وداعا ..فارس الأحلام ...الجزء الثاني .
27-03-2010, 08:03 AM
بقي فارس الأحلام وحيدا عرضة لتهكم الجيران الدين نعتوه بالخدلان والضعف ، إلى درجة أنهم سخروا منه بسبب تخليه عن المسكينة في أصعب مرحلة من حياتها، فشحد سكاكين الغدر وخرج عن صمته ليتعرض لحبيبته بالسوء إنتقاما منها لأنها فضحته ودفاعا عن نفسه ، وأفشى أسرارا منها ما وقع فعلا ومنها ما هو نسج خياله، وتداول الناس تلك الأخبار عن المسكينة الغافلة المطمئنة في بيت الزوجية ،إستعاد الفارس بعضا من هيبته أمام الناس من خلال هده الروايات .
مع أنه لم يكن على يقين مما فعل بل كان يلفق التهم جزافا حتى يحصل على تعاطف المنتقدين ويكفو عن السخرية منه وإهانته وإنتهج سياسة التظاهر بالألم وأنه مغدور به من بنت لعوب إستغلت طيبته وأنها أخدت منه أشياءا كثيرة وإنعزل عن الناس وقتا ليس بالطويل لكنه سرعان ما خرج مشتت الأفكار كعادته باحثا عن حب جديد ربما يجد فيه ضالته .
وبعد فتر وجيزة عثر على مبتغاه ،كي يظهر للناس مدى صلابته وأنه قادر على نسيان من غدرت به وبدء حياة جديدة ، وبالفعل حقق هدفه وكف الناس عنه إيدائه وأبدوا تعاطفا كبيرا معه من شدة خبثه ومكره .
وسارت الأيام وهو يعيش حلقة من حلقات أحلامه مع حبه الجديد وإستعاد بريقه من جديد مع هده الفتاة وإستقرت حالته النفسية نوعا ما في مواجهة المجتمع،
تداول الناس أخباره من حي إلى حي حتى وصلت هده الأخبار إلى عرق دار المسكينة الغافلة فهزت أركانها وإستشاط زوجها غضبا ومارس عليها كل أنواع الضغوط، وأصبح ليلها كنهارها والدموع لا تفارق عينيها من هول الخبر وصدمته وقسوة زوجها عليها ،كانت المسكينة تظن أن الماضي مات ولا أمل في رجوعه أبدا وأن الحياة قد مدت إليها أحبال السعادة لتخرجها من سنين الشقاء ، ولكن هيهات فقد أخطأت التقدير ، لقد عاد ماضيها من جديد وأضحى أمامها ماثلا فإنكشف أمرها وسقطت كل الستائر وصارت متهمة في شرفها ، وإفتك منها زوجها حقيقتها وإعترافها بحبها الأول ، لقد كانت على علاقة بشخص قبل الزواج ...خبر لا يصدقه الزوج ...يا للفضيحة النكراء ........أرغمها على حمل وليدها وأغراضها والعودة إلى بيت أهلها دليلة منكسرة يلاحقها العار لتواجه مصيرا آخرا مجهول .........دخلت البيت الدي خرجت منهم يوما وحالها لا يسر الناظرين فعانقتها أمها والحيرة تملأ تقاسيم وجهها المجعد ...ما بك ؟ مادا حصل ؟؟ أين زوجك ؟؟ ألم يأت معك ؟؟؟
جلست والعيون شاخصة كأنها جثة هامدة لا حراك فيها ، والدموع كسيل جار على خديها وعقل شارد لا يكاد يجمع أفكاره في جملة تعبر عن الموقف ، ما أتعس حظها فماضيها عاد وإختلط بمستقبلها وضاع كل شيء بدلت الجهد الجبار في الحفاظ عليه تداخلت أفكارها والسؤال الدي عجزت عن الإجابة عليه ..ما أقول وكيف أشرح قصتي ؟؟؟
ودون سابق إندار وبدون تفكير قامت من مقعدها وسارت بخطى متثاقلة والأنظار تتبعها في حيرة متجهه إلى النافدة ورمت بنفسها إلى الشارع ،صراخ وعويل تصاعد من الغرفة وقعت أمها من طولها مغشيا عليها ، لقد ماتت المسكينة وأصبحت جثة ملقية على الرصيف ....لقد قتلت نفسها العاشقة المعشوقة...عمت الفوضى في الشارع وفي البيت بل في الحي كله الكل يريد أن يعرف ما القصة ما السبب مادا حدث ؟؟؟
حملتها سيارة الإسعاف مغطاة برداء مملوء بالدم إلى المستشفى لمعاينة الجسد وتحديد سبب الوفاة ، لكنهم عجزوا على معرفة الحقيقة ، وبعد ساعات تسلم أهلها جثتها ورافقوها في موكب كبير وحزين لتوارى الثرى ...إتجت أنظار الحاضرين بالإتهام إلى زوجها الدي كان مستلقيا على قبرها ويصرخ من البكاء حزنا وندما بشكل هستيري ، لم يكن ليبالي بنظراتهم ولا تعليقاتهم ، لم يتحمل الصدمة وفقد عقله وقام من على قبرها وهو يحرك يديه ويتكلم كلمات لا يفهمها أحد ، نهايته التى لم يكن يعلم عنها قبل هدا شيئا واليوم صارت حقيقة ثابتة أمام الناس ن لقد جن المسكين ومضت السنون وحالته لم تتغير بل إزدادت سوءا إلى أن وجده جيرانه مشنوقا في بيته ، وإنتهت قصته نهاية مأساوية .
بلغت هده الأخبار فارس الأحلام فطار فرحا وأوعز دلك إلى إنتقام رباني أنصفه ،وصار يتحدى بنظراته كل من كان يسخر منه ويصفه بالخدلان، وصور له عقله أن المرحومة ندمت على فعلتها معه وعجزت على أن تبوح له بدلك ، وأنها نادمة لدلك إختارت الإنتحار وتفاخر بالحادثة المؤلمة أمام حبيبته التى قص عليها على مسامعها تفاصيل حياته مع المنتحرة ، معتزا بوفائه لها وإخلاصه منتقدا غدرها له وهوانه عليها ، وكلامه كله شماتة ، متجاهلا حكمة الله في دلك ، وناسيا مادا يخفي له الزمن القريب .
نهاية الجزء الثاني
مع أنه لم يكن على يقين مما فعل بل كان يلفق التهم جزافا حتى يحصل على تعاطف المنتقدين ويكفو عن السخرية منه وإهانته وإنتهج سياسة التظاهر بالألم وأنه مغدور به من بنت لعوب إستغلت طيبته وأنها أخدت منه أشياءا كثيرة وإنعزل عن الناس وقتا ليس بالطويل لكنه سرعان ما خرج مشتت الأفكار كعادته باحثا عن حب جديد ربما يجد فيه ضالته .
وبعد فتر وجيزة عثر على مبتغاه ،كي يظهر للناس مدى صلابته وأنه قادر على نسيان من غدرت به وبدء حياة جديدة ، وبالفعل حقق هدفه وكف الناس عنه إيدائه وأبدوا تعاطفا كبيرا معه من شدة خبثه ومكره .
وسارت الأيام وهو يعيش حلقة من حلقات أحلامه مع حبه الجديد وإستعاد بريقه من جديد مع هده الفتاة وإستقرت حالته النفسية نوعا ما في مواجهة المجتمع،
تداول الناس أخباره من حي إلى حي حتى وصلت هده الأخبار إلى عرق دار المسكينة الغافلة فهزت أركانها وإستشاط زوجها غضبا ومارس عليها كل أنواع الضغوط، وأصبح ليلها كنهارها والدموع لا تفارق عينيها من هول الخبر وصدمته وقسوة زوجها عليها ،كانت المسكينة تظن أن الماضي مات ولا أمل في رجوعه أبدا وأن الحياة قد مدت إليها أحبال السعادة لتخرجها من سنين الشقاء ، ولكن هيهات فقد أخطأت التقدير ، لقد عاد ماضيها من جديد وأضحى أمامها ماثلا فإنكشف أمرها وسقطت كل الستائر وصارت متهمة في شرفها ، وإفتك منها زوجها حقيقتها وإعترافها بحبها الأول ، لقد كانت على علاقة بشخص قبل الزواج ...خبر لا يصدقه الزوج ...يا للفضيحة النكراء ........أرغمها على حمل وليدها وأغراضها والعودة إلى بيت أهلها دليلة منكسرة يلاحقها العار لتواجه مصيرا آخرا مجهول .........دخلت البيت الدي خرجت منهم يوما وحالها لا يسر الناظرين فعانقتها أمها والحيرة تملأ تقاسيم وجهها المجعد ...ما بك ؟ مادا حصل ؟؟ أين زوجك ؟؟ ألم يأت معك ؟؟؟
جلست والعيون شاخصة كأنها جثة هامدة لا حراك فيها ، والدموع كسيل جار على خديها وعقل شارد لا يكاد يجمع أفكاره في جملة تعبر عن الموقف ، ما أتعس حظها فماضيها عاد وإختلط بمستقبلها وضاع كل شيء بدلت الجهد الجبار في الحفاظ عليه تداخلت أفكارها والسؤال الدي عجزت عن الإجابة عليه ..ما أقول وكيف أشرح قصتي ؟؟؟
ودون سابق إندار وبدون تفكير قامت من مقعدها وسارت بخطى متثاقلة والأنظار تتبعها في حيرة متجهه إلى النافدة ورمت بنفسها إلى الشارع ،صراخ وعويل تصاعد من الغرفة وقعت أمها من طولها مغشيا عليها ، لقد ماتت المسكينة وأصبحت جثة ملقية على الرصيف ....لقد قتلت نفسها العاشقة المعشوقة...عمت الفوضى في الشارع وفي البيت بل في الحي كله الكل يريد أن يعرف ما القصة ما السبب مادا حدث ؟؟؟
حملتها سيارة الإسعاف مغطاة برداء مملوء بالدم إلى المستشفى لمعاينة الجسد وتحديد سبب الوفاة ، لكنهم عجزوا على معرفة الحقيقة ، وبعد ساعات تسلم أهلها جثتها ورافقوها في موكب كبير وحزين لتوارى الثرى ...إتجت أنظار الحاضرين بالإتهام إلى زوجها الدي كان مستلقيا على قبرها ويصرخ من البكاء حزنا وندما بشكل هستيري ، لم يكن ليبالي بنظراتهم ولا تعليقاتهم ، لم يتحمل الصدمة وفقد عقله وقام من على قبرها وهو يحرك يديه ويتكلم كلمات لا يفهمها أحد ، نهايته التى لم يكن يعلم عنها قبل هدا شيئا واليوم صارت حقيقة ثابتة أمام الناس ن لقد جن المسكين ومضت السنون وحالته لم تتغير بل إزدادت سوءا إلى أن وجده جيرانه مشنوقا في بيته ، وإنتهت قصته نهاية مأساوية .
بلغت هده الأخبار فارس الأحلام فطار فرحا وأوعز دلك إلى إنتقام رباني أنصفه ،وصار يتحدى بنظراته كل من كان يسخر منه ويصفه بالخدلان، وصور له عقله أن المرحومة ندمت على فعلتها معه وعجزت على أن تبوح له بدلك ، وأنها نادمة لدلك إختارت الإنتحار وتفاخر بالحادثة المؤلمة أمام حبيبته التى قص عليها على مسامعها تفاصيل حياته مع المنتحرة ، معتزا بوفائه لها وإخلاصه منتقدا غدرها له وهوانه عليها ، وكلامه كله شماتة ، متجاهلا حكمة الله في دلك ، وناسيا مادا يخفي له الزمن القريب .
نهاية الجزء الثاني
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة






