تراجع الجزائر للمرتبة 11 عربيا................
22-06-2010, 09:21 AM
تراجع الجزائر للمرتبة 11 عربيا من حيث تنافسية سوق الهاتف النقال
أفاد تقرير صادر عن مجموعة المرشدين العرب أن تنافسية سوق الهاتف النقال في الجزائر في تراجع مستمر، حيث تدنت الجزائر إلى المرتبة 11 عربيا من بين 19 بلدا مستها الدراسة، ما يؤكد أن المشاكل الأخيرة التي عاشها السوق الجزائري أثرت سلبا على تنافسية السوق الذي عرف نموا كبيرا في السنوات الأولى من ظهور النقال.
وأشار التقرير إلى أن الجزائر احتلت المرتبة الـ11 عربيا بنسبة تنافسية في حدود 59 بالمائة، وبالرغم من أنه أعلى من مستوى المعدّل الإقليمي الذي يبلغ 4,57 في المئة، إلا أن الجزائر تراجعت عما حققته في السابق، في وقت عرفت أسواق عربية أخرى ارتفاعا في نسبة التنافسية.
وإن لم يحدد التقرير الذي أعدته مؤسسة المرشدين العرب المتخصصة في مجال الدراسات أسباب تراجع السوق الجزائرية، إلا أن المشاكل التي عرفها القطاع، مؤخرا، خاصة مع مجمع أوراسكوم تيليكوم، بالإضافة إلى تشبع السوق، عوامل أثرت على السوق الجزائرية التي عرفت ركودا كبيرا في قطاع الهاتف النقال بشهادة عدد كبير من متعاملي الهاتف النقال في الجزائر الذين أكدوا تراجع مبيعاتهم ونشاطهم مقارنة بالسنوات الأولى لدخول الهاتف النقال إلى الجزائر، بالإضافة إلى استبعاد الحكومة دخول متعامل آخر إلى السوق الجزائرية.
ويأخذ التقرير عددا من المعايير لتحديد مدى تنافسية أي سوق في المنطقة العربية، وهي عدد شركات التشغيل المرخَّص لها والمرتقبة سنة 2010، وشركات التشغيل العاملة، وحصّة أكبر شركة تشغيل في السوق، والخطوط المدفوعة مسبقاً ولاحقاً، ومدى توافر عروض المؤسسات وخدمات الجيل الثالث ومنافسة المسافة الطويلة الدولية، وهي كلها مؤشرات تعاني الجزائر فيها، خاصة المتعلقة بحصة أكبر شركة في السوق، حيث إن الشركة المسيطرة في الجزائر أوراسكوم تيليكوم ''جيزي'' تعاني من مشاكل كبيرة قد تؤدي إلى نهاية عهدها في الجزائر.
من جهة أخرى أفاد التقرير أن لبنان وليبيا هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان لا تزالان تشهدان احتكاراً ثنائياً للقطاع من جانب الحكومة، في حين أنّ الأردن يملك أقوى سوق هاتف نقال في المنطقة من حيث الحدة التنافسية، حيث تضمّ السوق الأردنية أربع شركات تشغيل للهواتف.
أفاد تقرير صادر عن مجموعة المرشدين العرب أن تنافسية سوق الهاتف النقال في الجزائر في تراجع مستمر، حيث تدنت الجزائر إلى المرتبة 11 عربيا من بين 19 بلدا مستها الدراسة، ما يؤكد أن المشاكل الأخيرة التي عاشها السوق الجزائري أثرت سلبا على تنافسية السوق الذي عرف نموا كبيرا في السنوات الأولى من ظهور النقال.
وأشار التقرير إلى أن الجزائر احتلت المرتبة الـ11 عربيا بنسبة تنافسية في حدود 59 بالمائة، وبالرغم من أنه أعلى من مستوى المعدّل الإقليمي الذي يبلغ 4,57 في المئة، إلا أن الجزائر تراجعت عما حققته في السابق، في وقت عرفت أسواق عربية أخرى ارتفاعا في نسبة التنافسية.
وإن لم يحدد التقرير الذي أعدته مؤسسة المرشدين العرب المتخصصة في مجال الدراسات أسباب تراجع السوق الجزائرية، إلا أن المشاكل التي عرفها القطاع، مؤخرا، خاصة مع مجمع أوراسكوم تيليكوم، بالإضافة إلى تشبع السوق، عوامل أثرت على السوق الجزائرية التي عرفت ركودا كبيرا في قطاع الهاتف النقال بشهادة عدد كبير من متعاملي الهاتف النقال في الجزائر الذين أكدوا تراجع مبيعاتهم ونشاطهم مقارنة بالسنوات الأولى لدخول الهاتف النقال إلى الجزائر، بالإضافة إلى استبعاد الحكومة دخول متعامل آخر إلى السوق الجزائرية.
ويأخذ التقرير عددا من المعايير لتحديد مدى تنافسية أي سوق في المنطقة العربية، وهي عدد شركات التشغيل المرخَّص لها والمرتقبة سنة 2010، وشركات التشغيل العاملة، وحصّة أكبر شركة تشغيل في السوق، والخطوط المدفوعة مسبقاً ولاحقاً، ومدى توافر عروض المؤسسات وخدمات الجيل الثالث ومنافسة المسافة الطويلة الدولية، وهي كلها مؤشرات تعاني الجزائر فيها، خاصة المتعلقة بحصة أكبر شركة في السوق، حيث إن الشركة المسيطرة في الجزائر أوراسكوم تيليكوم ''جيزي'' تعاني من مشاكل كبيرة قد تؤدي إلى نهاية عهدها في الجزائر.
من جهة أخرى أفاد التقرير أن لبنان وليبيا هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان لا تزالان تشهدان احتكاراً ثنائياً للقطاع من جانب الحكومة، في حين أنّ الأردن يملك أقوى سوق هاتف نقال في المنطقة من حيث الحدة التنافسية، حيث تضمّ السوق الأردنية أربع شركات تشغيل للهواتف.







