تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى المرأة والأسرة > منتدى هُـــم و هنّ

> تابع للأسئلة المطروحة على الشيخ في الدورة التأهيلية للحياة الزوجية

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
دمعة حزينة
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 01-10-2009
  • الدولة : بلدي الغالي الجزائر
  • العمر : 36
  • المشاركات : 567
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • دمعة حزينة is on a distinguished road
دمعة حزينة
عضو متميز
تابع للأسئلة المطروحة على الشيخ في الدورة التأهيلية للحياة الزوجية
24-05-2010, 10:47 PM
السؤال الحادي والعشرين

[B]الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فجوابا عن سؤال الأخ الفاضل يوسف حفظه الله، أقول:
لا يحلّ للرّجل أن يَلبس أو يُلْبِس خطيبته ما يُسمّى بـ( دبلة الخطبة )، وذلك لأسباب أربعة:
الأوّل: لأنّها من عادات النّصارى، فلبسها يدخل في التشبّه بهم، بل ذكر أحد الباحثين، أنّ النّصارى أخذوها عن الفراعنة !
والثّاني: ما يُصاحبها من اعتقاد فاسد، فهم يعتقدون أنّها تجلب المحبّة، ولذلك يسمّونها ( l,alliance) أي: الرّابط والموطِّد.
وتراهم يلبسونها باليد اليسرى، لأنّها أقرب إلى القلب.
فمن ظنّ أنّ هذا الخاتم يؤلّف بين الزّوجين فإنّ عمله هذا يلحق - ولا شكّ - بعمل السّحرة والمشعوذين كـ( الصّرف والعَطف )، و( الـتِّوَلة )، الّتي اعتبرها النبيّ صلّى الله عليه وسلّم شركاً.
الثّالث: أصل العمل مبنيّ على عادةٍ كفريّة نصرانيّة:
فإنّ النّصرانيّ إذا وضعها في يد خطيبته، فعل ما يلي:
يلمس بها أوّلا الإبهام، ويقول: ( باسم الأب )!!
ثمّ يلمس بها السبّابة ويقول: ( وباسم الابن ) !!
ثمّ يلمس بها الوُسطَى ويقول: ( وباسم روج القدس ) !
وفي المرّة الرّابعة يضعها في البِنْصِر، ويقول: ( آمين ).
ولذلك يسمّون البِنصر ( l,annulaire ) والخاتم: ( l,anneau ).
فنرى أنّ أصل هذا العمل مبنيّ على الكفر بالله، والاعتقاد الخاطئ فيما يقضيه ويقدّره الله !
الرّابع: فإذا كانت هذه ( الدّبلة ) من ذهب، تضمّنت في حقّ الرّجل محظورا رابعا، وهو لبس الذّهب المحرّم على الرّجال.
والله تعالى أعلى وأعلم.


السؤال الثاني والعشرين
[B]الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
أولا: فإن ما يسمى بـ(دبلة الخطبة) له شكله المميّز والمعروف، فإن شاءت المخطوبة أن تتخذ خاتما، فلتتخذه من غير ذلك النوع.
ثانيا: لا حاجة لوضع مثل هذه الدبلة. فهو أمر ثانوي كمالي، إن لم نقل أدنى من ذلك.
وقولهنّ: ( أضع الدبلة كي يعرف الناس أني مخطوبة ) !
فقد تطرح المرأة الغربية هذا التّعليل، لأنّها تخالط الرجال، ولا يدينون بمعرفة الحرام من الحلال، أمّا المرأة المسلمة المتديّنة المطيعة فلماذا ؟
ما فائدة معرفة النّاس بأنّها مخطوبة ؟
ثم أين الضّرر إن ظنّوها غير مخطوبة ؟
ثمّ ألا يمكنها أن تخبر من يسألها من النساء بالكلام أنّها كذلك ؟
ثالثا: الشّيء المباح قد يُكره أو يحرّم إن كان فيه مضاهاة لعمل محرّم، وقد رأينا أنّ أصل هذه (الدّبلة) مبنيّ على خرافات الوثنيّين والنّصارى، فهل من الجائز أن يشابههم المسلم في فعلهم لمجرّد أمر كماليّ ؟
ومن تأمّل أحكام الشّريعة علم أنّها جاءت بالنّهي عن مضاهاة أعمال الكافرين والمشركين.
ولا يخفى على أحد النّهي عن الذّبح لله في مكان ذُبح فيه لغير الله.
والنهي عن تعليق التّمائم ولو من القرآن حتّى لا يتّخذها النّاس من غير القرآن فلا يتميّز الحقّ من الباطل.
وها هي ( حنّاء العروس ) أمر جائز ليلة الزّفاف، ولكنْ لمّا شاعت خرافة أنّها تجلب الحظّ الحسن ( كما يقال عندنا: تزيّن السّعد ) نهى عن ذلك العلماء، وقالوا: إن أرادت فعلها فلتفعلها قبل تلك اللّيلة أو بعدها.
وغير ذلك من الأمثلة، الّتي تدلّ على هذا الأصل، وقد أطال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيانه في كتابه العظيم:" اقتضاء الصّراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ".
والله الموفق لا ربّ سواه.


يتبع للمرة القادمة باذن الله عز وجل
نفعني الله واياكم بها
أستودعكم الرحمن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسوني من صااالح دعااااائكم أحبتي في الله

- وأنشَدَ الطيِّب العُقبي ـ وهو أحد كبار علماء الجمعية ـ رحمه الله:
... أيُّها السَّائِلُ عن مُعتقَدي يبتغي منِّي ما يَحوي الفؤادْ
... مذهبِي شرعُ النبيِّ المُصطفى واعتقادي سَلَفِيٌّ ذو سدادْ
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 02:48 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى