تسجيل الدخول

من المسؤول عن تحسين سمعة الجزائر في الخارج وهل تعتقد ان سمعة الجزائر تتحسن بتحسن الاوضاع في الداخل !!!!!!!!!
ام أن سفراء الجزائر في الخارج هم من لطخو هده السمعة واقصد بهم من يقتاتون من الفضائيات الاجنبية ورواد ملاهي باريس ولندن سفراء الفن الجزائري؟؟؟؟؟؟

شكرا على نظرتك التفاؤلية التي ترجع الأمل...:)
لكن الوضع لا يسير من الحسن الى الأحسن بل من السيئ الى الأسوء! أما عن الحراقة فأعدادهم تزيد وليست تتناقص!وأما عن الفقر فقد بلغ أقصى الدركات!!(لا أقصد الدرجات!)
أما عن الاصلاحات الاقتصادية التي يتباهون بها ما هي الا بيع للشركات الوطنية وتبذير للمال العام وتحويل كنوزنا الباطنية الى دولارات وايداعها في بنوك أمريكية لمساعدة اقتصاد بوش الصهيوني!!ان كانت هذه اصلاحات فالله أكبر!
الفضائح المالية على مستوى كل قطاع وما خفي كان أعظم!وزراء يكذبون على الرئيس جهارا نهارا...وأصبح سوق العمل يقتصر على التعاقد بنسبة 67% بعدما كان قبل بضع سنين 41%!!!أي هو احتكار لليد العاملة الجزائرية...اعمل أو مت!!
هناك الكثير والكثير من الكلام حول وضعيتنا نترك المجال للغير يدلون بدلائهم
تحياتي

اشكر لك نظرتك التفاؤلية من خلال كلماتك الصافية النقية والتي تعبر عن صفاء وحب الخير من صاحبها
لكن اخي لا بد ان نتكلم وان نحاول ان نعبر عن ما نعيشه وما كلامنا الا تعبير نحاول من خلاله ان نجد الآذان الصاغية والعقول الواعية والدولة الراعية فكلم مسؤول وكلم مسؤول عن رعيته
نعرف ان الجزائر بخير والجزائر قوية لكن نريدها اقوى واحسن وكلامنا ما هو الا سد الطريق امام كل من يحاول الاصطياد في المياه العكرة ومن يحلوا لهم تعكير الاجواء
الحمد لله انني ابن الجزائر وكلي يقين بان الجزائر لا ولن تنكسر بفضل ابنائها

اليوم فقط ورد خبر عن سرقة 2000 مليار و 8 أطنان من الذهب
كثرت الألسن والأيادي الطويلة

1 - المنظمات تصنفنا في الاخير أو الاوائل لا يهم ....لأنها لا تعتمد على معايير دولية .....

نصنف في الاخير ..... لأنهم لا يستطيعون الدخول الى الجزائر و التكلم مع أبناء هذا الوطن العزيز .إنهم يستعملون الجزائريين أنفسهم و من أبناء هذا التراب الغالي لتقتيم صورة الجزائر ....

أما إذا تكلمت عن الرشوة و البيروقراطية وحوادث المرور و الفقر و الامراض ...
و المشاكل التي تعترض المستثمرين فهذا أمر آخر .....
لأنها الحقيقة .... إذا إستطاع الانسان أن يكذب على آخرين فإنه لا يستطيع أن يكذب على نفسه ....

2 - أما الجواب الثاني : أولا سمعة تكتب بالتاء المغلوقة و ليس التاء المفتوحة سمعت ...
أما بعد لقد أجبت على سؤالك في حد ذاته ....إن العشرية السوداء التي مر بها الشعب الجزائري لهي جرح لن يندمل و لو مرت ــــــــــــــــــــــ ..
هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن سمعة الجزائري في حد ذاته في الحضيض ...
و ما جرى في تونس من ........ و رمي بالرصاص للحراقة في .....( مؤخرا ).

فكيف لنا أن نتكلم عن سمعة الجزائر ....
يكفي أن أقول هنا : ألتى بعيوبك واش داك لعيوب لخرين .....

3 - عندما نتكلم عن السفراء ....لا نتكلم عن سفيري الجزائر في فرنسا أو إنجلترا ...
وإنما عليك أخي بالتعميم .....أن الجزائر تملك في معظم الدول سفيرا أو قنصل ...

إن سفير شهار مثله مثل الوزير لكن بدرجة أقل ....ما دام كل وزير يتحصل على إعتمادات
مالية ضخمة ليصرفها على مشاريعه ....
أما السفير ... فأظن أنه مكلف بالفيزا و أشياء من هذا القبيل... و إستقبال الوفود و إقامة مأدبات على شرف ...

يلعب الرئيس دورا مهما في إعطاء سمعة جيدة و ..... للبلاد

سلمان من عين مليلة

*السلام عليكم.
كم تمنيت اخي الكريم ان اتمكن من القدرة على التفاؤل،والنظر الى الجزء المملوء من الكأس، ولكن كل ما حاولت ان اوهم نفسي ان الدنيا والجزائر لا زالت بخير وان كل ما يرى ويسمع ويثار ماهو الا أوهام واكا>يب وادعاءات ناس مغرضين، ولكن هيهات تأبى الأخبار اليومية وما اشاهده في الوسط ال>ي نعيش فيه من حقائق لا تدع اي مجال للشك، بأن التفاؤل في ظل هذه الظروف، التي تمر بها الجزائر ليس ابدا في محله، اخي الكريم تتحدث عن الدولة التي تدرك؟؟؟الحقيقة يا أخي ان ما يوجد في سدة الحكم لا يمت الى الدولة وثقافة الدولة بشىء، فحتى مفهوم الدولة ككيان،فعلي موجود وقوي وفاعل، لم يعد له وجود ...وما نراه هو مجموعة من"نوادي" السلطة ومراكز قوة وجماعات مصالح، وهيكل بدون معالم ولا تفاصيل لدولة،....وعلى عكس ما تدعي اخي الكريم من ان الدولة ادركت ان حقيقة المشكلة وعقدة الأزمة المزمنة في الجزائر....الحقيقة اخي الكريم ان الشكشوكة او الخلطة التي تتكون منها السلطة في الجزائر على اساس توازن المصالح،وتقاسم الريع والسلطة، هذا "النادي"،السلطوي الريعي المتعفن، قد ادرك بالفعل ان الشعب اصبح واعيا ، ولم يعد قاصرا وانه ، آن الأوان ليعامل من طرق قيادته ،بكل ما تتطلبه الكرامة الانسانية،من تمام الحرية في الاختيارات،وان اليتيم اصبح راشدا، ومستعد لا ستلام الأمانة بنفسه ليسير شؤونه دون اوصياء كغيره من الشعوب الحرة في هذا العالم، ولهذا يقوم هؤلاء المتنفذين بكل عمل وبكل ما اتيوا من قوة حتى لا يحدث هذا الأمر، اي ان يستعيد الشعب زمام الأمور ويتحكم في مصيره بنفسه دون النخب،المِدلجة التي تزعم وصايتها وحماياتها عهلى الشعب ومكاسبه وثرواته،....
*اخي الكريم هل من المعقول،في هذا الوقت بالذات ان الجزائر الدولة والسلطة لم تكن غنية،ومرفهة مثلما هي عليه اليوم؟؟ وفي نفس الوقت يبقى القسم الأعظم من الشعب، اي الجزائر الشعب او العميقة لم تكن يوما فقيرة مثلما هي فقيرة اليوم؟؟؟
*أمن المعقول ان تكون كلمة "الحقرة"، منتوج وثقافة جزائرية خالصة ، والجزائريين يعرفون جيدا معنى هذه الكلمة المؤلمة لأنهم يعيشونها يوميا فيكل عتبة وحدب وصوب؟؟؟
*امن المعقول ان يتم اطعام الجزائريين بعلف الخنازير ولحم الحمير؟؟؟والدولة موجودة وقائمة؟؟
*اخي عليك ان تبذل مجهودا....وتختلط ولو لوقت قصير بالجزائر الأخرى ، جزائر التحت،والعمق وجزائر الميزيريا ، وبيوت الصفيح، والحارات الشعبية، جزائر المغبونين،حيث الانتحار والانحراف ،والدعارة والتجارة في الممنوعات،والحرقة بأي ثمن وعلى اي قشة متوفرة، هناك في الجزائر العميقة تعتبر هذه الآفات حلول وخلاص لناس سدت في وجوههم كل ابواب الكسب الكريم في جزائر الاستقلال، هناك حيث الجوع وحش ضاري، والعري وقلة الشي اللي ترشي.....الخ
*اخي الكريم الفقر موجود في كل المجتمعات وهي حالة ليست مقصورة على الجزائريين، ....ولكن الفقر في الجزائر ليس كا الفقر في الصومال،وهايتي والنيجر....ان تكون جزائريا وفقيرا يعني انك محقور،وذليل ومفقر عمدا، ومهضوم الحقوق لصالح فئات مسيطرة ومتحكمة ومجرد من حق المواطنة الكاملة، لأن الجزائر دولة غنية بكل المقاييس، عكس النيجر ومالي وتشاد، وبنغلاداش،.....اما الوعود بالحلول والانفراج فقد سئمها الجزائريين وادركوا ،انها اكاذيب وتسويفات،في انتظار المزيد من السلب والنهب والاغتناء من ثروات الشعغب وتحويلها الى البنوك،الأجنبية ومشاريع باسم اصحاب النفوذ....