حبس مغترب زوّر وثيقة باسم وزير الرياضة لنقل لاعبين وهميين للخارج
30-12-2009, 07:23 AM
24 شابا كانوا ينوون "الحرڤة" إلى بريطانيا
حبس مغترب زوّر وثيقة باسم وزير الرياضة لنقل لاعبين وهميين للخارج
وزير الشباب
فتح مساء أول أمس قاضي الغرفة الثانية بمحكمة سيدي امحمد، التحقيق حول قضية وثيقة مزوّرة باسم وزير الشبيبة والرياضة، الهاشمي جيار، لنقل 24 لاعبا في فرق الجيدو إلى بريطانيا بينهم عناصر باسم نادي مديرية الأمن الوطني للجيدو. ..
منقول عن الشروق الجزائرية
حبس مغترب زوّر وثيقة باسم وزير الرياضة لنقل لاعبين وهميين للخارج
فتح مساء أول أمس قاضي الغرفة الثانية بمحكمة سيدي امحمد، التحقيق حول قضية وثيقة مزوّرة باسم وزير الشبيبة والرياضة، الهاشمي جيار، لنقل 24 لاعبا في فرق الجيدو إلى بريطانيا بينهم عناصر باسم نادي مديرية الأمن الوطني للجيدو. ..
- حيث أودع شاب يبلغ من العمر 27 سنة الحبس المؤقت وهو مهاجر بفرنسا قدم مؤخرا لإقامة حفل زفافه ببجاية، واتفق مع شخص يتواجد في حالة فرار ادعى أنه عضو في الرابطة الدولية لألعاب الجيدو، وصاحب قاعة رياضة بولاية سيدي بلعباس، هذا الأخير الذي كان قد وعد المدير الفني لقسم الرياضة بمديرية الأمن الوطني بنقل عناصر الجيدو للمشاركة في منافسات دولية بكل من فرنسا وبريطانيا ومصر. ولاحظت المديرية العامة التماطل من طرف المتهم الفار في نقل منافسيها إلى الخارج، وتجاوزت المدة ثلاثة أشهر.
- وحسب مصادر مطلعة فإن المغترب الذي أودع الحبس مساء أول أمس، كان يقترح على المتهم الفار البالغ من العمر 55 سنة نقل لاعبي الجيدو للمشاركة في منافسات بدول أوروبية بناء على معارفه هناك، وكان يستفيد من مبلغ يقدر بـ20 مليون سنتيم للاعب الواحد موهما شريكه أنه يملك بطاقات دعوى من نواد في الخارج.
- واكتشفت قنصلية بريطانيا بالجزائر أن وثيقة طلب نقل 24 لاعبا في الجيدو لبلادها قصد المشاركة في منافسة هناك، بها ختم باسم وزير الشبيبة والرياضة مشكوك في صحته، لتتوصل فرقة البحث والتحري في القضايا الاقتصادية للأمن الوطني أن وثائق طلب الفيزا مزورة، وأن 22 شابا الذين كانوا سينقلون لبريطانيا لا علاقة لهم مع رياضة الجيدو، وبذلك فإن إدراجهم في قائمة اللاعبين كان بهدف الحرڤة لا غير، حيث وضعوا تحت الرقابة القضائية للتحقيق معهم والوصول إلى خلفيات القضية التي تأسست وزارة الشبيبة والرياضة فيها كطرف مدني، وينتظر تأسيس مديرية الأمن كضحية هي الأخرى
منقول عن الشروق الجزائرية
كلما اتذكر ان الطائرات التي تقصف السوريين سورية وقادتها سوريون بؤوامر سورية كرهت عروبتي واكاد انسلخ عن كل ما هو عربي
