مقدمة الشيخ ابراهيم شقرة والشيخ ربيع للشيخ مختار طيباوي وثناء الشيخ علي الحلبي
18-04-2010, 12:30 AM
مقدمة الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي لكتاب الشيخ مختار الطيباوي
مقدمة الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي
في 12شوال عام 1421هـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد،
فلقد يسر الله لي أن أقرأ ما كتبه الأخ السلفي الفاضل/ مختار الأخضر طيباوي في الرد على أباطيل محمد سعيد رمضان البوطي التي ضمنها كتابه" السلفية مرحلة زمنية" قام هذا الأخ الفاضل بدحض أباطيل البوطي بالحجج والبراهين العقلية والنقلية .
لقد بين زيف الأشعرية عقيدة ومنهجا وتأصيلا وبين زيف الفلسفة اليونانية التي اغتر واعتز بها الجهمية والمعتزلة والأشاعرة والصوفية والتي يتعلق بها البوطي ويسير عليها ويظلم شيخ الإسلام بنسبته إليها، وهو الذي هدمها بمعاول الحق المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله، لقد ناقش البوطي في عدد من الأبواب بالحجج والبراهين الساطعة فقمعه في كل باب وبين جهله المطبق وتهوره الذي أفسد عليه عقله وعقيدته وجعله يخبط خبط عشواء في كل باب وفي كل قضية يطرقها وجره إلى الكذب والافتراء على حامل لواء الإسلام في كل مناحيه ذلكم الإمام الفذ العبقري شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرا.
لقد افترى عليه هذا الجاهل الأهوج الخرافي فطعن في عقيدته واعتبره أسوأ حالا من ذلك الملحد الزنديق الباطني ابن عربي الذي ملأ كتبه ومنها " الفصوص" و" الفتوحات المكية" بالإلحاد والزندقة وكفى بهذا الظلم والإفك الكبير خزيا وعارا على هذا الأهوج وعلى من يتولاه من رعاع الناس وهمجهم.
لقد نصر الله المنهج السلفي ونصر ابن تيمية وعلمه ومنهجه السلفي القائم على كتاب الله وسنة رسوله وهدي السلف الصالح ، وأخزى الله المذاهب والفلسفات الباطلة بما حبره هذا الشاب الباسل الغيور في هذا الكتاب النافع الذي أعلى منار الحق والهدى ونكس أعلام الباطل والردى.
فسر أيها السلفي قدما في هذا المضمار الذي قل سالكوه سدد الله خطاك وكثّر من أمثالك ورزقنا جميعا الإخلاص له في القول والعمل إن ربنا لسميع الدعاء.
كتبه ربيع بن هادي عمير المدخلي
مقدمة الشيخ محمد إبراهيم شقرة كتبها في ايام مرض الشيخ الالباني رحمه الله
الحمد لله وكفى ، وسلام على عباده الذين اصطفى ، أما بعد:
فإن الزمان هو السجل الحافل بحيوات الكائنات ، الحافظ الأمين القائم عليها، لا ينتقصها ولا يزيد عليها، إلا ما يكون من حركة تلك الكائنات أنفسها، تظهر بها أو تختفي.
والإنسان هو الأقدر من تلكم الكائنات ، بما أوتي من قوة التدبير ، والفكر ، والنظر ، لذا ؛ فإن الكثير مما يكون منه ويصدر عنه، يصبح غيبا من الغيب في الدنيا، حتى إذا ما وافاه الأجل المحتوم صار حاضرا مشهودا للناس جميعا، وكان بعضا من حسناته أو بعضا من سيئاته ، فالله ـ سبحانه ـ لا يخفى عليه شيء، فإن حام حوله ظن أن شيئا منها يخفى ، أومأت إليه أعضاؤه فعلمه علم اليقين ، وشهدت بها عليه حواسه{ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }.
فعلى العبد أن يكون حذرا شديد الحذر من أن يواقع أمرا ؛ تثقل به عليه طلبته يوم يعرض على ربه.
ومما ينبغي تذكره والتذكير به ، أن الإنسان المسلم ، يجب أن يكون أكثر تقديرا للمسؤولية ، و أحرص على تحقيق ما يكون به رضا الله عليه ، و أسرع إلى الأخذ بالأسباب الموصلة إليه.
وحين يكون هذا الإنسان المسلم ينميه ـ بما اختار لنفسه ـ علم إلى الإسلام ، تكون مسؤوليته أعظم من مسؤولية غيره من عامة الناس وخاصتهم، فعليه حينئذ أن يحاذر زلة القلم ، أو هفوة اللسان، فكيف إن كانت هذه الزلة أو الهفوة في أصول الاعتقاد وقواعد الشرع؟!
ولقد رأيت فيما قرأت ونظرته من كتاب الأخ أبي هارون : مختار بن الأخضر طيباوي ،الجزائري الدار والمقام ، الذي أسماه:""، أنموذجا لطيفا ، وافيا ، في الرد على الدكتور البوطي في كتابه الموسوم بـ" السلفية .."،أتى فيه على ما فات ممن رد عليه ، سواء أكان في رسالة ، أم في مقالة ، إذ أن الذين ردوا عليه تناولوا في ردودهم بعض المسائل الكبيرة الظاهرة ، أمّا أخونا أبو هارون: فقد تتبع عثراته كلها ، وأخطاءه جميعها، ورد عليها ردا جميلا بحجة ظاهرة، ليس يملك من يقرؤه إلا أن يحترمه ويثني عليه إن كان يحب النّصفة.
ومما لا يخفى ـ بل وما ينبغي أن يكون خافيا ـ أن الدكتور البوطي، صاحب قلم وأسلوب ، لكن ذلك لا يكون حائلا دون وقوع الخطأ، بل أخطاء كثيرة ، كما كان من صاحبنا البوطي ـ غفر الله له ـ فقد أصابت قلمه وهو يكتب كتابه هذا حمّى الكراهية ، وماكان يحسن به هذا، إذ إن العالم لا يكون مالكا سلاحا يفري به لدادة خصمه، ويرقد به وغرة هواه ، إلا إن هو أحاطه، وملك عليه ناصية كلامه، بهدوء، ورفق، و إجادة ، وكنت قبل سنين عدد قرأت لبعض فضلاء الجزيرة من أهل العلم ، ردا مختصرا ، رد فيه على الدكتور البوطي، لكنه لا ينقع غلّة ، ولا يسكت نهمة ، ولا يبريء سقمة ، بيد أن واحدا أبرأ ذمته ـ بعافية ، و أطار قلم البوطي من يده ، وألجأه إلى رؤية الحق إلجاء؛ فأعرض وفزع ـ بكتابه " بدعة التعصب المذهبي" هو: أخونا الفاضل الأستاذ محمد عيد عباسي ، بيد أنه ظل مقيما على ما تنادى به هو ونفر ممن هم على شاكلته ، لا يرون في عقيدة السلف وفي مهنج تفكير من ينتسب إليه جمودا، وضحالة ، وكان حقا على الدكتور البوطي أن يسرع إليه ، ليشكر له ردّه وما وفاه به حسابه ، بما أورد فيه من مسائل علمية دقيقة ، وقف بها البوطي على الأخطاء التي وقع فيها ، لكن ماذا على الأستاذ عباسي أن ينصح بأكثر مما نصح؟!
ثم أتى هذا الأخ الجزائري ، وبما عهد في الجزائريين من حب العربية والإسلام ؛ ليهدي الدكتور البوطي هذا الرّد الجيد النافع، الذي أبان فيه عن قدرة علمية مكينة، أحسب وهو يقرؤه يقول في نفسه: لو أعدت النظر في كتابي:" التعصب المذهبي"، فانتصح بما جاء فيه ،فأجمع بينه وبين هذا الكتاب، فأوافي على وصل مودّة انقطعت أو قطعتها بيني وبين إخوان لي أرادوا بي ولي خيرا.
وهذا ما يجب أن يحمل عليه الخلق العلمي، وأرجو أن يكون في الدكتور البوطي، وهل يعيبه هذا؟ إنه لا يعيبه، بل يرفع من شأنه، ويكون به قدوة لتلاميذه وأشياعه.
وحسب الأخ أبا هارون أنه صنّف هذا الكتاب على نسق جميل جدا: في التوبيب،والسرّد المتتابع،والإيرادات الدقيقة ، والاستشهادات المؤنّقة الرقيقة ، والأخذ بمجامع المخالفات التي وقعا فيها الدكتور البوطي، وسدّ المنافذ عليه؛ التي يحسبها طرقا للنجاة والخلوص من الأخطاء، التي أفضى منها إلى تلكم المخالفات.
وإني إذ أهنيء الأخ أبا هارون على كتابه هذا، لأرجو لإخواننا الذين اتخذوا العلم مهنة للتّكسّب،والاستجداء ، والاحتيال، أن ينظروا في هذا الكتاب، لعلهم يرجعون قبل أن لا يكون إلا العجز والتذمر، فيفيدوا منه علما نافعا، يذكرهم بصنيع السابقين الأوّلين من أهل الأجداث والقبور، ممن أعرضوا بعلمهم عن الدّثور والقصور،و آثروا أن يكون لهم من علمهم من الله أحسن الأجور.
جزى الله أبا هارون خيرا، ووفقه لخيري الدنيا والآخرة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
عمان ـ غرة محرم 1420.
السابع عشر من نيسان 1999م
محمد إبراهيم شقرة
http://www.taibaoui.com/index.php
مقدمة الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي
في 12شوال عام 1421هـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد،
فلقد يسر الله لي أن أقرأ ما كتبه الأخ السلفي الفاضل/ مختار الأخضر طيباوي في الرد على أباطيل محمد سعيد رمضان البوطي التي ضمنها كتابه" السلفية مرحلة زمنية" قام هذا الأخ الفاضل بدحض أباطيل البوطي بالحجج والبراهين العقلية والنقلية .
لقد بين زيف الأشعرية عقيدة ومنهجا وتأصيلا وبين زيف الفلسفة اليونانية التي اغتر واعتز بها الجهمية والمعتزلة والأشاعرة والصوفية والتي يتعلق بها البوطي ويسير عليها ويظلم شيخ الإسلام بنسبته إليها، وهو الذي هدمها بمعاول الحق المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله، لقد ناقش البوطي في عدد من الأبواب بالحجج والبراهين الساطعة فقمعه في كل باب وبين جهله المطبق وتهوره الذي أفسد عليه عقله وعقيدته وجعله يخبط خبط عشواء في كل باب وفي كل قضية يطرقها وجره إلى الكذب والافتراء على حامل لواء الإسلام في كل مناحيه ذلكم الإمام الفذ العبقري شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرا.
لقد افترى عليه هذا الجاهل الأهوج الخرافي فطعن في عقيدته واعتبره أسوأ حالا من ذلك الملحد الزنديق الباطني ابن عربي الذي ملأ كتبه ومنها " الفصوص" و" الفتوحات المكية" بالإلحاد والزندقة وكفى بهذا الظلم والإفك الكبير خزيا وعارا على هذا الأهوج وعلى من يتولاه من رعاع الناس وهمجهم.
لقد نصر الله المنهج السلفي ونصر ابن تيمية وعلمه ومنهجه السلفي القائم على كتاب الله وسنة رسوله وهدي السلف الصالح ، وأخزى الله المذاهب والفلسفات الباطلة بما حبره هذا الشاب الباسل الغيور في هذا الكتاب النافع الذي أعلى منار الحق والهدى ونكس أعلام الباطل والردى.
فسر أيها السلفي قدما في هذا المضمار الذي قل سالكوه سدد الله خطاك وكثّر من أمثالك ورزقنا جميعا الإخلاص له في القول والعمل إن ربنا لسميع الدعاء.
كتبه ربيع بن هادي عمير المدخلي
مقدمة الشيخ محمد إبراهيم شقرة كتبها في ايام مرض الشيخ الالباني رحمه الله
الحمد لله وكفى ، وسلام على عباده الذين اصطفى ، أما بعد:
فإن الزمان هو السجل الحافل بحيوات الكائنات ، الحافظ الأمين القائم عليها، لا ينتقصها ولا يزيد عليها، إلا ما يكون من حركة تلك الكائنات أنفسها، تظهر بها أو تختفي.
والإنسان هو الأقدر من تلكم الكائنات ، بما أوتي من قوة التدبير ، والفكر ، والنظر ، لذا ؛ فإن الكثير مما يكون منه ويصدر عنه، يصبح غيبا من الغيب في الدنيا، حتى إذا ما وافاه الأجل المحتوم صار حاضرا مشهودا للناس جميعا، وكان بعضا من حسناته أو بعضا من سيئاته ، فالله ـ سبحانه ـ لا يخفى عليه شيء، فإن حام حوله ظن أن شيئا منها يخفى ، أومأت إليه أعضاؤه فعلمه علم اليقين ، وشهدت بها عليه حواسه{ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }.
فعلى العبد أن يكون حذرا شديد الحذر من أن يواقع أمرا ؛ تثقل به عليه طلبته يوم يعرض على ربه.
ومما ينبغي تذكره والتذكير به ، أن الإنسان المسلم ، يجب أن يكون أكثر تقديرا للمسؤولية ، و أحرص على تحقيق ما يكون به رضا الله عليه ، و أسرع إلى الأخذ بالأسباب الموصلة إليه.
وحين يكون هذا الإنسان المسلم ينميه ـ بما اختار لنفسه ـ علم إلى الإسلام ، تكون مسؤوليته أعظم من مسؤولية غيره من عامة الناس وخاصتهم، فعليه حينئذ أن يحاذر زلة القلم ، أو هفوة اللسان، فكيف إن كانت هذه الزلة أو الهفوة في أصول الاعتقاد وقواعد الشرع؟!
ولقد رأيت فيما قرأت ونظرته من كتاب الأخ أبي هارون : مختار بن الأخضر طيباوي ،الجزائري الدار والمقام ، الذي أسماه:""، أنموذجا لطيفا ، وافيا ، في الرد على الدكتور البوطي في كتابه الموسوم بـ" السلفية .."،أتى فيه على ما فات ممن رد عليه ، سواء أكان في رسالة ، أم في مقالة ، إذ أن الذين ردوا عليه تناولوا في ردودهم بعض المسائل الكبيرة الظاهرة ، أمّا أخونا أبو هارون: فقد تتبع عثراته كلها ، وأخطاءه جميعها، ورد عليها ردا جميلا بحجة ظاهرة، ليس يملك من يقرؤه إلا أن يحترمه ويثني عليه إن كان يحب النّصفة.
ومما لا يخفى ـ بل وما ينبغي أن يكون خافيا ـ أن الدكتور البوطي، صاحب قلم وأسلوب ، لكن ذلك لا يكون حائلا دون وقوع الخطأ، بل أخطاء كثيرة ، كما كان من صاحبنا البوطي ـ غفر الله له ـ فقد أصابت قلمه وهو يكتب كتابه هذا حمّى الكراهية ، وماكان يحسن به هذا، إذ إن العالم لا يكون مالكا سلاحا يفري به لدادة خصمه، ويرقد به وغرة هواه ، إلا إن هو أحاطه، وملك عليه ناصية كلامه، بهدوء، ورفق، و إجادة ، وكنت قبل سنين عدد قرأت لبعض فضلاء الجزيرة من أهل العلم ، ردا مختصرا ، رد فيه على الدكتور البوطي، لكنه لا ينقع غلّة ، ولا يسكت نهمة ، ولا يبريء سقمة ، بيد أن واحدا أبرأ ذمته ـ بعافية ، و أطار قلم البوطي من يده ، وألجأه إلى رؤية الحق إلجاء؛ فأعرض وفزع ـ بكتابه " بدعة التعصب المذهبي" هو: أخونا الفاضل الأستاذ محمد عيد عباسي ، بيد أنه ظل مقيما على ما تنادى به هو ونفر ممن هم على شاكلته ، لا يرون في عقيدة السلف وفي مهنج تفكير من ينتسب إليه جمودا، وضحالة ، وكان حقا على الدكتور البوطي أن يسرع إليه ، ليشكر له ردّه وما وفاه به حسابه ، بما أورد فيه من مسائل علمية دقيقة ، وقف بها البوطي على الأخطاء التي وقع فيها ، لكن ماذا على الأستاذ عباسي أن ينصح بأكثر مما نصح؟!
ثم أتى هذا الأخ الجزائري ، وبما عهد في الجزائريين من حب العربية والإسلام ؛ ليهدي الدكتور البوطي هذا الرّد الجيد النافع، الذي أبان فيه عن قدرة علمية مكينة، أحسب وهو يقرؤه يقول في نفسه: لو أعدت النظر في كتابي:" التعصب المذهبي"، فانتصح بما جاء فيه ،فأجمع بينه وبين هذا الكتاب، فأوافي على وصل مودّة انقطعت أو قطعتها بيني وبين إخوان لي أرادوا بي ولي خيرا.
وهذا ما يجب أن يحمل عليه الخلق العلمي، وأرجو أن يكون في الدكتور البوطي، وهل يعيبه هذا؟ إنه لا يعيبه، بل يرفع من شأنه، ويكون به قدوة لتلاميذه وأشياعه.
وحسب الأخ أبا هارون أنه صنّف هذا الكتاب على نسق جميل جدا: في التوبيب،والسرّد المتتابع،والإيرادات الدقيقة ، والاستشهادات المؤنّقة الرقيقة ، والأخذ بمجامع المخالفات التي وقعا فيها الدكتور البوطي، وسدّ المنافذ عليه؛ التي يحسبها طرقا للنجاة والخلوص من الأخطاء، التي أفضى منها إلى تلكم المخالفات.
وإني إذ أهنيء الأخ أبا هارون على كتابه هذا، لأرجو لإخواننا الذين اتخذوا العلم مهنة للتّكسّب،والاستجداء ، والاحتيال، أن ينظروا في هذا الكتاب، لعلهم يرجعون قبل أن لا يكون إلا العجز والتذمر، فيفيدوا منه علما نافعا، يذكرهم بصنيع السابقين الأوّلين من أهل الأجداث والقبور، ممن أعرضوا بعلمهم عن الدّثور والقصور،و آثروا أن يكون لهم من علمهم من الله أحسن الأجور.
جزى الله أبا هارون خيرا، ووفقه لخيري الدنيا والآخرة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
عمان ـ غرة محرم 1420.
السابع عشر من نيسان 1999م
محمد إبراهيم شقرة
http://www.taibaoui.com/index.php
من مواضيعي
0 موقع جديد للاعلان www.oransouk.com ---100%GRATUIT
0 الرد العلمي الثاني للدكتور مختار حمحامي على الشيعي الصادق سلايمية ( ليته سكت)
0 لماذا يرفض أصحاب الشريعة والقانون في المحاماة
0 لماذا يرفض أصحاب الشريعة والقانون في المحاماة
0 هل الجزائر بلد علماني أم انه خطأ فقط
0 هل الجزائر بلد علماني أم انه خطأ فقط
0 الرد العلمي الثاني للدكتور مختار حمحامي على الشيعي الصادق سلايمية ( ليته سكت)
0 لماذا يرفض أصحاب الشريعة والقانون في المحاماة
0 لماذا يرفض أصحاب الشريعة والقانون في المحاماة
0 هل الجزائر بلد علماني أم انه خطأ فقط
0 هل الجزائر بلد علماني أم انه خطأ فقط







