مصر: تدشين الحملة المناهضة للتوريث 'مايحكمش'
16-10-2009, 03:57 PM
مصر: تدشين الحملة المناهضة للتوريث 'مايحكمش'
بحضور ايمن نور ونافعة وممثلين عن 'الاخوان' وسياسيين وناشطين
تعهد سياسيون وناشطون مصريون امس بالعمل على مناهضة مشروع توريث الحكم لنجل الرئيس المصري في اطار ما سموها 'الحملة المصرية ضد التوريث'. واعلنوا في مؤتمر صحافي بمشاركة عدد من ممثلي القوى والاحزاب بينها جماعة 'الاخوان المسلمين'، وحزب 'الغد' بزعامة ايمن نور، على لسان الدكتور حسن نافعة، منسق اللجنة التحضيرية للحملة: أن الشعب المصري يعيش لحظة أزمة نتيجة ممارسات السلطة والحزب الحاكم التي أفرزت واقعا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا مشوها، مؤكدا أن الحملة ليس هدفها إسقاط مشروع التوريث فقط، وليست ضد شخص جمال مبارك؛ ولكنها ضد نظام سياسي بأكمله.
وأضاف نافعة في الاجتماع التأسيسي للحملة التي دعا إليها الدكتور أيمن نور مؤسس حزب 'الغد'؛ أن أي محاولة لإنجاز مشروع التوريث ستمثل تخلفا حضاريا جديدا، يرجع بتاريخ ووضع مصر 40 سنة إلى الوراء، بالإضافة إلى زيادة وانتشار حجم الفساد والتزوير، واستمرار ضياع الهيبة المصرية على المستويين السياسي والتاريخي.
ووافقه الرأي د. محمد البلتاجي أمين عام مساعد الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين الذي قال ان تلك الفعالية تأتي انطلاقا من المسؤولية التاريخية الواقعة على عاتق القوى الوطنية المصرية، مشيرا إلى أن إرادة وضمير الشعب المصري لن تسامح تلك القوى، في حالة وقوفها عاجزة أمام مشروع التوريث.
وأوضح أن الحملة المصرية ضد التوريث ليست موجهة ضد شخص الرئيس أو نجله، وإنما تأتي كصرخة في وجه الفساد والاستبداد الذي طال رموز وشرفاء الأمة.
وقال أبو العز الحريري القيادي بحزب التجمع: إنه 'لا حياة لمصر طالما ظلت تلك الطبقة الاستبدادية الحاكمة تطول يدها شرفاء الأمة، وتتحكم في مصائر شعبها، ويجب أن تعود القوى الوطنية بأسرها إلى حضن الشارع المصري، وألا تستسلم، وتكتفي بحملة واحدة ضد التوريث، بل أن تقوم بحملات ضد الفساد والتزوير'.
القدس العربي
بحضور ايمن نور ونافعة وممثلين عن 'الاخوان' وسياسيين وناشطين
16/10/2009
وأضاف نافعة في الاجتماع التأسيسي للحملة التي دعا إليها الدكتور أيمن نور مؤسس حزب 'الغد'؛ أن أي محاولة لإنجاز مشروع التوريث ستمثل تخلفا حضاريا جديدا، يرجع بتاريخ ووضع مصر 40 سنة إلى الوراء، بالإضافة إلى زيادة وانتشار حجم الفساد والتزوير، واستمرار ضياع الهيبة المصرية على المستويين السياسي والتاريخي.
ووافقه الرأي د. محمد البلتاجي أمين عام مساعد الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين الذي قال ان تلك الفعالية تأتي انطلاقا من المسؤولية التاريخية الواقعة على عاتق القوى الوطنية المصرية، مشيرا إلى أن إرادة وضمير الشعب المصري لن تسامح تلك القوى، في حالة وقوفها عاجزة أمام مشروع التوريث.
وأوضح أن الحملة المصرية ضد التوريث ليست موجهة ضد شخص الرئيس أو نجله، وإنما تأتي كصرخة في وجه الفساد والاستبداد الذي طال رموز وشرفاء الأمة.
وقال أبو العز الحريري القيادي بحزب التجمع: إنه 'لا حياة لمصر طالما ظلت تلك الطبقة الاستبدادية الحاكمة تطول يدها شرفاء الأمة، وتتحكم في مصائر شعبها، ويجب أن تعود القوى الوطنية بأسرها إلى حضن الشارع المصري، وألا تستسلم، وتكتفي بحملة واحدة ضد التوريث، بل أن تقوم بحملات ضد الفساد والتزوير'.
القدس العربي







