طالعتنا الصحف المصرية
25-11-2009, 10:14 PM
الوفد المصرى يجتمع بمسئولى الفيفا اليوم لتقديم ملف الشكوى الفاصلة



قبل سفره إلى سويسرا أكد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة أن الوفد المصرى سيقدم الملف المصرى إلى الفيفا للشكوى من التجاوزات الجزائرية ظهر اليوم فى سويسرا، وأكد أن الملف أعد بصورة احترافية جيدة للغاية وتضمن جميع المستندات والتقارير التى تدين الاعتداءات الهمجية للميليشيات الجزائرية ضد الجماهير المصرية، وأكد زاهر أن الملف أشرف على إعداده المحامى السويسرى مونتيرى الذى له باع كبير فى الشكاوى للاتحاد الدولى.

بالإضافة إلى عدد من المسئولين القانونيين الكبار فى مصر وتضمن تقريرا مفصلا من الأمن السودانى يدين ما قام به الجمهور الجزائرى قبل وبعد المباراة خاصة أن الجمهور الجزائرى قام بتكسير أتوبيس اللاعبين المصريين قبل المباراة وأصاب مشجعا مصريا وقتل اثنين سودانيين بطعنات بسلاح أبيض، بالإضافة إلى التقرير الذى يفيد تهافت الجماهير الجزائرية على شراء الأسلحة البيضاء وهو ما أدى إلى إغلاق عدد من محال بيع السلاح من قبل قوات الأمن السودانية.

وهو ما يوضح حالة التربص التى كانت عليها الجماهير الجزائرية قبل المباراة بالإضافة إلى نزول عدد من المشجعين الجزائريين قبل المباراة إلى أرض الملعب وهو ما سبب حالة من الإرهاب والتوتر للاعبين المصريين قبل لعب المباراة بالإضافة إلى الاعتداءات الوحشية التى حدثت بعد المباراة من جانب الجماهير الجزائرية تجاه نظيرتها المصرية.

وأشار زاهر إلى أن الوفد المصرى سيكون برئاسته ويضم كلا من هانى أبوريدة عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولى وسحر الهوارى عضو مجلس إدارة الاتحاد السابقة وعمرو وهبى مسئول التسويق فى الاتحاد بالإضافة إلى المحامى السويسرى مونتنيرى وأن مسئولى الوفد المصرى سيعقدون عددا من الجلسات مع مسئولى الفيفا لشرح ملابسات ما حدث فى السودان.

وأكد أنه بغض النظر عن إعادة المباراة من عدمة فإننا لن نفرط فى حق المواطنين المصريين الذين تم الاعتداء عليهم فى السودان وأن هناك تعليمات مشددة ومتابعة من القيادة السياسية لخطوات الشكوى التى يقوم بها الوفد المصرى فى سويسرا.

كما قدم زاهر الشكر إلى الرئيس مبارك وأكد أن وقوف الرئيس مع المنتخب على الرغم من الخسارة يعد وساما على صدور جميع لاعبى المنتخب وجهازهم الفنى ومجلس إدارة الاتحاد ودافعا قويا للاعبى المنتخب للفوز بكأس الأمم الأفريقية المقبلة فى أنجولا فى يناير المقبل والتأكيد على أن المنتخب المصرى هو سيد الكرة الأفريقية وأن الخروج من تصفيات المونديال لم يكن بسبب قوة الفريق الجزائرى ولكن كان بسبب المؤامرة المدبرة التى قادتها الدولة الجزائرية فى هذا الشأن.

وأكد زاهر أن الجميع مصر على عدم التفريط فى حق المواطنين المصريين الذين تعرضوا للإرهاب فى السودان من قبل الجماهير البربرية الجزائرية وأن هناك خطوات على أعلى مستوى سوف تتخذ من قبل مسئولى الرياضة فى مصر لمقاطعة الألعاب الرياضية الجزائرية وأن الأمر لن يتوقف عند كرة القدم فحسب خاصة أنها ليست المرة الأولى التى تعتدى فيها الجماهير الجزائرية على البعثات الرياضية المصرية.
المصدر
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=157128
---------------------------------------------------------
مصادر: "السياسات" تستغل العيد للدعاية لمرشحى "الوطنى"

الأربعاء، 25 نوفمبر 2009 - 20:39

جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالوطنى
كشفت مصادر مطلعة بالحزب الوطنى لـ"اليوم السابع" أن أمانة السياسات بدأت منذ الأسبوع الماضى فى تكثيف تعليماتها لنوابها وممثليها بالأقسام والوحدات الحزبية، من أجل تواجدهم بالشارع والتقرب من المواطنين خلال أيام العيد بتوزيع علب الأضاحى والسلع للمواطنين، وزيادة أعداد الأسر المستفيدة، بحيث يشمل التوزيع 150 فردا بكل شياخة بدلا من 75 فردا، كما حدث فى الأعوام الماضية.

وأضافت المصادر أنه هناك تعليمات مشددة من الحزب لنوابه بذبح الأضاحى وتوزيعها على المحتاجين والفقراء، ليشعروا بهم ولتزداد شعبيتهم، خاصة مع اقتراب انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى فى إبريل المقبل، ومحاولة لترسيخ شعار الحزب "من أجلك أنت" الذى أعلنه فى مؤتمره السنوى السادس.

ومن ناحية أخرى قالت المصادر إن هذه التعليمات جاءت لضمان الخروج بنتائج إيجابية فى الاستطلاع الذى يجريه المهندس أحمد عز، أمين التنظيم، بين المواطنين لقياس مدى شعبية النواب وتقييم أدائهم، حيث يقيم الاستطلاع مستوى أداء نواب الحزب خلال الفترة الماضية ومدى استجابتهم للقضايا الجماهيرية ومشاركتهم الإيجابية لحلها، وسيتم الانتهاء منه مع بداية العام المقبل.


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=160285


بعد مباراة مصر والجزائر .. وقفة لازمة مع النفس



الجماهير المصرية و الجزائرية




كتب عماد سيد - تابعت كمواطن من ملايين المصريين مباراة مصر والجزائر والتي انتهت بفوز مصر بهدفين نظيفين، كما تابعت بحكم العمل اللغط الذي صاحب هذه المباراة وشاهدت وعايشت كماًَ من الإثارة وتأجيج المشاعر من الجانبين والذي وصل إلى درجة لا يصدقها عقل.
والمتابع لوسائل الإعلام على الجانبين يلاحظ أن أغلبها - للاسف - ينتمي إلى صحافة التابلويد من مانشيتات ساخنة لا تمت للواقع بصلة ومن صور مزيفة تجمع بين نجوم المنتخبين بطريقة مستفزة ومثيرة للأعصاب، إضافة الى عشرات مواقع الانترنت وخاصة المنتديات
ما أفزعني حقاً هو غياب صوت العقل -فحتى من يدعى ذلك يلقي بكلمة هنا او هناك تزيد من تأجج الموقف - واهتمام الشعبين المصري والجزائري وترقبهم بشغف شديد لكل ما يتصل بالمباراة ومتابعتهم للحرب الإعلامية حامية الوطيس الدائرة رحاها عبر الأثير أو عبر الصحف، وسيادة وطغيان الحديث عن موقف كل فريق وتحليل عناصر القوة والضعف فيه على كافة الأحاديث الأخرى .. حتى نسينا أننا شيعنا عشرات المصريين إلى مثواهم الأخير قبل بسبب واحد من حوادث القطارات البشعة التي لا زلنا نتعرض لها إلى الآن .. صار جل اهتمامنا وحلم حياتنا وأملنا في الدنيا -ونحن مقبلون على عشر ذي الحجة- نتيجة مباراة كرة قدم ونسينا أن الله تعالى يحب معالى الأمور ويكره سفسافها!
والحقيقة أن ما يحدث في كلا البلدين يعبر عما وصلنا إليه في العالم العربي من تهافت وتضاؤل في الطموحات ومحدودية في النظرة إلى المستقبل حتى صارت أقصى أمانينا في مصر والجزائر أن نصعد الى كأس العالم لا أن تتحول مصر إلى قوة نووية -حلم يحق لنا ان نحلمه- او أن يولد في الجزائر واحد كفيلسوف الإسلام مالك بن نبي، بل أصبح المصريون والجزائريون يعاير كل منهم الآخر بما قدمه بلده لبلد الأخر، علما بأن أغلب المتحدثين والمعايرين لا يعلمون عن تاريخ بلادهم شيئاً وربما لم يفتحوا كتاباً غير كتب الحفظ المعروفة باسم كتب المنهج الدراسي، فضلاً عن أن يعلموا شيئاً عن تاريخ البلاد المجاورة!! .. وهي آفة في العالم العربي .. فالكل لا بد وأن يتكلم حتى وإن كان أجهل من دابة والكل لا بد أن يدلي بدلوه والكل لا بد وأن يشارك في المهزلة وإلا اعتبر غير وطني ولا يهتم بأمر بلاده ومنتخبها الذي لا يقل في الأهمية عن جيش بلاده !! نعم وصلنا إلى هذا المستوى وهذا الحضيض .. للأسف
حين تابعت القنوات الفضائية مصرية كانت أو جزائرية بعد المباراة وجدت الجميع يهرولون في الشوارع حاملين أعلام بلادهم وقد انتفخت العروق وأحمرت الأعين وتحشرجت الأصوات .. فتساءلت: هل لو كانت شعوب العالم العربي قد فعلت ذلك وقت أن أعلنت أمريكا اعتزامها غزو العراق .. دار السلام وحاضرة خلافة المسلمين قديماً وعاصمة الثقافة والعلوم في العالم وقت هارون الرشيد.. هل لو كان العرب قد خرجوا بهذا الشكل المكثف تجمعهم مشاعر واحدة وأفكار واحدة ومخاوف واحدة، هل كانت أمريكا لتجرؤ على أن تفعل ما فعلته؟ أم أنها كانت ستضحي بأمن وسلامة مواطنيها في هذه البلاد وعلاقاتها السياسية والاقتصادية معها في سبيل تنفيذ هذا المخطط الشرير؟
واذا ما انتقلنا إلى المستوى الرسمي في دول العالم العربي، أولم تكن مصر والجزائر بقادرتين على احتواء الموقف ومنع التجاوزات ؟ أم أن الأمر لا يستلزم ذلك إلا إذا خرجت الشعوب تنديداً بحصار غزة ومحاولة مد يد العون إلى أهلها أو التظاهر للضغط على الحكام لاتخاذ موقف قوي موحد تجاه محاولات هدم المسجد الأقصى؟ او حتى لوقف التعذيب والقمع .. فساعتها تخرج قطعان الأمن المركزي وفرق الكاراتيه بالملابس المدنية وتظهر هراواتها للعيان ليختنق المتظاهرون بالغازات المسيلة للدموع وتنتهك أعراض النساء في الشوارع .. لا لشيء إلا لأن الشعب خرج عن المسار المخطط له .. فأنت ما عليك الا ان تعمل وتأكل وتشرب -إن توافرا لك أولاً وبشكل صحي ثانياً- وتنجب وتحفظ بعض الكلمات تحشوها حشوا في رأسك لتصبها في ورقة الامتحان وتحصل على شهادة يفترض أنها علمية لا قيمة لها ولا تعترف بها أي دولة في العالم ولا تساوي أكثر من وضع اجتماعي حين تتقدم للزواج !!
لا أستطيع ألا أتخيل شكل سياسيينا العتاة - بأعوامهم التي تخطت السبعين وهم لا زالوا في مناصبهم - إلا وهم يضحكون ملء الأشداق على تفاهة شعوبهم ومحدودية طموحاتهم ومدى ما يمكن أن يشغل بالهم من أحداث وأمور حيث تحركهم مباراة كرة قدم سيفوز فيها الفائز والمهزوم من الفريقين بعدة ملايين من الجنيهات إضافة إلى هدايا رجال النفط العربي وبعض السيارات والشقق والفيلات في مارينا وما حولها .. ولا ينالنا منها الا ارتفاع ضغط الدم والمشاحنات والمعارك

نعم من حق هؤلاء أن يستمروا في مناصبهم وأن يضلوا فيها إلى الأبد طالما أننا لم نلتفت إلى ارتفاع أسعار كافة السلع الغذائية الأساسية بمقدار 20% قبل دخول عيد الأضحى المبارك ووصول سعر كيلو اللحم الى 50 جنيها .. بل إن المواطن سيذهب لشراء اللحم بهذا السعر وهو في غاية السعادة ويبتسم للجزار (الجزار صفة وعملاً) .. فالمهم أن مصر فازت على الجزائر واقتربت من كأس العالم يا جماعة .. أي شرف وأي فخر يداني هذا الأمر !!
وبالتالي فلا مجال هنا للحديث عن سياسات يتم وضعها (من أجلك أنت) ولا توريث ولا حوادث قطارات ولا مزروعات أكلناها مخلوطة بالمخلفات البشرية ولا انتخابات سيتم تزويرها مجدداً ومجدداً ومجدداً ولا لجبال انهارت على رؤوس أصحابها ولم يفكر السيد النائب عن هذه المنطقة في زيارتهم أو مد يد العون إليهم فيما هو مشغول براتبه الذي يصل إلى مليون و 200 الف جنيه نتيجة خبراته الجبارة التي أهلته لقيادة إحدى شركات البترول .. فكل هذه أمور هامشية نتكلم فيها (إن خطرت على بالنا من الأصل) فيما بعد .. المهم هو مباراة مصر والجزائر وأن نصل إلى كأس العالم .. ولا حول ولا قوة إلا بالله
هل تعلم عزيزي القارئ أن إسرائيل قامت مؤخراً بطباعة دليل سياحي عليه بعض المناطق المصرية في سيناء كأحد المزارات السياحية الإسرائيلية؟
هل تعلم أن هناك عشرات المرشدين السياحيين الأجانب يعملون في مصر بعلم وزارة السياحة ويؤكدون للسياح أن اليهود هم بناة الأهرام وأن مصر انهزمت في حرب 1973 والتي لم تكن إلا تمثيلية تمت بين القوى العظمى واشتركت مصر وإسرائيل في تنفيذ السيناريو والذي كان لابد من وجود خسائر محسوبة لتنفيذه؟
هل تعلم أن ميزانية البحث العلمي في مصر 2 في الألف أي حوالي ثلاثة ملايين دولار سنويا -وربما كان أقل في دولة لا يمكنك أن تتأكد فيها من رقم تعلنه الحكومة!- في حين أن إسرائيل تنفق ما يقارب مائتي مليون دولار سنويا على الغرض ذاته؟
هل تعلم أن العالم العربي بأكلمه ينتج أوراقاً وأبحاثاً علمية لا تكاد تصل إلى عشر ما تنتجه إسرائيل وحدها في عام ؟
هل تعلم أن تصنيف أفضل 500 جامعة على مستوى العالم يخلو من أي جامعة عربية وأن إسرائيل لها أكثر من جامعة في التصنيف؟
أنا لا أقلل من أهمية المباراة ولا اتهم أحداً بشيء .. ولكن أحزنني أن تتدنى طموحاتنا وتتضاءل أحلامنا هنا وهناك حتى تنحصر في مباراة كرة قدم .. والأسوأ أن تؤثر النتيجة على علاقتنا بدولة عربية وعلى أداءنا في العمل أو الدراسة أو حتى على علاقاتنا الأسرية والاجتماعية فيزيد عبوس المصريين أكثر مما هو عليه وتزداد العصبية ويكثر سماع الشتائم والالفاظ القبيحة التي كدنا نعتاد سماعها صباح مساء ..
فهل هذا يعقل يا أصحاب العقول؟


http://www.masrawy.com/News/Egypt/Po...t_algeria.aspx