مرافقة أمنية للمناصرين الجزائريين حتى الملعب
22-10-2009, 12:12 PM
علمت ''الخبر'' من مصادر مطلعة، بأن حافلات المناصرين الجزائريين الذين سيتنقلون إلى العاصمة المصرية القاهرة لمناصرة الفريق الوطني يوم 14 نوفمبر، ستخضع لمرافقة أمنية مشددة حتى داخل الملعب تفاديا لأي انزلاقات.
وأوضحت نفس المصادر بأن ''الداخلية المصرية قررت فرض إجراءات أمنية مشددة تحسبا لمقابلة الفريق الوطني الجزائري مع نظيره المصري، تحسبا للجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم''. وتقضي نفس الإجراءات بتطويق كل الطرق الرابطة ما بين الفنادق التي سيقيم فيها المناصرون الجزائريون وصولا إلى الملعب.
وألزمت الداخلية المصرية المتعاملين السياحيين المحليين، بضرورة التنسيق المحكم مع نظرائهم من وكالات السياحة والأسفار الجزائريين، وفرضت عليهم أن يتم تحويل كل ملفات المناصرين. وتقرر أن يتم ''إخضاع الحافلات المخصصة لهم إلى مرافقة أمنية انطلاقا من مقر إقامتهم في الفنادق وصولا إلى الملعب''.
وتنص التعليمات على أن تتواصل المرافقة الأمنية بالدراجات النارية والسيارات، بعد انتهاء المباراة أيضا، بالنظر إلى الأعداد الكبيرة التي يتسع لها ''إستاد القاهرة''، والمقدرة بحوالي 80 ألف متفرج. وسيخضع المناصرون الجزائريون إلى إجراءات تفتيش مشددة من طرف رجال الأمن بالملعب، قبل التحاقهم بالمدرجات.
وحتى وإن لم يتقرر رسميا أين ستلعب المباراة إن كانت في الإسكندرية أو القاهرة، فإن نفس الإجراءات سارية، حيث سيتم مرافقة الحافلات برا من القاهرة إلى الإسكندرية، بالنسبة للوكالات التي حجزت الغرف في فنادق بالقاهرة، بشكل مسبق.
أما فيما يتعلق ببيع التذاكر، ومخاوف حدود انزلاقات بسبب قلة حصة المناصرين الجزائريين والمقدرة بألفي تذكرة، مقارنة بالإقبال الكبير للمناصرين جوا وبرا، أعلمت الداخلية المصرية المتعاملين السياحيين بضرورة إرسال طلباتها لاتحادية كرة القدم المصرية، من أجل توفيرها بشكل مسبق لوكالات الأسفار، حيث يتطلب الأمر إرسال طلب رسمي بعدد المناصرين، ويتم بعدها التأشير عليها بالموافقة. وقد تلقى عدد من أصحاب الوكالات السياحية الموافقة بتسلم التذاكر يوم 10 نوفمبر، أي أربعة أيام قبل المباراة، بسعر يقدر بـ20 جنيها مصريا للتذكرة. وقررت وكالات سياحية حمل لافتات يكتب عليها شعارات تذكر بعلاقات الأخوة بين الشعبين الجزائري والمصري، من أجل تفادي وقوع أي مشاكل.
vive bouteflika
وأوضحت نفس المصادر بأن ''الداخلية المصرية قررت فرض إجراءات أمنية مشددة تحسبا لمقابلة الفريق الوطني الجزائري مع نظيره المصري، تحسبا للجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم''. وتقضي نفس الإجراءات بتطويق كل الطرق الرابطة ما بين الفنادق التي سيقيم فيها المناصرون الجزائريون وصولا إلى الملعب.
وألزمت الداخلية المصرية المتعاملين السياحيين المحليين، بضرورة التنسيق المحكم مع نظرائهم من وكالات السياحة والأسفار الجزائريين، وفرضت عليهم أن يتم تحويل كل ملفات المناصرين. وتقرر أن يتم ''إخضاع الحافلات المخصصة لهم إلى مرافقة أمنية انطلاقا من مقر إقامتهم في الفنادق وصولا إلى الملعب''.
وتنص التعليمات على أن تتواصل المرافقة الأمنية بالدراجات النارية والسيارات، بعد انتهاء المباراة أيضا، بالنظر إلى الأعداد الكبيرة التي يتسع لها ''إستاد القاهرة''، والمقدرة بحوالي 80 ألف متفرج. وسيخضع المناصرون الجزائريون إلى إجراءات تفتيش مشددة من طرف رجال الأمن بالملعب، قبل التحاقهم بالمدرجات.
وحتى وإن لم يتقرر رسميا أين ستلعب المباراة إن كانت في الإسكندرية أو القاهرة، فإن نفس الإجراءات سارية، حيث سيتم مرافقة الحافلات برا من القاهرة إلى الإسكندرية، بالنسبة للوكالات التي حجزت الغرف في فنادق بالقاهرة، بشكل مسبق.
أما فيما يتعلق ببيع التذاكر، ومخاوف حدود انزلاقات بسبب قلة حصة المناصرين الجزائريين والمقدرة بألفي تذكرة، مقارنة بالإقبال الكبير للمناصرين جوا وبرا، أعلمت الداخلية المصرية المتعاملين السياحيين بضرورة إرسال طلباتها لاتحادية كرة القدم المصرية، من أجل توفيرها بشكل مسبق لوكالات الأسفار، حيث يتطلب الأمر إرسال طلب رسمي بعدد المناصرين، ويتم بعدها التأشير عليها بالموافقة. وقد تلقى عدد من أصحاب الوكالات السياحية الموافقة بتسلم التذاكر يوم 10 نوفمبر، أي أربعة أيام قبل المباراة، بسعر يقدر بـ20 جنيها مصريا للتذكرة. وقررت وكالات سياحية حمل لافتات يكتب عليها شعارات تذكر بعلاقات الأخوة بين الشعبين الجزائري والمصري، من أجل تفادي وقوع أي مشاكل.
vive bouteflika
