تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
ramzimek
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 14-10-2009
  • الدولة : algeria
  • المشاركات : 9
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • ramzimek is on a distinguished road
ramzimek
عضو جديد
ارجوكم اريد مقالات الفلسفة
01-12-2009, 04:10 PM
من فضلكم لو تتكرمون علي بالمقالات الفلسفية لشعبة العلوم التجريبية
وجزلكم الله خيرا nosweat
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية dalila yahya
dalila yahya
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 08-05-2009
  • الدولة : الجزائر/ وهران
  • المشاركات : 293
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • dalila yahya is on a distinguished road
الصورة الرمزية dalila yahya
dalila yahya
عضو فعال
رد: ارجوكم اريد مقالات الفلسفة
01-12-2009, 08:17 PM
dsl 3andi ana ta3 adab w falsafa
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعف عنى واغفرلى
وارحمنى وبلغنى ليله القدر وارضى عنى يارب
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وتقبل توبتنا واغفر لنا ذنوبنا
اللهم اعتق رقابنا من النار يارب
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Lara Haddad
Lara Haddad
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 09-10-2009
  • المشاركات : 5
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • Lara Haddad is on a distinguished road
الصورة الرمزية Lara Haddad
Lara Haddad
عضو جديد
رد: ارجوكم اريد مقالات الفلسفة
02-12-2009, 11:17 AM
بونجور و انا حابة مقالات تاع لغات اجنبية من فضلكم
مغسي بوكو
من مواضيعي 0 ممكن هالب ؟
  • ملف العضو
  • معلومات
اميرة الدنيا
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 20-06-2009
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 34
  • المشاركات : 673
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • اميرة الدنيا is on a distinguished road
اميرة الدنيا
عضو متميز
  • ملف العضو
  • معلومات
تأمل عقل
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,869
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • تأمل عقل will become famous soon enough
تأمل عقل
مشرف سابق
رد: ارجوكم اريد مقالات الفلسفة
07-12-2009, 03:14 PM
المقالا ت تبنى منك
ثم تصحح من أساتذة المادة في المنتدى
فهي ليست قصائد شعرية تحفظ آليا ,بل هي قصائد شعرية تبدع حسب الموضوع.
تساءلوا عن الإشكالات والمشكلات,ثم عالجوا موضوعا ,في المنتدى تقدم النصائح لتكون المقالة أفضل.
مثلاوجدت في موضع ما :هذه المقالة هل معيار تطابق الفكر مع الواقع معيار كاف للصدق؟
ظرح المشكلة
يندرج هذا السؤال في إطار فلسفة المعرفة, و يطرح مشكلةترتبط بالإشكالية المتعلقة بالكيفية التي يمكن للفكر الثابت ان ينطبق من خلالها علىنفسه , و الكيفية التي يمكنه من خلالها إن يتكيف مع الواقع المتميز بالتغير و عدمالثبات وهي الإشكالية التي بقي التضارب حولها قائما منذ القدم و إلى يومنا هذا بينالعقليين المفضلين للمنهج الاستنتاجي والواقعيين المفضلين للمنهج الاستقرائي.
والمشكلة التي يطرحها السؤال هي إمكان أو عدم إمكان اعتماد معيار تطابق الفكر معالواقع ,كمعيار للحقيقة و للصدق, وهل بالإمكان عدّه معيارا كافيا ؟
• محاولة الحل

يرى أصحاب النزعة الواقعية أن معيار صدق الأحكام يكمن أساسا في مطابقةالفكر للواقع, فعندما أقول))النافذة مفتوحة ((يكون حكمي هذا صحيحا و صادقا إذا كانتالنافذة فعلا مفتوحة في الواقع ,ويكون كاذبا إذا لم تكن في الواقع مفتوحة و لا يوجدمعيارا آخر أفضل من هذا يمكن اعتماده.
ذلك لان إدراك الواقع عند الواقعيين الجددإنما يتم مباشرة و يتطلب التركيز على العلاقة القائمة بين الذات العارفة و الموضوعالمعروف, و لا نلجأ إلى تحديد هذه العلاقة من خلال التركيز على العارف ثم علىالمعروف.
أما أصحاب الواقعية الكلاسيكية أمثال جون لوك ) john locke ( وهيوم ) ,(Hume David فيرون انه مادامت المعرفة تكتسب من الخبرة الحسية في الذهن من آثار, و مادامت;فان معرفتنا للعالم المادي لا يمكن أن تستمد إلا من الادراكات الحسيةالانطباعات الحسية أكثر قوة و وضوحا و تأثيرا فينا, و الأفكار المتولدة عنها باهتةو قليلة الوضوح في أذهاننا ,فان مرد الأفكار كما يقول هيوم هو الانطباع الحسيالمباشر, و اليقين الحسي هو المحك الأساسي لكل يقين; إذ ليس هناك فكرة في الذهن إلاو لها أصل في الحس. و الحواس هي الوسيلة الوحيدة التي تؤكد لنا وجود العالموجودا
مستقلا عن الذات و, ما تقدمه لنا عن العالم الخارجي هو الحقيقة بالذات .
ينفي الواقعيون وجود أفكار فطرية في العقل, فالعقل عند جون لوك ) (John Locke يولد و هو صفحة بيضاء خالية من أية فكرة ,و ما يتكون لديه من أفكار فيما بعد إنمايأتي من التجربة التي هي أساس كل معارفنا ,فمن فقد حواسه فقد القدرة على معرفةالعالم.
مناقشة
1.
القول بمعيار التطابق مع الواقع كمعيار وحيد في مجالالمعرفة, أو في العلم الحائز على الحقيقة, لم يعد
مقبولا ,لأنه ادا كان صالحا فيبعض الحالات ,فإنما يعود الأمر في ذلك إلى اعتماده على الحس المشترك و اللغةالمستخدمة في الحديث . أما على مستوى العلم فان العالم إنما يدرك من خلال نظريات هيإبداعات بشرية قابلة للنمو و التغير, فللعلم إذن واقعه الخاص, وهو وان كان يشبهعالم الواقع فانه لا يماثله تماما.
فنحن نعرف مثلا إن واقع حسي و عندما نقولهذا الشيء هو H²O نعبر عن واقع علمي كما إننا نعرف أيضا إن واقع فيزياء نيوتن (Newton) هو غير واقع فيزياء اينشتاين .(Einstein) ثم إن القول بمطابقة الفكرللواقع تواجه العديد من الصعوبات منها استحالة مطابقة الفكرة و هي من طبيعة ذهنيةللشيء و هو موجود واقعي خارجي, فالمطابقة تقتضي إن يكونا من طبيعة واحدة أي كلاهمافكرة أو كلاهما واقع و ليس هذا هو وضع مطابقة الفكرة كموجود ذهني للشيء و الواقعكموجود عيني.
إن القول بمطابقة الفكر للواقع موقف طبيعي نجده أيضا عند العامة منالناس الذين لا يميزون بين الأشياء كما هي و بين صورها العقلية وكان الأشياء تدخلإلى العقل وتتطابق مع صورها, و هذا مستحيل.
لقد وصل أصحاب النزعة الواقعية إلىالحكم على انه لا وجود لليقين إلا باعتباره حالة ذاتية ,و ما نظنه مبادئ عقلية ماهو إلا عادات عقلية ; الأمر الذي أدى بالمتطرفين في هذه النزعة إلى الانتهاء إلىالشك.
2.
يرى المثاليون إن المعيار الصالح للحكم على صحة المعرفة و صدقها فيأحكامنا و استدلالاتنا هو معيار التناسق المنطقي و عدم تناقض الفكر مع نفسه بمعنىعدم تناقض النتائج مع المقدمات التي تم استنتاجها منها.
فادا قلنا: كل العرباذن الجزائريون مسلمون¬الجزائريون عرب¬مسلمون
هده النتيجة صحيحة من الناحيةالواقعية غير صحيحة لأننا نعرف إن العرب ليسوا كلهم مسلمين. و عليه فالمهم هنا هوعدم تناقض النتائج مع المقدمات و تطابق الفكر مع نفسه, فكلما وضع العقل مقدمات أومسلمات مقبولة, ثم استنبط منها ما يتولد عنها من النتائج ,وفق قواعد منطقية متفقعليها ,كان استدلاله هذا صحيحا, و جاءت النتائج المتوصل إليها بواسطته يقينية لايتطرق إليها الشك.
هذا ما جعل أرسطوAristote اعتبر أن القياس هو أكمل الطرقالموصلة إلى الحقيقة ,ديكارت حديثا إلى الإصرار على أن العقل باعتباره قوة فطرية فيالإنسان هو أساس كل معرفة يقينية.
يعتمد هؤلاء في دعم موقفهم و تبريره علىالمبدأ القائل بان العقل هو القوة الوحيدة القدرة على إدراك ماهيات الأشياء و بلوغالحقيقة المطلقة , لان المعرفة الصحيحة مرهونة بالقبض على الموضوعات الكليةالثابتة.
ثم إن الحق في رأيهم موجود وجودا كاملا في ذاته, ودور العقل هو أن يقربإلينا كل ما استطاع أن يعرفه عنه. فنحن حسبهم ندرك الحق و نفهمه و لا نصطنعهاصطناعا, لأنه موجود في الكون وما على العقل سوى أن يعمل على اكتشافه و تبيانهللناس. و مادام الأمر كذلك فالمطلوب هو أن نعرض أحكامنا على النظم الفكرية و قواعدالعقل و المنطق و ليس على الوقائع المادية و إن نتبع المنهج الاستنتاجي و الاستنباطكما في المنطق و الرياضيات وليس المنهج الاستقرائي المعتمد على معيار تطابق الفكرمع الواقع. إذن فمعيار الاتساق المنطقي هو المعيار الصالح لقياس إحكامنا وتقديرها.
مناقشة
نقول في البداية إن معيار مطابقة الفكر لنفسه لا يخلو منالذاتية, ما دامت الذات العارفة هي التي تضعه و تضع المقدمات التي ينطلق منهاالفكر, وهي التي تقوم باستخدامه في عالمها المتصور و المفترض افتراضا, فهو عالمتابع للذات العارفة التي ابتدعته كتصور; و لذلك نجد اختلافا بين الأشخاص العاديين وبين المفكرين في إدراكهم له و نظرتهم إليه كما , هو الحال مثلا في تعدد الانساقالهندسية و الانساق المنطقية.
ثم ان اعتماد العقل على ما يفرضه من اوليات ومبادىء عقلية قبلية انعما يقوم على الاعتقاد بمطابقة قوانين العقل لقوانين الاشياءو بالتالي لا حاجة لنا للحس و التجربة و هذا موقف غير دقيق لانه من غير الممكنتحويل كل افتراض الى يقين دون ان يثبته تكرار الاختبار و لانه من غير المعقول اقامةالمعرفة على الاعتقاد و الظن و الجدل و انما يجب اقامتها على اليقين المثبت بالدليلالقاطع. ا لم يستنتج ديكارت من فكرة )) الكمال الإلهي(( بان كمية الحركة ثابتة النالله ثابت ثم جاءت الفيزياء المعاصرة بتنفيد كل ما وضعه ديكارت من قوانين فيزيائية. وعليه فان فكرة التناسق المنطقي و ان كانت صحيحة في مجال الاستنتاج التحليلي, و فيبعض مجالات التفكير الرياضي فان ذلك لا يسمح بتعميمها خصوصا حين يتعلق الامر بمعرفةالواقع و اشيائه و ظواهره لذلك راى ابن خلدون((ان تطابق الفكر مع نفسه قد يؤدي الىنتائج تتنافى مع الواقع لان الصدق في الاستدلال الاستنباطي مرهون باتساق النتائج معالمقدمات, وليس مع الواقع, و كل قول بالتطابق مع الواقع يعد تعسفا))
3
انالتقدم الذي شهده النطق و شهدته الرياضيات و مناهج العلوم ككل قد ادى الى تجاوز هذهالثنائية اوهذا التنافر البادي بين المنهجين الاستنباطي و الاستقرائي واصبحت العلومالطبيعية تعتمد الاستنباط الى جانب الاستقراء و الرياضيات تعتمد الاختبار بالتجربةو الملاحظة الى جانب البرهنة العقلية; الامر الذي دفع باشلار Bachelar الى التصريحبان العلاقة بين المنهجين التجريبي و الرياضي هي علاقة جدلية تجعل كل واحد منهمايحكم بصواب الاخر فالتجريسبية في حاجة الى ان تفهم و العقلانية في حاجة الى انتطبق.
حل المشكلة
معيار مطابقة الفكر للواقع معيار مطلوب في مجاله الخاص كمجالالعلوم الطبيعية لكنه معيار لا يمكنه ان يستغني عن مراعاة التطابق الداخلي فهو اذنمعيار ضروري لكنه غير كاف.
كيف نقيم هذه المقالة؟شكلا أي منهجيا ومنطقيا:هل هي متسلسلة ,هل هي متكاملة الحجج...مضمونا هل هو كاف؟صحيحا؟وظيفيا؟
اتمنى النجاح لكل الطلبةو خصوصا طلبة الثالثةثانوي
  • ملف العضو
  • معلومات
تأمل عقل
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,869
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • تأمل عقل will become famous soon enough
تأمل عقل
مشرف سابق
رد: ارجوكم اريد مقالات الفلسفة
10-12-2009, 07:59 AM
لكم تحية مودة دائمة
بداية حتى لايحدث اي غموض ولبس في التعامل: تأمل عقل أخوك وليس اختك(مع أنني شخصيا اعتبر أن كرامة الإنسان أنه إنسان),
المشكل الأخلاقي لقسم آداب وفلسفة,له مشكلتين أساسيتين:القمة الأخلاقية بين النسبي والمطلق,نجد الموقف العقلي والديني يعتبرها مطلقة ,والموقف النفعي والإجتماعي يعتبرها نسبية.
والمشكلة الثانية أساس القيمة الأخلاقية,نجد:الأساس العقلي،والأساس الديني،والأساس الإجتماعي،والأساس النفعي.
ولايطرح مشكل حول الأساس الأخلاقي والنفعي.
ولك ولغيرك هذا النموذج,القابل للتعليق والنقد.
والعناوين للتدريب فقط
نص السؤال : هل يمكن إقامة الأخلاق على أساس العقل وحده ؟
طرح المشكلة: إذا كان المذاهب الأخلاقية وجدت نتيجة محاولة الفلاسفة فهم و تفسير الأخلاق العملية أي السلوك اليومي للناس فإن أول خلاف واجهته هذه المذاهب هو أساس القيم الأخلاقية , وقد تعددت المذاهب الأخلاقية تبعا لتعدد هذه الأسس , والتي من أهمها العقل . فهل يمكن اعتبار العقل أساسا وحيدا للقيم الأخلاقية ؟ بمعنى آخر هل يمكن أن يجمع الناس كلهم على الأخلاق تبنى على العقل وحده ؟

محاولة حل المشكلة
الأطروحة:
العقل أساس القيمة الأخلاقية :
يذهب بعض الفلاسفة أمثال أفلاطون ،وكانط ،والنعتزلة :إلى أن العقل هو الذي يصنع القيم الأخلاقية و أن القيم الأخلاقية تتمثل في الفضيلة . حيث كان " سقراط " يقول : " أن العقل مصدر الفضيلة والخير الأسمى " ويقول كانط أن العقل هو أساس القيم الأخلاقية , و ان هناك مبدأ واحد يعتبره الناس خيرا وهو الإرادة الخيرة ( النية الطيبة ) هي وحدها خيرا مطلقا ((إنما الأعمال بالنيات)), وهي لا تقاس بنتائجها و إنما بمبدئها الذاتي , ومن ثم بالأوامر الأخلاقية نوعان :
أ- الأوامر الشرطية : ونعني بها القيام بالفعل لخير مطلوب ( غاية ) .
ب- الأوامر القطعية : القيام بالفعل لغاية ذاتية ( الحق من أجل الحق ) وهو وحده فعل الأخلاقي مثل التاجر الذي يستقيم مع زبائنه يفعل ذلك طبقا للواجب سلوكه خيرا, وإذاكان بدافع المنفعة لا الواجب فسلوكه لاأخلاقي, والإرادة الخيرة تعمل بدافع الواجب لا طبقا للواجب , ولهذا سميت أخلاق كانط بأخلاق الواجب .
ويمكن اعتبار القواعد الثلاثة مسلمات اساسية في كل فعل أخلاقي:الحرية ،والغائية،والتعميم,الخير من الناس من يعاملهم دون قيد أو شرط مصلحي,ويتخذ غيره غاية في ذاته وليس وسيلة لغاية اخرى,وكل سلوك صالح أن يكون قانونا عاما.
مناقشة : يعاب على أخلاق كانط أنها نظرية وصورية ولا تهتم إلا بالأخلاق التي تتطابق مع أوامر العقل , وتهمل الأخلاق النابعة عن الشعور , بينما يتصرف الناس حسب شعورهم أكثر مما يتصرفون حسب عقولهم .
نقيض الأطروحة
ليس العقل الأساس الوحيد للأخلاق :
لقد وجدت الكثير من الأسس الأخلاقية قبل كانط , منها مبدأ اللذة الذي كان يعتبر في نظر أرستيب القورينائي هو الخير المطلق حيث قال " ... اللذة هي الخير الأعظم , وهي مقياس القيم جميعا ..." ثم عمل أبيقور على تطوير مذهب اللذة إلى منفعة حيث كان يرى أنه هناك لذة أفضل من لذة أخرى ... فاللذة العقلية أفضل من اللذة الحسية ... ثم عمل بنتام على تطوير مذهب المنفعة حيث وضع لها مقاييس .فاللذة تكون خيرا إذا كانت نقية من كل ألم ,وخصبة تنتج لذات أخرى،وتشمل عددا اكبر من الناس لمدة أطول ( وليست مجرد نزوة آنية انانية),وقريبة أكيدة الحدوث (وليست مجرد حلم يقظة).فمعيار الحكم على الفعل هو نتائجه لامقاصد الفاعل((إنما العمال بالخاتمات))
كما وجد المذهب الأشعري في الإسلام في الدين المبدأ الملائم لإقامة الأخلاق لأن العقل وحده قاصر لا يملك القدرة على التميز بين الخير و الشر دائما . كما أن الواجبات الدينية كلها سمعية " أفعل ما تؤمر " آية . ودليلهم على ذلك اختلاف القيم باختلاف الديانات . وإرادة الله مطلقة اختيار لإرادة الإنسان فيها . ويمكن إقامة الاختلاف على أسس أخرى كما فعل بعض الفلاسفة الآخرون كأصحاب النزعة الاجتماعية " المجتمع " إذا اعتبر دوركايم :أن الضمير الفردي مجرد انعكاس للضمير الجماعيي’فالقيم الأخلاقية مجرد عادات إجتماعية.
مناقشة : لا يمكن بناء الأخلاق على اللذة وحدها , أو المنفعة وحدها لأن المنافع متعارضة ( مصائب قوم عند قوم فوائد ) كما أن الدين لم يوجد عند جميع الشعوب عكس الأخلاق،وتناقض افراد المجمع الواحد في تبني القيم يدل على ضعف التفسير الإجتماعي.

التركيب
لا يمكن أن نبني الأخلاق على مبدأ واحد , حتى لو كان العقل أو الدين نظرا إلى أن القيم الأخلاقية نسبية متغيرة عبر الزمان والمكان وهي تابعة لشروط مختلفة تتحكم فيها . فالمجتمع الإسلامي يتمسك بالدين أولا و بالعقل ثانيا والمصالح ثالثا والأعراق رابعا كمبادئ أساسية في إقامة الأخلاق تتحد قيمتها حول المواقف ,
حل المشكلة : معيار الفعل الأخلاقي ليس واحد , فقد تعددت مبادئ القيمة الأخلاقية بتعدد المذاهب الأخلاقية .ومعرفة المذهب الأخلاقي يساعد على التبؤ بسلوك الفرد وبالتالي التكيف معه ,فالعقل مجرد ركن من أركان القيم الأخلاقية.

هذا بموذج يشمل كل المذاهب الأخلاقية المقررة .المذهب الأخلاقي هو مذاهب أخلاقية من بينها المذهب النفعي.
وفق الله الجميع للنجاح
اي غموض ,أو استفسار يقدم.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:49 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى