سخريّة القدر. مهداة لعشّاق الأدب الرّاقي و الهادف
31-07-2009, 12:54 AM
سخرية القدر
نظرت مرارا أعدت النظـــرْ
فخابت ظنوني و كلّ البـــــــصرْ
نظرت إلى معطيات العــــبر
و مجرى الأمور و مغزى السفر
مصير الرجال مصير البشر
مآل العزيز مـــــــــآل الــــــــقدر
بعزّ الرجال تطيب الــــــــدنا
و ما ضرّ دنيا وقوع الضــــــرر
و ماذا ستخسر دنيا بــــــــها
عزيز إذا انشقّ هذا القمـــــــــــر
و ساد انهيار جبال هــــــوت
و دكّت فصارت فتاتا حجـــــــــــر
إذا الأرض رُجّت إذا زلزلت
و أضحت قرانا بقــــــايا أثـــــــر
و حلّ الخراب بغــــــــربانه
و جفّ المحيط و شحّ المطــــــر
فحتى و لو قد دنا المنتـــــهى
قضاء سيمضي و أمر سُطــــــر
فزعنا جزعنا هجونا القـــــدر
و ثرنا جميعا لنا ننتصـــــــــــــر
ستمضي الليالي بآلامــــــها
و تشرق شمس و ننسى الكـــــدر
ستحيى البلاد بأحيائــــــــها
و أنقاضها في غد تزدهــــــــــر
ستلقى القرى أصبحت جنــة
و تلك الكوارث غيم عبــــــــــــر
و لكن إذا ذلّ أسيـــــــــادنا
و صار الرجال كشيئ قـــــــــذر
إذا أ ُجبر الفحل أن يفتقــــــر
و سيق مهــــــــــانا كمثل البقـــر
و سيق إلى حتفه ذنبــــُـــــه
عزيز أراد بــــــأن يفتخـــــــــــر
أبيّ و شهم مضي ينتــــــحر
و صاحب حقّ بظلم قـُهــــــــــــر
مررنا عليهم بلا عبـــــــرة
مرور كرام و لم نعتــــــــــبـــــر
خسرنا الحياة و أزهــــارها
مدى الدهر و الذنب لا يغتفــــــر
فإنّ الرجال حماة الحـــــمى
و تظليمهم كـــان شيئا نكـــــــــر
متى أصبح العزّ جرما و شرّ
وداعـــــــا على فضل هذا البشر
فلا كان نصر و لا منتصــــر
إذا خاف راع و ولّى الدبــــــــر
يرى منكرا و احتقــــــارا به
فلا يمنع الذئب بل يستتــــــــــر
فلا كان بدر و لا أنجـــــــــم
لنذهبْ إلى حفرة تستعـــــــــــر
فلا يصلح الكون في ظلمـــة
و لا الناس دون افتخار الذكــــر
الذكر ...كناية عن الرجولة....و الرجولة بأسمى
معانيها موجودة في الذكور و الإناث
مع تحياتي لمرمر القاسم و أخواتها
نظرت مرارا أعدت النظـــرْ
فخابت ظنوني و كلّ البـــــــصرْ
نظرت إلى معطيات العــــبر
و مجرى الأمور و مغزى السفر
مصير الرجال مصير البشر
مآل العزيز مـــــــــآل الــــــــقدر
بعزّ الرجال تطيب الــــــــدنا
و ما ضرّ دنيا وقوع الضــــــرر
و ماذا ستخسر دنيا بــــــــها
عزيز إذا انشقّ هذا القمـــــــــــر
و ساد انهيار جبال هــــــوت
و دكّت فصارت فتاتا حجـــــــــــر
إذا الأرض رُجّت إذا زلزلت
و أضحت قرانا بقــــــايا أثـــــــر
و حلّ الخراب بغــــــــربانه
و جفّ المحيط و شحّ المطــــــر
فحتى و لو قد دنا المنتـــــهى
قضاء سيمضي و أمر سُطــــــر
فزعنا جزعنا هجونا القـــــدر
و ثرنا جميعا لنا ننتصـــــــــــــر
ستمضي الليالي بآلامــــــها
و تشرق شمس و ننسى الكـــــدر
ستحيى البلاد بأحيائــــــــها
و أنقاضها في غد تزدهــــــــــر
ستلقى القرى أصبحت جنــة
و تلك الكوارث غيم عبــــــــــــر
و لكن إذا ذلّ أسيـــــــــادنا
و صار الرجال كشيئ قـــــــــذر
إذا أ ُجبر الفحل أن يفتقــــــر
و سيق مهــــــــــانا كمثل البقـــر
و سيق إلى حتفه ذنبــــُـــــه
عزيز أراد بــــــأن يفتخـــــــــــر
أبيّ و شهم مضي ينتــــــحر
و صاحب حقّ بظلم قـُهــــــــــــر
مررنا عليهم بلا عبـــــــرة
مرور كرام و لم نعتــــــــــبـــــر
خسرنا الحياة و أزهــــارها
مدى الدهر و الذنب لا يغتفــــــر
فإنّ الرجال حماة الحـــــمى
و تظليمهم كـــان شيئا نكـــــــــر
متى أصبح العزّ جرما و شرّ
وداعـــــــا على فضل هذا البشر
فلا كان نصر و لا منتصــــر
إذا خاف راع و ولّى الدبــــــــر
يرى منكرا و احتقــــــارا به
فلا يمنع الذئب بل يستتــــــــــر
فلا كان بدر و لا أنجـــــــــم
لنذهبْ إلى حفرة تستعـــــــــــر
فلا يصلح الكون في ظلمـــة
و لا الناس دون افتخار الذكــــر
الذكر ...كناية عن الرجولة....و الرجولة بأسمى
معانيها موجودة في الذكور و الإناث
مع تحياتي لمرمر القاسم و أخواتها








.jpg)


