مصر تقتل 4 فلسطينيين ''رشّاً بالغاز السام''
30-04-2010, 01:43 PM
مصر تقتل 4 فلسطينيين ''رشّاً بالغاز السام''



أدّى رش سلطات الأمن المصرية، الرابضة على الحدود الفاصلة بين قطاع غزة ومصر، لغازات سامّة داخل نفق، إلى مقتل 4 فلسطينيين تسمما وإصابة 12 آخرين، في ساعات متأخرة من ليلة أمس الأول. وأفادت مصادر طبية في المستشفى الذي نُقلت إليه جثامين القتلى، بأن العاملين اعتقدوا أن النفق الذي رشّته قوات الأمن المصرية بالغازات السامة قبل أسبوع، أصبح خاليا منها، إلا أن الجميع فوجئ بمصرع وإصابة العمال الذين نزلوا لتفقد النفق.
قالت المصادر الطبية إن الصرعى في العشرينات من العمر. وتشير إحصاءات تقديرية لمؤسسات حقوقية فلسطينية أن نحو 150 مواطن لقوا مصرعهم في أحداث مشابهة في الأنفاق نتيجة قصفها من قبل الاحتلال، أو ردمها من قبل المصريين، أو خنقا بفعل الغاز الذي تطلقه قوات الأمن المصرية على العاملين فيها. وتضاربت المعلومات حول كيفية مصرع المواطنين. فبدورها، حمّلت وزارة الداخلية، التابعة للحكومة المقالة بغزة، في بيان لها ، قوات الأمن المصرية مسؤولية مقتل 4 مواطنين برش غازات سامة في أحد الأنفاق على الحدود مع مصر. وأضافت في بيانها: ''تؤكد وزارة الداخلية أن سبب استشهاد المواطنين هو قيام قوات الأمن المصرية برش غازات سامة في أحد الأنفاق المجاورة للنفق الذي كان يعمل فيه الضحايا''. وفي رواية مختلفة، قال المكتب الإعلامي لشرطة غزة في بيان آخر إن ''المواطنين الأربعة توفوا نتيجة تفجير الجانب المصري لأحد الأنفاق الحدودية مع مصر''.
فيما قال معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة لوسائل الإعلام إن مقتل المواطنين نجم عن انهيار نفق جنوب مدينة رفح، قبل أن يعدّل روايته، مؤكدا مصرعهم برش الغاز السام. وعلى الجانب الآخر، أكد مسؤولون أمنيون مصريون تدمير 4 أنفاق، دون الإشارة إلى وقوع ضحايا. ويعتبر الغزيون الأنفاق إبداعا إخترعوه بعد أن فرضت إسرائيل عليهم حصارا مشددا منذ أكثر من 3 سنوات، إذ عمدوا إلى تهريب السلع والبضائع الأساسية اللازمة لتسيير حياتهم من خلالها، قبل أن يطوّروها لتصبح في الفترة الأخيرة متسعة بما يكفي لتهريب سيّارة. وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قد دكّت الشريط الحدودي الذي تنتشر فيه الأنفاق جنوب القطاع، بمئات الصواريخ، خلال حربها على القطاع مطلع العام الماضي، ما أحدث اهتزازات أرضية أدّت إلى تدمير عدد كبير منها، مدعية أنها تُستخدم لتهريب الأسلحة والذخائر لفصائل المقاومة.
وشرعت الحكومة المصرية ببناء ما أسمته ''إنشاءات هندسية''، على حدودها مع القطاع، منذ ديسمبر الماضي، بحجة ''حماية الأمن القومي المصري''، وهو ما وصفته حركة حماس التي تحكم قطاع غزة بـ''جدار الموت الفولاذي''، الذي سيدمر كافة الأنفاق.



أدّى رش سلطات الأمن المصرية، الرابضة على الحدود الفاصلة بين قطاع غزة ومصر، لغازات سامّة داخل نفق، إلى مقتل 4 فلسطينيين تسمما وإصابة 12 آخرين، في ساعات متأخرة من ليلة أمس الأول. وأفادت مصادر طبية في المستشفى الذي نُقلت إليه جثامين القتلى، بأن العاملين اعتقدوا أن النفق الذي رشّته قوات الأمن المصرية بالغازات السامة قبل أسبوع، أصبح خاليا منها، إلا أن الجميع فوجئ بمصرع وإصابة العمال الذين نزلوا لتفقد النفق.قالت المصادر الطبية إن الصرعى في العشرينات من العمر. وتشير إحصاءات تقديرية لمؤسسات حقوقية فلسطينية أن نحو 150 مواطن لقوا مصرعهم في أحداث مشابهة في الأنفاق نتيجة قصفها من قبل الاحتلال، أو ردمها من قبل المصريين، أو خنقا بفعل الغاز الذي تطلقه قوات الأمن المصرية على العاملين فيها. وتضاربت المعلومات حول كيفية مصرع المواطنين. فبدورها، حمّلت وزارة الداخلية، التابعة للحكومة المقالة بغزة، في بيان لها ، قوات الأمن المصرية مسؤولية مقتل 4 مواطنين برش غازات سامة في أحد الأنفاق على الحدود مع مصر. وأضافت في بيانها: ''تؤكد وزارة الداخلية أن سبب استشهاد المواطنين هو قيام قوات الأمن المصرية برش غازات سامة في أحد الأنفاق المجاورة للنفق الذي كان يعمل فيه الضحايا''. وفي رواية مختلفة، قال المكتب الإعلامي لشرطة غزة في بيان آخر إن ''المواطنين الأربعة توفوا نتيجة تفجير الجانب المصري لأحد الأنفاق الحدودية مع مصر''.
فيما قال معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة لوسائل الإعلام إن مقتل المواطنين نجم عن انهيار نفق جنوب مدينة رفح، قبل أن يعدّل روايته، مؤكدا مصرعهم برش الغاز السام. وعلى الجانب الآخر، أكد مسؤولون أمنيون مصريون تدمير 4 أنفاق، دون الإشارة إلى وقوع ضحايا. ويعتبر الغزيون الأنفاق إبداعا إخترعوه بعد أن فرضت إسرائيل عليهم حصارا مشددا منذ أكثر من 3 سنوات، إذ عمدوا إلى تهريب السلع والبضائع الأساسية اللازمة لتسيير حياتهم من خلالها، قبل أن يطوّروها لتصبح في الفترة الأخيرة متسعة بما يكفي لتهريب سيّارة. وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قد دكّت الشريط الحدودي الذي تنتشر فيه الأنفاق جنوب القطاع، بمئات الصواريخ، خلال حربها على القطاع مطلع العام الماضي، ما أحدث اهتزازات أرضية أدّت إلى تدمير عدد كبير منها، مدعية أنها تُستخدم لتهريب الأسلحة والذخائر لفصائل المقاومة.
وشرعت الحكومة المصرية ببناء ما أسمته ''إنشاءات هندسية''، على حدودها مع القطاع، منذ ديسمبر الماضي، بحجة ''حماية الأمن القومي المصري''، وهو ما وصفته حركة حماس التي تحكم قطاع غزة بـ''جدار الموت الفولاذي''، الذي سيدمر كافة الأنفاق.







