تسجيل الدخول

ما رأيكم اخواني الأفاضل؟

فيه عالم جليل في الجنوب الجزائري

يفتي أن :

الربا في الأستثمارات ليس حرام؟

سألت عن حكم الربا هل هو حلال ؟
الجواب ( من كتاب الموسوعة الفقهية الجزء التاسع )
الربا محرم بالكتاب والسنة والإجماع , وهو من الكبائر , ومن السبع الموبقات , ولم يؤذن الله تعالى في كتابه عاصيا بالحرب سوى آكل الربا , ومن استحله فقد كفر - لإنكاره معلوما من الدين بالضرورة - فيستتاب , فإن تاب وإلا قتل , أما من تعامل بالربا من غير أن يكون مستحلا له فهو فاسق .
قال الماوردي وغيره : إن الربا لم يحل في شريعة قط لقوله تعالى : وأخذهم الربا وقد نهوا عنه يعني في الكتب السابقة .
ودليل التحريم من الكتاب قول الله تبارك وتعالى : وأحل الله البيع وحرم الربا . وقوله عز وجل : الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس . . . .
قال السرخسي : ذكر الله تعالى لآكل الربا خمسا من العقوبات :
إحداها : التخبط . . قال الله تعالى : لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس .
الثانية : المحق . . قال تعالى : يمحق الله الربا والمراد الهلاك والاستئصال , وقيل : ذهاب البركة والاستمتاع حتى لا ينتفع به , ولا ولده بعده .
الثالثة : الحرب . . قال الله تعالى : فأذنوا بحرب من الله ورسوله .
الرابعة : الكفر . . قال الله تعالى : وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين وقال سبحانه بعد ذكر الربا : والله لا يحب كل كفار أثيم أي : كفار باستحلال الربا , أثيم فاجر بأكل الربا .
الخامسة : الخلود في النار . قال تعالى : ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون .
وكذلك - قول الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون , قوله سبحانه : أضعافا مضاعفة ليس لتقييد النهي به , بل لمراعاة ما كانوا عليه من العادة توبيخا لهم بذلك , إذ كان الرجل يربي إلى أجل , فإذا حل الأجل قال للمدين : زدني في المال حتى أزيدك في الأجل , فيفعل , وهكذا عند محل كل أجل , فيستغرق بالشيء الطفيف ماله الكلية , فنهوا عن ذلك ونزلت الآية .
ودليل التحريم من السنة ( الربا ) أحاديث كثيرة منها :
ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اجتنبوا السبع الموبقات قالوا : يا رسول الله وما هن ؟ قال : الشرك بالله , والسحر , وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق , وأكل الربا , وأكل مال اليتيم , والتولي يوم الزحف , وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات .
وما رواه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه , وقال : هم سواء . وأجمعت الأمة على أصل تحريم الربا . وإن اختلفوا في تفصيل مسائله وتبيين أحكامه وتفسير شرائطه .

-السلام. هل انت مفتي يا أخي ؟؟ واذا كنت كذلك فانك أكثرت عليه و حتى يفهم بسرعة الحكم في الربا قل له جملة واحدة كما يلي ( العامل بالربى وقابلها وكاتبها و الشاهد عليها كأنما زنوا مع أمهاتهم) و كفى.

سبحان الله يا ساذج العقل أنا نقلت له نص الفتوى بأمانة و ذكرت له المصدر بدون أن أحرف النص و إلا لانطبقت علي مقولة ( أنا مفتي )
و هل يصح في الأذهان شيء ... إذا احتاج النهار إلى دليل

- السلام. أنظر الى رأينا في الربا هكذا علمنا أبائنا الحكم فيها .لكن أنت يا بويدي لم تتعلم شيء من عند الأباء فانفتحت مباشرة على فتاوي الوهابية وهذا هو الفرق بيننا و بينكم . فنحن نقوي و ننمي رابطة الدم و النسب و أنتم تنموا رابطة الدين و بهذا استغلتكم الأوساط الصهيونية و الأمريكية وبدأت بكم تضرب الاسلام الحنيف ..

من أنت حتى يكون لك رأي يا غبي . و هل أنت تعلمت من آبائك
و أنا نقلت من الموسوعة الفقهية التي لا تفهمها يا غبي فإذا كنت أنا أنقل من الوهابية فعلى الأقل لا أنقل الفتاوى الخوجية التي تكتب لنا مقالات من مواقع و حينما تعبر عن رأيك ترتكب عشرات الأخطاء الإملائية و اللغوية فإذا كانت الموسوعة الفقهية الذي تتهمها بالوهابية ( كلام الببغاوات ) على الأقل تحترم مذهبنا الفقهي المحترم ( المالكية ) و ليس "الملكية " فأنت رغم صغرك ـ بل المقارنة لا تصح ـ لا تحترم لا المالكية و لا أي مذهب فقهي مثلما اتهمت الشيخ حماني رحمه الله بكلام قبيح قبح الله به وجهك
و الرابطة إن لم تكن إسلامية فهي رابطة عنصرية طائفية أثبت التاريخ كذبها و خذلانها مثل القومية و الاشتراكية و العلمانية و الديكتاتورية و .... و لكها أنظمة فاشلة سرعان ما تسقط و تنتفي
و يا ليس شعري من هم كلاب الاستعمار .............

-السلام . الله يسامحك يا بويدي .....

رجاُ اخواني سوف نعرض لاحق نص الفتوى ومستندات الفاتي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد :
إليك أخي نص الفتوى من كتاب الموسوعة الفقهية الجزء التاسع ـ باب حكم الربا ـ
نص الفتوى
الربا محرم بالكتاب والسنة والإجماع , وهو من الكبائر , ومن السبع الموبقات , ولم يؤذن الله تعالى في كتابه عاصيا بالحرب سوى آكل الربا , ومن استحله فقد كفر - لإنكاره معلوما من الدين بالضرورة - فيستتاب , فإن تاب وإلا قتل , أما من تعامل بالربا من غير أن يكون مستحلا له فهو فاسق .
قال الماوردي وغيره : إن الربا لم يحل في شريعة قط لقوله تعالى : وأخذهم الربا وقد نهوا عنه يعني في الكتب السابقة .
ودليل التحريم من الكتاب قول الله تبارك وتعالى : وأحل الله البيع وحرم الربا . وقوله عز وجل : الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس . . . .
قال السرخسي : ذكر الله تعالى لآكل الربا خمسا من العقوبات :
إحداها : التخبط . . قال الله تعالى : لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس .
الثانية : المحق . . قال تعالى : يمحق الله الربا والمراد الهلاك والاستئصال , وقيل : ذهاب البركة والاستمتاع حتى لا ينتفع به , ولا ولده بعده .
الثالثة : الحرب . . قال الله تعالى : فأذنوا بحرب من الله ورسوله .
الرابعة : الكفر . . قال الله تعالى : وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين وقال سبحانه بعد ذكر الربا : والله لا يحب كل كفار أثيم أي : كفار باستحلال الربا , أثيم فاجر بأكل الربا .
الخامسة : الخلود في النار . قال تعالى : ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون .
وكذلك - قول الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون , قوله سبحانه : أضعافا مضاعفة ليس لتقييد النهي به , بل لمراعاة ما كانوا عليه من العادة توبيخا لهم بذلك , إذ كان الرجل يربي إلى أجل , فإذا حل الأجل قال للمدين : زدني في المال حتى أزيدك في الأجل , فيفعل , وهكذا عند محل كل أجل , فيستغرق بالشيء الطفيف ماله الكلية , فنهوا عن ذلك ونزلت الآية .
ودليل التحريم من السنة ( الربا ) أحاديث كثيرة منها :
ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اجتنبوا السبع الموبقات قالوا : يا رسول الله وما هن ؟ قال : الشرك بالله , والسحر , وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق , وأكل الربا , وأكل مال اليتيم , والتولي يوم الزحف , وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات .
وما رواه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه , وقال : هم سواء . وأجمعت الأمة على أصل تحريم الربا . وإن اختلفوا في تفصيل مسائله وتبيين أحكامه وتفسير شرائطه .

ثم اعلم أن كل أئمتنا من المالكية و حتى المذاهب الأربعة كلهم أطبقوا على تحريمه و لم يخالف في ذلك إلا الشيخ شلتوت رحمه الله و كان مفتيا في الأزهر و لكنه تراجع في آخر حياته و اعترف أن الربا حرام حيث يقول أن هذا المال المودع في البنوك هو مال خبيث .

يأخي أنا أشرت الى نص الفتوى التي أفتى بها العالم الذي يرى أن الربا في الاستثمارات لا حرج فيه