هام: الشروق لم تخترق..تلك هي الحقيقة للمضللين ولمن يجهل!
20-03-2010, 05:23 PM
يعلم الجميع أن ما حدث هذه الأيام من إعتداء مصري على اسم نطاق الشروق على شبكة الأنترنت أثار ضجة كبيرة، وصنع الحدث في وسائل الإعلام العربية وعلى شبكة الإنترنت. وذلك في الواقع غير مستغرب نظرا لحضور الجريدة وتأثيرها وانتشارها الواسع الذي استمدته من مصداقيتها، فصارت تحتل مكانة الريادة بلا منازع لدى القارئ الجزائري، ورقيا من ناحية نسخ السحب، وإلكترونيا من ناحية تصفح موقعها "الشروق أون لاين" الذي تفوق في مقروئيته على المستوى العربي على مواقع كل وسائل الإعلام العربية المرئية والمسموعة، وبالتالي لا غرابة أيضا أن الشروق كانت جبهة التصدي الجزائرية الشامخة التي دافعت عن الجزائر دولة وشعبا وكيانا وتاريخا في وجه الحملة الإعلامية المصرية المسعورة التي استهدفت كل أبعاد الكيان الجزائري.
لكن الحقيقة التي يجهلها كثير من الناس وحاول بعض الحاقدين على الشروق أن يسوقوا عكسها هي أن موقع الشروق لم يقرصن ولم يخترق، بل كل ما في الأمر أن القراصنة المصريين المثيرين للشفقة بمغالطاتهم المكشوفة -هم والجهات الواقفة خلفهم- التي حاولوا الترويج لها عبثا، تمكنوا من الوصول إلى بعض السيرفرات وأسماء النطاقات التي تشرف عليها شركة جيكوس الجزائرية المختصة في خدمات الأنترنت، والتي لها مع الشروق اتفاقات توفر لها بموجبها بعض الخدمات الشبكية. أما ما روج له من أن موقع الشروق قد اخترق وقرصن فليس له بالحقيقة علاقة، لأن الموصوف بكونه قرصانا مصريا اخترق موقع الشروق لم يتمكن هو ومن معه وخلفه في الحقيقة، لا من اختراق الموقع، ولا من ترك أي أثر ولو جانبي عليه وعلى نظام تسييره للمحتوى، بدليل أن الموقع واصل خدمة قراءه بالشكل العادي الذي اعتاده متصفحوه وقراؤه الأوفياء من كل أرجاء العالم، لكن على اسم نطاق بديل مؤقت في انتظار استعادة اسم نطاق الشروق echoroukonline.com الذي اخترقت به الآفاق. وهو الأمر الذي تم فعلا اليوم، حيث تمكنت الجريدة من استعادة اسم نطاقها الذي وقف وتصدى لآلة إعلامية مصرية مسعورة وحاقدة حاولت أن تشوه شعبا شقيقا وكيان وطن على خلفية مباراة كرة قدم.
و لب القول هو أن الموقع لم يخترق ولم تتم السيطرة عليه بأي شكل من الأشكال، وإلا لكان توقف عن النشر، ودمرت سيرفراته وقواعد بياناته، وتضرر محتواه، وتعطل نظام عمله، و هو ما كان المعتدون لن يترددوا في فعله لحظة واحدة لو تيسر لهم فعلا أمر السيطرة عليه. وهذا ما لم يحدث مطلقا. إنما كل ما حدث حسبما أوضحنا، هو أن المعتدين سخروا اسم النطاق وقاموا بعملية إعادة توجيه له نحو صفحات قاموا بكتابتها وتصميمها من أجل تمرير رسائلهم ومحتوياتهم المغالطة بشكل كاريكاتوري يدعو للسخرية. رسائل بدا واضحا أنها جاءت أغبى من التأثير فيمن قرأوها وشاهدوها، بدليل أن الكثير من القراء تفطنوا إلى الدلالة السيميولوجية الخبيثة والمخادعة وحتى الإستعلائية المعهودة التي أخفتها صورة الطفلين المصري والجزائري، حين ظهر هذا الأخير صغيرا ومتشبثا من شدة خوفه بأخيه الأكبر، فضلا عما لحق من كلام وصور فيما بعد.
في الواقع أن التوضيح الذي قمنا به حول حقيقة ما جرى يتيسر فهمه لمن لديهم المعرفة التقنية الشبكية اللازمة.
وبعد كل ما أجهد المعتدون الموصوفون بالقراصنة نفسهم في كتابته من محاضرات، وفي تمريره من رسائل مخادعة حول مفهوم الأخوة الذي حاولوا مغالطة الجزائريين به عبثا، يطفو إلى السطح سؤال مهم ويطرح نفسه بإلحاح: لماذا لم يسخر القراصنة المفترضون عبقريتهم الإختراقية المزعومة من أجل استهداف مواقع العدو الصهيوني الذي ينكل بالأشقاء الفلسطينيين ويصعد هذه الأيام بالذات من مساعي تهويده لمدينة القدس وتهديمه للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين؟؟؟؟!!!!!!!
لكن الحقيقة التي يجهلها كثير من الناس وحاول بعض الحاقدين على الشروق أن يسوقوا عكسها هي أن موقع الشروق لم يقرصن ولم يخترق، بل كل ما في الأمر أن القراصنة المصريين المثيرين للشفقة بمغالطاتهم المكشوفة -هم والجهات الواقفة خلفهم- التي حاولوا الترويج لها عبثا، تمكنوا من الوصول إلى بعض السيرفرات وأسماء النطاقات التي تشرف عليها شركة جيكوس الجزائرية المختصة في خدمات الأنترنت، والتي لها مع الشروق اتفاقات توفر لها بموجبها بعض الخدمات الشبكية. أما ما روج له من أن موقع الشروق قد اخترق وقرصن فليس له بالحقيقة علاقة، لأن الموصوف بكونه قرصانا مصريا اخترق موقع الشروق لم يتمكن هو ومن معه وخلفه في الحقيقة، لا من اختراق الموقع، ولا من ترك أي أثر ولو جانبي عليه وعلى نظام تسييره للمحتوى، بدليل أن الموقع واصل خدمة قراءه بالشكل العادي الذي اعتاده متصفحوه وقراؤه الأوفياء من كل أرجاء العالم، لكن على اسم نطاق بديل مؤقت في انتظار استعادة اسم نطاق الشروق echoroukonline.com الذي اخترقت به الآفاق. وهو الأمر الذي تم فعلا اليوم، حيث تمكنت الجريدة من استعادة اسم نطاقها الذي وقف وتصدى لآلة إعلامية مصرية مسعورة وحاقدة حاولت أن تشوه شعبا شقيقا وكيان وطن على خلفية مباراة كرة قدم.
و لب القول هو أن الموقع لم يخترق ولم تتم السيطرة عليه بأي شكل من الأشكال، وإلا لكان توقف عن النشر، ودمرت سيرفراته وقواعد بياناته، وتضرر محتواه، وتعطل نظام عمله، و هو ما كان المعتدون لن يترددوا في فعله لحظة واحدة لو تيسر لهم فعلا أمر السيطرة عليه. وهذا ما لم يحدث مطلقا. إنما كل ما حدث حسبما أوضحنا، هو أن المعتدين سخروا اسم النطاق وقاموا بعملية إعادة توجيه له نحو صفحات قاموا بكتابتها وتصميمها من أجل تمرير رسائلهم ومحتوياتهم المغالطة بشكل كاريكاتوري يدعو للسخرية. رسائل بدا واضحا أنها جاءت أغبى من التأثير فيمن قرأوها وشاهدوها، بدليل أن الكثير من القراء تفطنوا إلى الدلالة السيميولوجية الخبيثة والمخادعة وحتى الإستعلائية المعهودة التي أخفتها صورة الطفلين المصري والجزائري، حين ظهر هذا الأخير صغيرا ومتشبثا من شدة خوفه بأخيه الأكبر، فضلا عما لحق من كلام وصور فيما بعد.
في الواقع أن التوضيح الذي قمنا به حول حقيقة ما جرى يتيسر فهمه لمن لديهم المعرفة التقنية الشبكية اللازمة.
وبعد كل ما أجهد المعتدون الموصوفون بالقراصنة نفسهم في كتابته من محاضرات، وفي تمريره من رسائل مخادعة حول مفهوم الأخوة الذي حاولوا مغالطة الجزائريين به عبثا، يطفو إلى السطح سؤال مهم ويطرح نفسه بإلحاح: لماذا لم يسخر القراصنة المفترضون عبقريتهم الإختراقية المزعومة من أجل استهداف مواقع العدو الصهيوني الذي ينكل بالأشقاء الفلسطينيين ويصعد هذه الأيام بالذات من مساعي تهويده لمدينة القدس وتهديمه للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين؟؟؟؟!!!!!!!
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾.








