رسالة مغلقة لأحمد باي
13-03-2010, 07:40 PM
عذرا لك أحمد باي مع أنك كنت مقاوما شجاعا
الا أن الجزائر جحدت حقك وأنا أعلم والتاريخ على ذلك من الشاهدين أنك ما أردت من وراء جهادك شكورا كما هو حال كثـــــــــــــــــــيــــــــــرين اليوم
نعم أيها الحاج أحمد لقد نسوك حتى ولو بتسمية حتى مدرسة أو جامعة أو حتى وضع صورتك على عملة البلاد التي حاربت من أجل استقلالها ولم تسلم تسليم الراغبين في الحياة من أمثال الداي حسين أو بومزراق باي التيطري أو باي وهران العجوز حسن.
قد يجد المتصفح لتايخ الجزائر الكثير من الاجحاف والتناسي لهذه الشخصية العظيمة التي آثرت الجهاد حتى بلغ من الكبر عتيا 80 سنة .
ويطرح في رأسه الكثير من الأسئلة التي لا أجوة لها الا الكثير من التسائلات
ما السر الذي يخبئه التاريخ من وراء معاهدة التافنة .
لماذا حبس الحاج احمد باي قسنطينة حتى وافته منيته في الاقامة الجرية ولم يسمح له بالالتحاق بأي بلد اسلامي يختاره على غرار سابقيه .أو على غرار لاحقه الأمير الذي كاد أن يلاقي نفس مصير الحاج أحمد قبل انتقاله الاى دمشق .
لماذا لم تسمى الجامعة الاسلامية بقسنطينة -التي كان الحاج أحمد بايا لها ،والتي كان يمثل مقاومة اقليم الشرق بها -باسمه وسميت بإسم الأمير مع أنه كان يمثل المقاومة في الإقليم الغربي أو بالأحرى لماذ لم تسم جامعة وهران أو معسكرباسمه-بحكم أنها عاصمة دولة الأمير الزمالة-
لماذا صوة الأمير في كل مكان حتي في الأوراق النقدية
في مقابل أننا لا نكاد نلمس أي حضور لصورة الحاج أحمد أو حتى لإسمه في المناسبات الوطنية .
تفقدوا قبر الأمير اليوم وتفقدوا قبر الحاج أحمد الذي هو في حال مزرية قرب ضريح عبد الرحمن الثعالبي
أهكذا يكون تعاملنا مع عظمائنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تتحججوا بأن الحاج أحمد كرغلي يمثل سلطة الدولة العثمانية فهذا هو هدفهم .
فعلى الأقل أن نعامل البطلين نفس التعامل .
لا يعني هذا أو يتضمن أي تجريح لشخص الأمير عبد القادر الذي له كل العرفان والتقدير والله يرحم الشهداء الأبرار وعاشت جزائنا جزائر العزة واالكرامة .
لا مكان فيها للذل والمهانة . ولا يعيش فيها أي كاذب أو خونة .
الا أن الجزائر جحدت حقك وأنا أعلم والتاريخ على ذلك من الشاهدين أنك ما أردت من وراء جهادك شكورا كما هو حال كثـــــــــــــــــــيــــــــــرين اليوم
نعم أيها الحاج أحمد لقد نسوك حتى ولو بتسمية حتى مدرسة أو جامعة أو حتى وضع صورتك على عملة البلاد التي حاربت من أجل استقلالها ولم تسلم تسليم الراغبين في الحياة من أمثال الداي حسين أو بومزراق باي التيطري أو باي وهران العجوز حسن.
قد يجد المتصفح لتايخ الجزائر الكثير من الاجحاف والتناسي لهذه الشخصية العظيمة التي آثرت الجهاد حتى بلغ من الكبر عتيا 80 سنة .
ويطرح في رأسه الكثير من الأسئلة التي لا أجوة لها الا الكثير من التسائلات
ما السر الذي يخبئه التاريخ من وراء معاهدة التافنة .
لماذا حبس الحاج احمد باي قسنطينة حتى وافته منيته في الاقامة الجرية ولم يسمح له بالالتحاق بأي بلد اسلامي يختاره على غرار سابقيه .أو على غرار لاحقه الأمير الذي كاد أن يلاقي نفس مصير الحاج أحمد قبل انتقاله الاى دمشق .
لماذا لم تسمى الجامعة الاسلامية بقسنطينة -التي كان الحاج أحمد بايا لها ،والتي كان يمثل مقاومة اقليم الشرق بها -باسمه وسميت بإسم الأمير مع أنه كان يمثل المقاومة في الإقليم الغربي أو بالأحرى لماذ لم تسم جامعة وهران أو معسكرباسمه-بحكم أنها عاصمة دولة الأمير الزمالة-
لماذا صوة الأمير في كل مكان حتي في الأوراق النقدية
في مقابل أننا لا نكاد نلمس أي حضور لصورة الحاج أحمد أو حتى لإسمه في المناسبات الوطنية .
تفقدوا قبر الأمير اليوم وتفقدوا قبر الحاج أحمد الذي هو في حال مزرية قرب ضريح عبد الرحمن الثعالبي
أهكذا يكون تعاملنا مع عظمائنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تتحججوا بأن الحاج أحمد كرغلي يمثل سلطة الدولة العثمانية فهذا هو هدفهم .
فعلى الأقل أن نعامل البطلين نفس التعامل .
لا يعني هذا أو يتضمن أي تجريح لشخص الأمير عبد القادر الذي له كل العرفان والتقدير والله يرحم الشهداء الأبرار وعاشت جزائنا جزائر العزة واالكرامة .
لا مكان فيها للذل والمهانة . ولا يعيش فيها أي كاذب أو خونة .









