استفد من هذه الحكمة
08-04-2010, 04:36 PM
خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحية بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.. لم تعرفهم .. و قالت لا أظنني اعرفكم و لكن لابد أنكم جوعى !
أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا..
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج..
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
و في المساء و عندما عاد زوجها أخبرته بما حصل! قال لها : إذهبي اليهم و اطلبي منهم أن يدخلوا
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : و لماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، و هذا (النجاح) و هو يومئ نحو الآخر و أنا (المحبة)، و أكمل قائلا: و الآن ادخلي و تناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !
دخلت المرأة و أخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها و قال: ياله من شئ حسن، و طالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا !(الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم و هي في أحد زوايا المنزل .. فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا !(المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي و ادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا
نهض (المحبة) و بدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان الآخران و تبعاه !. و هي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوة (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه .. أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.!
أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا..
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج..
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
و في المساء و عندما عاد زوجها أخبرته بما حصل! قال لها : إذهبي اليهم و اطلبي منهم أن يدخلوا
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : و لماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، و هذا (النجاح) و هو يومئ نحو الآخر و أنا (المحبة)، و أكمل قائلا: و الآن ادخلي و تناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !
دخلت المرأة و أخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها و قال: ياله من شئ حسن، و طالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا !(الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم و هي في أحد زوايا المنزل .. فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا !(المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي و ادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا
نهض (المحبة) و بدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان الآخران و تبعاه !. و هي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوة (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه .. أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.!









