في سابقة أولى من نوعها "القذافي" يفتتح القمة العربية بحفل "فني
26-03-2010, 08:29 PM
لأول مرة منذ تأسيسها
افتتاح القمة العربية بـ "حفل فني"
القمة سيتخللها عروض فنية وأنشطة تراثية في سابقه هي الأولى من نوعها
أعلن الرئيس معمر القذافي قائد الثورة الليبية، ورئيس الجماهيرية الليبية الاشتراكية العظمي "ليبيا"، إقامة حفل فني خلال افتتاح القمة العربية الثانية والعشرين المنعقدة في مدينة سرت الليبية في 27-3-2010، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها.
ويتخلل الحفل مجموعة من الأنشطة التراثية والعروض الفنية لخمس دول عربية هي "فلسطين والأردن ولبنان والعراق وسوريا"، وهو الإجراء الذي يخرج بالقمة العربية عن المألوف واجتماعاتها الرسمية.
وتجرى الفرقة الليبية لليوم الثالث على التوالي تدريبات مكثفة في العاصمة الليبية طرابلس بإشراف المدرب يوسف حبش، الذي لفت الانتباه إلى أن الفرقة تضم 15 من الشباب والبنات من طلبة الجامعات والمدارس .
وكشفت الترتيبات البروتوكولية النقاب عن أن الزعيم الليبي العقيد القذافي لن يستقبل القادة والزعماء العرب لدى وصولهم إلى المطارات الليبية كما جرت العادة في كل القمم السابقة، وإنما سيكون في انتظارهم لدى دخولهم إلى مجمع واجادوجو حيث ستعقد القمة.
وخصصت السلطات الليبية ثلاثة مطارات فقط لاستقبال المشاركين في القمة الثانية والعشرين، هي مطار طرابلس الدولي، ومطار معيتيقة، بالإضافة إلى مطار القرضابية بمدينة سرت.
ويجري تحديد أماكن الإقامة لرؤساء الوفود بالتنسيق بين ليبيا والدول المعنية، بينما سيتم تخصيص أماكن مناسبة لوزراء الخارجية ومرافقيهم، فيما ستستقبل فنادق سرت بقية أعضاء الوفود.
في هذه الأثناء، قال دليل إرشادي للقمة وزعته السلطات الليبية، إنه عند وصول الطائرة المقلة للملك أو الرئيس أو رئيس الحكومة سيصعد مدير المراسم الليبية برفقة سفير الدولة المعنية لدعوة الضيف إلى النزول، حيث ستقدم إليه باقة من الورود.
وأوضح الدليل أنه بعد المراسم التقليدية من عزف النشيد الوطني ومصافحة كبار المسئولين الليبيين سيتوجه الرئيس أو الملك أو رئيس الحكومة إلى الصالة الرئاسية بالمطار للبقاء لفترة قصيرة قبل أن يغادرها مصحوبا بمرافق الشرف.
وتوقعت مصادر مطلعة غياب عدة زعماء عرب عن القمة التي ستعقد في مدينة سرت الليبية الأسبوع المقبل ، فبالإضافة للرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، يتغيب عن القمة الرئيس المصري حسني مبارك بعد العملية الجراحية التي أجراها في ألمانيا.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن المصادر ترجيحها غياب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اثر خلافات ليبية يمنية على خلفية اتهام صنعاء لطرابلس بدعم الحوثيين ، كما توقعت المصادر غياب السلطان قابوس ابن سعيد، والعاهلين السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والمغربي الملك محمد السادس.