تسجيل الدخول

- ضمن المنتخب الوطني الجزائري (رجال) لكرة اليد تأهله إلى الدور الثاني من البطولة الإفريقية للامم
في طبعتها 19 بعد فوزه في مقابلتين متتاليتين في مجموعته الثالثة أمام كوت ديفوار والكونغو في انتظار
المقابلة الثالثة غدا أمام الفريق المغربي.

وعقب الفوز الذي حققه اليوم الجمعة اشباله أمام (31-13), صرح المدرب الوطني صالح بوشكريو
عن "ارتياحه" للمردود الذي قدمه الفريق خلال المبارتين, معتبرا أن الفوز الثاني المحقق أمام الكونغو
يعد "تتويجا للجدية التي تحلى بها اللاعبون منذ انطلاق المقابلة إلى دقيقتها الاخيرة ". وأكد بوشكريو
في تصريح للصحافة الوطنية عقب المقابلة أن هدف الفريق هو " أبعد من تخطي الدور الاول والوصول
إلى المربع الذهبي. فالفريق يرفع من مقابلة لاخرى من وتيرة اللعب ويحسن الاداء ولاسيما انه لم يؤد منذ
وصوله إلى القاهرة أي حصة تدريبية لضيق الوقت", منوها بالتماسك القوي لخط الدفاع بالخصوص
ومردوده الطيب لحد الآن.
وأضاف المدرب الجزائري انه أشرك كل اللاعبين في المقابلتين الأولين لتمكينهم من الدخول في المنافسة
والتحضير الجيد للمقابلات القادمة التي تزداد صعوبة مع التقدم في مشوار المنافسة.
وبالنسبة للمقابلة التي سيجريها الفريق أمام المغرب, فأوضح المسؤول التقني أن تشكيلته ستلعب المباراة
بنفس الجدية مؤكدا بان اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم. وقال أيضا أن اللاعبين يستفيدون
تدريجيا من الأخطاء المرتكبة كتضييع الكرات لتفاديها في المقابلات القادمة. و في دره عن سؤال حول
المنافس المغربي أوضح المدرب أن الفريق المغربي يتمتع بمهارات فنية و أيضا بلياقة بدنية معتبرة لكنه
شدد على القول أن خط دفاعه يتميز بالثقل. وقال " سنعتمد على نفس الخطة بالاحتفاظ على دفاع منظم
والتركيز على الهجمات المعاكسة".
من جهته اوضح اللاعب لعيادي مسعود ان المنافس " كان متواضعا وتمكنت عناصر المنتخب الوطني
منذ البداية من التحكم في مجريات المقابلة. المهم أنه بتفوقه في مباراتيه ضمن المنتخب التأهل للدور
الثاني وسيسعى في مقابلة الغد إلى تأكيد هذا التاهل في مقابلته مع نظيره المغربي". و أكد لعيادي الذي
أصيب في نهاية المقابلة في قدمه ان الفريق الوطني إذا واصل بهذه الجدية وهذا الأسلوب من اللعب
و اذا لم يرتكب الكثير من الأخطاء سيكون بامكانه لعب الأدوار الأولى في البطولة. و أشار إلى ضرورة
تفادي تضييع الكرات والتركيز على المقابلة منذ البداية إلى غاية اعلان الحكم نهاية المباراة". أما حارس
المرمى كربوش سمير الذي تألق في التصدي إلى الكثير من التصويبات الكونغولية فاعتبر ايضا ان
المقابلة لم تكن صعبة جدا مشيرا إلى ان الدقائق 10 الاولى كانت لجس نبض. واوضح ان " حفاظ اللاعبين
على تركيزهم حتى اخر دقيقة من المقابلة مكنهم من الحفاظ على التفوق الذي كان 18 هدفا".

الله يكون يعونكم يا ابطال الجزائر