زوجته خديجة في نصرته ونصرة دين الله قال صلى الله عليه وسلم: (آمنت إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس).
(فكانت أول من آمن بالله ورسوله، وصدق بما جاء به فخفف الله بذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم فكان لا يسمع شيئا يكرهه من الرد عليه فيرجع إليها إلا تثبته وتهون عليه أمر الناس).
تزوجها رسول الله في أول شبابه وكان عمره خمسا وعشرين سنة وعمرها أربعين وعاشت مع الرسول خمسا وعشرين سنة ورزقت منه ابنين وأربع بنات هما القاسم، عبد الله، زينب، رقية، أم كلثوم، فاطمة. وأتى جبريل عليه السلام رسول الله فقال: هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من نصب لا صخب فيه ولا نصب.
فلما جاءت خديجة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لها:إن الله يقرأ على خديجة السلام. قالت: خديجة بنت خويلد إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام.
هذه أمي وأمك وأمكِ وأم كل مؤمن..بحنوٍ وعطف احتضنت الرسول والرسالةإنها سكن النبي صلى الله علية وسلم التى آزرته ووقفت بجواره ليبلغ دعوة ربه عز وجل وهيأت للحبيب صلى الله علية وسلم كل أسباب السعادة والراحة والنعيم وسنادته فى أحلك أوقات المحنة
حتى استحقت أن يأتيها السلام من عند السلام عز وجل من فوق سبع سموات وتأتيها البشرى ببيت من قصب (ذهب) لا صخب فيه ولا نصب
وأول بشراً على الأرض بعد المصطفى صلى الله عليه وسلم.تعلم بنزول الوحي..أول من صدقت النبي..وأول من آمنت به .......وإختلاجات الوحي على جسد النبي الطاهر...قوبلت بضمة من صدر أمنا الطاهر فسكن الروع ....وهدأة النفس
من لم تفكر في مالها الكثير...وتقل إن مالي هو ضمان لمستقبلي...واغرضت الله الغرض الحسن...
وكانت المكافئة الكبرى من الله ....أن تكون الرسالة للبشرية من بيتها الشريف...ما ابسط الغرض ما اعظم الجائزة
وهذا نبي الرحمة ورسول الهدى وسيد الشفاعة الأوحد ....يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت
يوم ترى الناس سكارى وما هم بسكارى...وتضع كل ذات حمل حملها...
ويوضع الكتاب....وترى المجرمين مشفقين مما فيه.........
........................أين فلان وأين فلانة
فهل لنا حق شفاعته............؟؟؟
بماذا نقابله ونطلب شفاعته....بتيهنا ...وغرورنا ..؟؟؟ وكذبنا وتهاوننا؟؟؟بإهمالنا....باموالنا؟؟؟
هؤلاء هم شباب أمتك ياحبيبي يارسول الله ...
وهؤلاء هن بناتك يا أم المؤمنين......يعرفن المغنيات اكثر مما يعرف بنات شفيعهن يوم لا شافع إلا هو...ياللخيبة والخجل...يوم تتحسر عليكن امهات المؤمنين...اظهرن لهن ما حفظتن من رسالة نبي الرحمة..
فقرأوا وحفظوا جان جاك روسو.وشكسبير و غوته وفكتور هيغو
والبرت إنشيتاين.فولتير .وسمعوا موزار بتهوفن وباخ.ولم يعرفوا القاسم و عبد الله و زينب و رقية و أم كلثوم و فاطمة
ولم يتعرفوا عليك يااااأماه ولم يعرفوك...
.......................ولم يتكلفوا يوما.... عناء ساعة
ليعرفوا زوجات نبيهم... وبناته....... الطاهرات
ليسلكوا طريقهم الشريف ويتخذونهم غدوة....او فقط يتشبهون بهم مجرد تشبه
...........................
ياااااااااااااااااااحسرة على العباد
كم بعدت بكم السبل عن شفيعكم ومدرسته التى لم يخب ابدا من تخرج منها
تقدم لخطبتها اشراف القبائل...وسادة الدولة...لكنها لم ترى فيهم من هو أهل لهذا الشرف الرفيع....
وتنتظر.... قاتلة الوقت بإدارة تجارتها ....التى تربح حينا وتخسر احينا آخرى
فإختار لها ذوي الفضل والمعرفة من يدير لها تجارتها الخارجية....شاب في مقتبل العمر...كل من في هذه البلدة
يشهد له بالصدق والأمانة .... وحسن الخلق ...وطيب المعشر.. وتوقير للكبير ...وعطف على الصغير
كان راعيا بأغنام اهل هذه البلدة......يتيما الأب والأم....نعم أبواه و أجداده من سادة القبيلة......لكنه فقير من متاع الدنيا ....غني بالصدق والامانة....حتى عرف بهما....
وتنامت تجارة السيدة بعد قدوم مدير الأعمال....وكل يوم تتوسع آفاق التجارة التى يديرها ...والأرباح في اطراد...وتسارع....وحدثها مرافقوه ...أنهم لم يروا أحدا بهذا الكرم ...وهذا الجود...وهذا الصدق...وهذه الأمانة
فكل كلمة منهم كانت تقع في نفسها موقع الرضا...نعم إنه يستحق .أن يقال عنه الصادق الأمين..ويستحق أن يكون زوجا لقمة الأخلاق والخلق..والطهر والعفاف
فبادرته بإعجابها به....فأرسل عمة لخطبتها....وتم بفضل الله وتوفيقه
زواج سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم....بأم المؤمنين..الاولى...السيدة خديجة بنت خويلد... إنها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية ، وأمها فاطمة بنت زائدة ، قرشية من بني عامر بن لؤي ، ولدت بمكة ، ونشأت في بيت شرف ويسار ، كانت تدعى قبل الإسلام بالطاهرة العفيفة ، فكيف بها فى ظل الإسلام عندما رجع رسول الله صلى الله وسلم أول ما أوحي إليه من غار حراء (فدخل على خديجة بنت خويلد- رضي الله عنها- فقال: زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق. فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد - ابن عم خديجة- وكان امرأ تنصر في الجاهلية فقالت له خديجة: يا ابن عم اسمع من ابن أخيك. فقال لها: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى (أي في الغار). فقال ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى، يا ليتني فيها جذعا، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أو مخرجي هم؟
ولنسمع من المصطفى صلى الله عليه وسلم كيف كانت زوجته خديجة في نصرته ونصرة دين الله قال صلى الله عليه وسلم: (آمنت إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس).
(فكانت أول من آمن بالله ورسوله، وصدق بما جاء به فخفف الله بذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم فكان لا يسمع شيئا يكرهه من الرد عليه فيرجع إليها إلا تثبته وتهون عليه أمر الناس).
تزوجها رسول الله في أول شبابه وكان عمره خمسا وعشرين سنة وعمرها أربعين وعاشت مع الرسول خمسا وعشرين سنة ورزقت منه ابنين وأربع بنات هما القاسم، عبد الله، زينب، رقية، أم كلثوم، فاطمة. وأتى جبريل عليه السلام رسول الله فقال: هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من نصب لا صخب فيه ولا نصب.
فلما جاءت خديجة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لها:إن الله يقرأ على خديجة السلام. قالت: خديجة بنت خويلد إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام.
هذه أمي وأمك وأمكِ وأم كل مؤمن..بحنوٍ وعطف احتضنت الرسول والرسالةإنها سكن النبي صلى الله علية وسلم التى آزرته ووقفت بجواره ليبلغ دعوة ربه عز وجل وهيأت للحبيب صلى الله علية وسلم كل أسباب السعادة والراحة والنعيم وسنادته فى أحلك أوقات المحنة
حتى استحقت أن يأتيها السلام من عند السلام عز وجل من فوق سبع سموات وتأتيها البشرى ببيت من قصب (ذهب) لا صخب فيه ولا نصب
وأول بشراً على الأرض بعد المصطفى صلى الله عليه وسلم.تعلم بنزول الوحي..أول من صدقت النبي..وأول من آمنت به .......وإختلاجات الوحي على جسد النبي الطاهر...قوبلت بضمة من صدر أمنا الطاهر فسكن الروع ....وهدأة النفس
من لم تفكر في مالها الكثير...وتقل إن مالي هو ضمان لمستقبلي...واغرضت الله الغرض الحسن...
وكانت المكافئة الكبرى من الله ....أن تكون الرسالة للبشرية من بيتها الشريف...ما ابسط الغرض ما اعظم الجائزة
وهذا نبي الرحمة ورسول الهدى وسيد الشفاعة الأوحد ....يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت
يوم ترى الناس سكارى وما هم بسكارى...وتضع كل ذات حمل حملها...
ويوضع الكتاب....وترى المجرمين مشفقين مما فيه.........
........................أين فلان وأين فلانة
فهل لنا حق شفاعته............؟؟؟
بماذا نقابله ونطلب شفاعته....بتيهنا ...وغرورنا ..؟؟؟ وكذبنا وتهاوننا؟؟؟بإهمالنا....باموالنا؟؟؟
هؤلاء هم شباب أمتك ياحبيبي يارسول الله ...
وهؤلاء هن بناتك يا أم المؤمنين......يعرفن المغنيات اكثر مما يعرف بنات شفيعهن يوم لا شافع إلا هو...ياللخيبة والخجل...يوم تتحسر عليكن امهات المؤمنين...اظهرن لهن ما حفظتن من رسالة نبي الرحمة..
فقرأوا وحفظوا جان جاك روسو.وشكسبير و غوته وفكتور هيغو
والبرت إنشيتاين.فولتير .وسمعوا موزار بتهوفن وباخ.ولم يعرفوا القاسم و عبد الله و زينب و رقية و أم كلثوم و فاطمة
ولم يتعرفوا عليك يااااأماه ولم يعرفوك...
.......................ولم يتكلفوا يوما.... عناء ساعة
ليعرفوا زوجات نبيهم... وبناته....... الطاهرات
ليسلكوا طريقهم الشريف ويتخذونهم غدوة....او فقط يتشبهون بهم مجرد تشبه
...........................
ياااااااااااااااااااحسرة على العباد
كم بعدت بكم السبل عن شفيعكم ومدرسته التى لم يخب ابدا من تخرج منها










