رسالة غـزة .. مليون و نصف مليون مبروك
19-11-2009, 05:36 PM
أهديك سلاماً يا جزائر , من شعب فلسطين الثائر , فغزة انطلقت أساداً , تكمل دربك عبد القادر .
كم كان القدر قاسياً يا أخوتنا على غزة و أبنائها عندما فرض علينا أن نكون جنباً إلى جنب مع مصر التي أضحت تلعب ذات الدور الذي يلعبه كل من يحاصر شعبنا الأبي في غزة , حقيقة راسخة لا جدال فيها فما لا يقل عن أربعمائة قضوا شهداء الحصار هناك على جدار المعبر العربي المصري الفاصل بين غزة و القطاع .
القدر ذاته اليوم يمنع فرحتنا أن تكتمل , فاعلموا يا أهلنا في الجزائر الحر أن شعب غزة كان إلى جواركم مساء الأربعاء الأخضر فالآلاف المؤلفة خرجت تؤم الشوارع مطلقة العنان لفرحتها في يوم النصر لأهل غزة , فنحن نعلم حجم التعاطف العربي الجزائري الشعبي و الرسمي مع أبناء غزة الصابرة المرابطة و كم كانت فرحتنا غامرة و نحن نشاهد الأعلام الفلسطينية تعانق أعلام الجزائر في أم درمان , و ذات المشهد كان يضيء ظلام غزة الدامس عقب فوز الجزائر التاريخي و تأهلها للمحفل العالمي , فالآلاف جابت شوارع القطاع مبتهجة بفوزكم و تعانقت الأعلام من جديد , لكن هذه المرة في قلب غزة الصامدة , بيد أن القدر يلعب من جديد و يمارس هوايته في القسوة على أبناء غزة , فوسائل الإعلام الرسمية و المحلية لم تغطي فرحتنا و لم تبثها عبر فضائياتها , فجميعهم يعلم الحالة التي كانت عليها مصر بمستوياتها المختلفة ليلة الخميس و تحديدا بعد تأهلكم على حسابهم . و لأن مصر هي المتحكم الأول و الأخير بالمنفذ الرسمي الوحيد لغزة , آثر الجميع الصمت , و لم تبرز وسائلنا الإعلامية فرحتنا العارمة بالشكل المطلوب , لأن الجميع يعلم حجم المؤامرة , و أن فرحتنا هذه قد لا تمر دون عقاب , ممن تحكم في الرقاب .
أكتب لكم اليوم رسالتي هذه من قلب غزة الصامدة لتعلموا أننا معكم , و الله يعلم كم كنا ندعو في سبيل تأهلكم , فالحمد لله على كل حال , و نتمنى على الإعلام الجزائري أن يبرز فرحتنا التي يحاول البعض قتلها في المهد و إنكارها علينا .
نشكر الجمهور الجزائري العظيم على موقفه البطولي بمنحنا فرصة رؤية أعلامنا ترفرف في محافلكم الرسمية , و هذا ما عهدناه دوماً من شعب المليون و نصف شهيد , نشكر لاعبي الجزائر الأبطال و نبارك لهم و ندعو لهم بالتوفيق في صيف 2010 و سنساندهم كما ساندونا و أهدوا فوزهم لأهل غزة المحاصرين و نتمنى أن يكون نصرنا قريب و رد الجميل لكم أقرب .
كم كان القدر قاسياً يا أخوتنا على غزة و أبنائها عندما فرض علينا أن نكون جنباً إلى جنب مع مصر التي أضحت تلعب ذات الدور الذي يلعبه كل من يحاصر شعبنا الأبي في غزة , حقيقة راسخة لا جدال فيها فما لا يقل عن أربعمائة قضوا شهداء الحصار هناك على جدار المعبر العربي المصري الفاصل بين غزة و القطاع .
القدر ذاته اليوم يمنع فرحتنا أن تكتمل , فاعلموا يا أهلنا في الجزائر الحر أن شعب غزة كان إلى جواركم مساء الأربعاء الأخضر فالآلاف المؤلفة خرجت تؤم الشوارع مطلقة العنان لفرحتها في يوم النصر لأهل غزة , فنحن نعلم حجم التعاطف العربي الجزائري الشعبي و الرسمي مع أبناء غزة الصابرة المرابطة و كم كانت فرحتنا غامرة و نحن نشاهد الأعلام الفلسطينية تعانق أعلام الجزائر في أم درمان , و ذات المشهد كان يضيء ظلام غزة الدامس عقب فوز الجزائر التاريخي و تأهلها للمحفل العالمي , فالآلاف جابت شوارع القطاع مبتهجة بفوزكم و تعانقت الأعلام من جديد , لكن هذه المرة في قلب غزة الصامدة , بيد أن القدر يلعب من جديد و يمارس هوايته في القسوة على أبناء غزة , فوسائل الإعلام الرسمية و المحلية لم تغطي فرحتنا و لم تبثها عبر فضائياتها , فجميعهم يعلم الحالة التي كانت عليها مصر بمستوياتها المختلفة ليلة الخميس و تحديدا بعد تأهلكم على حسابهم . و لأن مصر هي المتحكم الأول و الأخير بالمنفذ الرسمي الوحيد لغزة , آثر الجميع الصمت , و لم تبرز وسائلنا الإعلامية فرحتنا العارمة بالشكل المطلوب , لأن الجميع يعلم حجم المؤامرة , و أن فرحتنا هذه قد لا تمر دون عقاب , ممن تحكم في الرقاب .
أكتب لكم اليوم رسالتي هذه من قلب غزة الصامدة لتعلموا أننا معكم , و الله يعلم كم كنا ندعو في سبيل تأهلكم , فالحمد لله على كل حال , و نتمنى على الإعلام الجزائري أن يبرز فرحتنا التي يحاول البعض قتلها في المهد و إنكارها علينا .
نشكر الجمهور الجزائري العظيم على موقفه البطولي بمنحنا فرصة رؤية أعلامنا ترفرف في محافلكم الرسمية , و هذا ما عهدناه دوماً من شعب المليون و نصف شهيد , نشكر لاعبي الجزائر الأبطال و نبارك لهم و ندعو لهم بالتوفيق في صيف 2010 و سنساندهم كما ساندونا و أهدوا فوزهم لأهل غزة المحاصرين و نتمنى أن يكون نصرنا قريب و رد الجميل لكم أقرب .










