عـــنـــدنـــــا بـــــــــــاب
06-03-2010, 07:55 PM
في بيتهم باب
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير
حياة متواضعة في ظروف صعبة . . . إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز
بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان
يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! .
. و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها
إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء
المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر
بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل
فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر
المنهمر . . ...
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و
قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط
عليهم المطر ؟ ! ! " لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة
الأثرياء . .
. ففي بيتهم باب !!!!!! ,
ما أجمل الرضا". . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد
اللهم نسألك رضاك و الجنة
.. و نعوذ بك من سخطك و النار
اتمنى القصه تعجبكم
(اعتبروا يااولوا الالباب )صدق الله العظيم
تحياتى دمتم بحفظ الله
الموضوع ليست قصة انه عظة وعبرة
هى موعظة لمن لا يحمد الله على جميل ما اعطاه ومنحه
انها توجه المشاعر الى كلمات كثيرا ما نفتقدها كالحمد والثناء
توجهنا لصفات قد غابت عنا هى الرضا والقناعة
لك الحمد الهى على جميل خلقك وصنعك وعطاؤك وابتلاؤك
لك الحمد على ما صورت فابدعت واكرمت فمنحت واعطيت
لك الحمد ملا السموات والارض , بكل حرف وكلمة وهمس
لك الحمد بعدد خلقك وكمال صفاتك لك الحمد وماو فيتك شكرا
لك الحمد......................... ..........
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير
حياة متواضعة في ظروف صعبة . . . إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز
بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان
يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! .
. و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها
إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء
المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر
بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل
فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر
المنهمر . . ...
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و
قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط
عليهم المطر ؟ ! ! " لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة
الأثرياء . .
. ففي بيتهم باب !!!!!! ,
ما أجمل الرضا". . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد
اللهم نسألك رضاك و الجنة
.. و نعوذ بك من سخطك و النار
اتمنى القصه تعجبكم
(اعتبروا يااولوا الالباب )صدق الله العظيم
تحياتى دمتم بحفظ الله
الموضوع ليست قصة انه عظة وعبرة
هى موعظة لمن لا يحمد الله على جميل ما اعطاه ومنحه
انها توجه المشاعر الى كلمات كثيرا ما نفتقدها كالحمد والثناء
توجهنا لصفات قد غابت عنا هى الرضا والقناعة
لك الحمد الهى على جميل خلقك وصنعك وعطاؤك وابتلاؤك
لك الحمد على ما صورت فابدعت واكرمت فمنحت واعطيت
لك الحمد ملا السموات والارض , بكل حرف وكلمة وهمس
لك الحمد بعدد خلقك وكمال صفاتك لك الحمد وماو فيتك شكرا
لك الحمد......................... ..........







