دراجي:مرحبا بالأهلي والاسماعيلي... ولكن!
18-05-2010, 06:25 PM
الثلاثاء 18 مايو 12:04pm 2010
قرعة دوري أبطال إفريقيا، وكأس الكاف في دوري المجموعات صنعت الحدث في وسائل الإعلام المصرية أكثر من الجزائرية هذه الأيام، خاصة بعد وقوع فريق شبيبة القبائل مع الناديين الأهلي والاسماعيلي في نفس المجموعة، حيث فتحت الدكاكين المعروفة أبوابها وأبواقها ولكن هذه المرة بلغة ملفوفة بالنفاق ومغايرة تماما تجاه الجزائر والجزائريين، ومن طرف نفس الأشخاص الذين أهانوا شهداء الجزائر وشبعوا في الجزائريين سبا وشتما وقلة أدب، وكأنهم يتحدثون عن بلد آخر..
اللغة كانت واحدة والرسالة كانت نفسها في كل القنوات والجرائد وكأنها موجهة ومخطط لها من جهة ما، والكل يدعو إلى التهدئة ونسيان الماضي وفتح صفحة جديدة، وتحول الشعب الجزائري بين عشية وضحاها إلى شعب عظيم ومضياف، والجزائر صارت بقدرة قادر بلدا جميلا وعزيزا، وهناك من تطوع وأعلن أنه سيكون أول المستقبلين لشبيبة القبائل في مطار القاهرة، ومنهم من أشاد بتصريحات رئيس شبيبة القبائل محمد شريف حناشي عندما قال أن فريقه ليس له أي مشكل مع الأهلي والاسماعيلي.
الحقيقة أن الجزائر كلها ليست لها أي مشكل مع الأهلي والاسماعيلي ولا مع الشعب المصري، ومرحبا بهما في الجزائر دون مزايدة أو متاجرة، ودون مبالغة أو نفاق، والجزائريون لن يمسوا شعرة واحدة من أعضاء الفريقين، لكن الشعب الجزائري ليس غبيا ولا مغفلا، ولن ينسى ولن يسامح كل الإعلاميين والفنانين والمثقفين الذين أهانوا الجزائر وشعبها وتاريخها، ومن يقول لكم غير ذلك فهو يكذب وينافق لأننا في الجزائر عندما نحب لا نكره، وعندما نكره ونحقد على من يسيء إلينا لا نتراجع.
الجرح عميق والضرر كبير وحتى عقوبات الفيفا لن تطفئ من غضب الجزائريين، لأننا لم نكن نريدها عقوبات على الكرة المصرية بقدر ما كنا نريدها على الاتحاد المصري، وعلى كل أولئك الذين جرحوا مشاعرنا، وأخرجونا من ملة محمد، وصنفونا ضمن خانة المجرمين والإرهابيين واللقطاء..
وحتى لا نزيد من عمق الجراح، ومن الهوة بين شعبينا وشبابنا أكثر مما هي عليه، نرجو من دكاكين الفتنة أن تتوقف عن الكذب والنفاق، لأنها عندما تصمت تسير الأمور في أحسن حال، ولأننا لم نعد نثق فيكم، وصوركم وأصواتكم وأنتم تسبون شعبا أبيا مكافحا وعملاقا لا تزال في أذهاننا ولن تمحوها إلا السنين بعد عمر طويل، ولا يمكن لمن تسببوا فيها أن يتحولوا إلى ملائكة ودعاة مودة وألفة ورحمة.
قد يقول من يقرأ هذا الكلام أنني ضد المصالحة والتهدئة، وضد الأخوة والعروبة، ومن دعاة إطالة عمر الأزمة. أقول له أننا لسنا في خصام مع الشعب المصري حتى نتصالح، ولسنا بحاجة إلى إثبات انتمائنا وحرصنا على علاقات المودة والاحترام بيننا، وأقول له أيضا أين كانت الأصوات العاقلة والمسالمة عندما كان الإعلام المصري يفتري ويكذب ويسب ويسيء إلى الشعب الجزائري بأكمله؟ وأين كان دعاة الأخوة والعروبة عندما كانت تهان أعراضنا وشرفنا ونسائنا ورجالنا وشهدائنا من طرف فنانين ومثقفين.
الجزائريون سيستقبلون الأهلي والاسماعيلي أحسن استقبال ليس من أجل تكميم أفواه دكاكين الفتنة، لكن لنثبت بأننا لا نكن حقدا ولا كراهية للنوادي والمنتخبات المصرية، ولا للشعب المصري ولكننا لن نحترم ولن نغفر لكل الإعلاميين والفنانين الذي أساءوا إلينا ودعوا إلى مقاطعتنا .
ليعلم الغافلون بأن أرشيف اليوتوب والمواقع الالكترونية وعقول وقلوب الجزائريين لاتزال تحفظ عن ظهر قلب كل الصور والسموم والتصريحات التي صدرت من الاعلاميين والفنانين في حق الجزائر ، ولازلت لم أجد الجواب على أسئلة أبنائي عندما كانوا يسألونني لماذا يسبنا ويشتموننا هؤلاء.
ومع كل ذالك مرحبا بالأهلي و الاسماعيلي ومرحبا بكل مصري حر وشريف على أرض الثوار والأحرار..
اللغة كانت واحدة والرسالة كانت نفسها في كل القنوات والجرائد وكأنها موجهة ومخطط لها من جهة ما، والكل يدعو إلى التهدئة ونسيان الماضي وفتح صفحة جديدة، وتحول الشعب الجزائري بين عشية وضحاها إلى شعب عظيم ومضياف، والجزائر صارت بقدرة قادر بلدا جميلا وعزيزا، وهناك من تطوع وأعلن أنه سيكون أول المستقبلين لشبيبة القبائل في مطار القاهرة، ومنهم من أشاد بتصريحات رئيس شبيبة القبائل محمد شريف حناشي عندما قال أن فريقه ليس له أي مشكل مع الأهلي والاسماعيلي.
الحقيقة أن الجزائر كلها ليست لها أي مشكل مع الأهلي والاسماعيلي ولا مع الشعب المصري، ومرحبا بهما في الجزائر دون مزايدة أو متاجرة، ودون مبالغة أو نفاق، والجزائريون لن يمسوا شعرة واحدة من أعضاء الفريقين، لكن الشعب الجزائري ليس غبيا ولا مغفلا، ولن ينسى ولن يسامح كل الإعلاميين والفنانين والمثقفين الذين أهانوا الجزائر وشعبها وتاريخها، ومن يقول لكم غير ذلك فهو يكذب وينافق لأننا في الجزائر عندما نحب لا نكره، وعندما نكره ونحقد على من يسيء إلينا لا نتراجع.
الجرح عميق والضرر كبير وحتى عقوبات الفيفا لن تطفئ من غضب الجزائريين، لأننا لم نكن نريدها عقوبات على الكرة المصرية بقدر ما كنا نريدها على الاتحاد المصري، وعلى كل أولئك الذين جرحوا مشاعرنا، وأخرجونا من ملة محمد، وصنفونا ضمن خانة المجرمين والإرهابيين واللقطاء..
وحتى لا نزيد من عمق الجراح، ومن الهوة بين شعبينا وشبابنا أكثر مما هي عليه، نرجو من دكاكين الفتنة أن تتوقف عن الكذب والنفاق، لأنها عندما تصمت تسير الأمور في أحسن حال، ولأننا لم نعد نثق فيكم، وصوركم وأصواتكم وأنتم تسبون شعبا أبيا مكافحا وعملاقا لا تزال في أذهاننا ولن تمحوها إلا السنين بعد عمر طويل، ولا يمكن لمن تسببوا فيها أن يتحولوا إلى ملائكة ودعاة مودة وألفة ورحمة.
قد يقول من يقرأ هذا الكلام أنني ضد المصالحة والتهدئة، وضد الأخوة والعروبة، ومن دعاة إطالة عمر الأزمة. أقول له أننا لسنا في خصام مع الشعب المصري حتى نتصالح، ولسنا بحاجة إلى إثبات انتمائنا وحرصنا على علاقات المودة والاحترام بيننا، وأقول له أيضا أين كانت الأصوات العاقلة والمسالمة عندما كان الإعلام المصري يفتري ويكذب ويسب ويسيء إلى الشعب الجزائري بأكمله؟ وأين كان دعاة الأخوة والعروبة عندما كانت تهان أعراضنا وشرفنا ونسائنا ورجالنا وشهدائنا من طرف فنانين ومثقفين.
الجزائريون سيستقبلون الأهلي والاسماعيلي أحسن استقبال ليس من أجل تكميم أفواه دكاكين الفتنة، لكن لنثبت بأننا لا نكن حقدا ولا كراهية للنوادي والمنتخبات المصرية، ولا للشعب المصري ولكننا لن نحترم ولن نغفر لكل الإعلاميين والفنانين الذي أساءوا إلينا ودعوا إلى مقاطعتنا .
ليعلم الغافلون بأن أرشيف اليوتوب والمواقع الالكترونية وعقول وقلوب الجزائريين لاتزال تحفظ عن ظهر قلب كل الصور والسموم والتصريحات التي صدرت من الاعلاميين والفنانين في حق الجزائر ، ولازلت لم أجد الجواب على أسئلة أبنائي عندما كانوا يسألونني لماذا يسبنا ويشتموننا هؤلاء.
ومع كل ذالك مرحبا بالأهلي و الاسماعيلي ومرحبا بكل مصري حر وشريف على أرض الثوار والأحرار..
كلما اتذكر ان الطائرات التي تقصف السوريين سورية وقادتها سوريون بؤوامر سورية كرهت عروبتي واكاد انسلخ عن كل ما هو عربي
