الطبيــعة تأبى الفشل.
08-06-2012, 11:15 AM
لو سألت الناس عن أحوالهم مع الحياة في جانبها العملي ، لأجابك كثير منهم بأن الأيام تتقلب عليهم بين النجاح والفشل،فيوم لهذا ويوم لذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها،ولكن أكثرهم لا ينتبه إلى حقيقة أن الفشل ليس إلا اسما ثانيا للنجاح نطلقه عليه عندما لا يروق لنا ولا يحقّق ما كنا نتطلع إلى تحقيقه منه.
ففي حياتنا العملية أيها الأصدقاء، لا يوجد شيئ إسمه " فشل"، ولكن تمّت محاولات وتمّت نتائج لهذه المحاولات، تختلف بإختلافها وتغيُّرها وتثبت بثبوتها،فالمحاولة س تعطي دائما النتيجة س والمحاولة ع تعطي النتيجة ع،وما النجاح والفشل إلا أسماء نطلقها على نتائج محاولاتنا حسب إستفادتنا أو عدم إستفادتنا منها، فمن يرغب في شراب ليمون حلو ثم يمسك بالملعقة ويحرّكها في الهواء بعيدا عن كوب الليمون ، سيسمي حصوله على كوب ليمون حامض فشلا، على الرغم من أن ما حصل عليه لم يكُن إلا نتيجة مرتبطة كيفا وكمّا مع المحاولة التي نفّذها، ولو أنه قام بمحاولة مختلفة ، بأن وضع الملعقة داخل الكوب وحرّك بها الشراب على سبيل المثال، لحصل على نتيجة مختلفة بكلّ تأكيد،إذن فالفشل لا وجود له في الحقيقة، لأن سنّة الحياة تقضي بأن لكل فعل ردّ فعل ولكل سعي نتيجة،ولا يُعقل أن تنفصل الأفعال والمحاولات عن نتائجها الحتمية التي قدّرها الخالق عز وجّل.
وعندما يسعى أخي العزيز إلى هدف وغاية ما، ثم يجني من سعيه غير ما كان يطمح إلى جنيه،فليعلم أن الفعل والحركة التي سعى من خلالها إلى هدفه وغايته، كان الفعل والحركة الخطأ،لأن كلّ فعل في هذه الدنيا إلا وله نتيجة نوعية يوصل إليها،وما على الساعي إلا أن يُحسن إختيار الخطوات المناسبة لما يرغب في الوصول إليه، ولا يستخدم وسيلة غير مناسبة ثم يسمي النتيجة المنطقية التي يتحصل عليها فشلا، فليس عدلا أن تستعمل مفك براغي أمريكيا لفتح براغي أوروبية ثم تتّهم مفك البراغي الأمريكي بأنه فاشل عندما تحصل على نتيجة غير النتيجة المرجوة، فلكلّ حركة ولكلّ سكون نتيجة، وكلّ نتيجة متحقّقة نجاح، ولا وجود للفشل.
يعجبني كثيرا قول الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله أنّ الإنسان إما ناجح في النجاح وإما ناجح في الفشل، لأن للحياة الدنيا سُننا، ومن سُننها أن كلّ طريق إلا وله مخرج،وكلّ عمل إلا وله نتيجة ترتبط به، شرّا كانت أو خيرا، نافعة أو ضارّة، صائبة أو خاطئة،وحياتنا على دار الإبتلاء هذه تتقلب أيامها بين النجاح والنجاح، بين النجاح في الخير والفضيلة وبين النجاح في الشرّ والرذيلة ( والعياذ بالله)، أما الفشل فلا وجود له في الحقيقة لأنه يعبّر عن فراغ، والطبيعة تأبى الفراغ.
ففي حياتنا العملية أيها الأصدقاء، لا يوجد شيئ إسمه " فشل"، ولكن تمّت محاولات وتمّت نتائج لهذه المحاولات، تختلف بإختلافها وتغيُّرها وتثبت بثبوتها،فالمحاولة س تعطي دائما النتيجة س والمحاولة ع تعطي النتيجة ع،وما النجاح والفشل إلا أسماء نطلقها على نتائج محاولاتنا حسب إستفادتنا أو عدم إستفادتنا منها، فمن يرغب في شراب ليمون حلو ثم يمسك بالملعقة ويحرّكها في الهواء بعيدا عن كوب الليمون ، سيسمي حصوله على كوب ليمون حامض فشلا، على الرغم من أن ما حصل عليه لم يكُن إلا نتيجة مرتبطة كيفا وكمّا مع المحاولة التي نفّذها، ولو أنه قام بمحاولة مختلفة ، بأن وضع الملعقة داخل الكوب وحرّك بها الشراب على سبيل المثال، لحصل على نتيجة مختلفة بكلّ تأكيد،إذن فالفشل لا وجود له في الحقيقة، لأن سنّة الحياة تقضي بأن لكل فعل ردّ فعل ولكل سعي نتيجة،ولا يُعقل أن تنفصل الأفعال والمحاولات عن نتائجها الحتمية التي قدّرها الخالق عز وجّل.
وعندما يسعى أخي العزيز إلى هدف وغاية ما، ثم يجني من سعيه غير ما كان يطمح إلى جنيه،فليعلم أن الفعل والحركة التي سعى من خلالها إلى هدفه وغايته، كان الفعل والحركة الخطأ،لأن كلّ فعل في هذه الدنيا إلا وله نتيجة نوعية يوصل إليها،وما على الساعي إلا أن يُحسن إختيار الخطوات المناسبة لما يرغب في الوصول إليه، ولا يستخدم وسيلة غير مناسبة ثم يسمي النتيجة المنطقية التي يتحصل عليها فشلا، فليس عدلا أن تستعمل مفك براغي أمريكيا لفتح براغي أوروبية ثم تتّهم مفك البراغي الأمريكي بأنه فاشل عندما تحصل على نتيجة غير النتيجة المرجوة، فلكلّ حركة ولكلّ سكون نتيجة، وكلّ نتيجة متحقّقة نجاح، ولا وجود للفشل.
يعجبني كثيرا قول الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله أنّ الإنسان إما ناجح في النجاح وإما ناجح في الفشل، لأن للحياة الدنيا سُننا، ومن سُننها أن كلّ طريق إلا وله مخرج،وكلّ عمل إلا وله نتيجة ترتبط به، شرّا كانت أو خيرا، نافعة أو ضارّة، صائبة أو خاطئة،وحياتنا على دار الإبتلاء هذه تتقلب أيامها بين النجاح والنجاح، بين النجاح في الخير والفضيلة وبين النجاح في الشرّ والرذيلة ( والعياذ بالله)، أما الفشل فلا وجود له في الحقيقة لأنه يعبّر عن فراغ، والطبيعة تأبى الفراغ.
من مواضيعي
0 رحلة عبر الزمن!
0 كُليمات في الحرمان من راحة البال.
0 كُليمات في صفات معلّم الدين.
0 زيارة خفيفة.
0 كُليمات في الإستقامة.
0 عمل المرأة، ضرورة أم ذريعة؟(salam08 و رحيل)
0 كُليمات في الحرمان من راحة البال.
0 كُليمات في صفات معلّم الدين.
0 زيارة خفيفة.
0 كُليمات في الإستقامة.
0 عمل المرأة، ضرورة أم ذريعة؟(salam08 و رحيل)
التعديل الأخير تم بواسطة djazayri ; 09-06-2012 الساعة 07:33 AM











.gif)


