لماذا رسى علينا مزاد الخيبة؟
07-06-2010, 11:32 AM
عندما أقيس معايير الحياة من الجانب النفسي يجب أن اكون محايدا مع نفسي وأكون إنسان غير منحاز لطرفه لأن النفس الإنسانية يملئها الغرور وحب روحها المليئة بالأهواء والمشاعر الضعيفة التي تؤدي به الى أبعد الحدود من التوفيق في أرض الحياة وصراحة بدأت أقيس معايير حياتي من كل الجوانب حيث وجدت فيها عدة معايير لكنني أستنتجت معيرين مهمين وهما المعيار الرباني الذي جلعني إنسان كريما في الأرض محب لغيري وأرى حب الغير لي أما المعيار الإنساني فوجدته ظالما بحقي لا أدري لماذاو ماهو السبب ؟ هل لأني أردت المشي في جوانب الأرض مبتعدا عن كل المشاكل ؟أم لعدم خوضي مصاعب الحياة الدنيا وخوفي من تدحرجي على سلالمها ربما أجد تقييمي لهذا الشيئ لم يكن ظلما بحقي ربما تجربة حياة في حقي فقط فمحكمة التاريخ لن تشفع لي من جراء تفوقي على نفسي في أمور عديدة ربما أفكر دوما أن أجد نفسي خاسرا كل معارك الحياة الدنيا وزد على ذلك ضالمافي كل تجارب الحقيقة التي خضتها في حياتي ومن جراء كلامي ربما لن يتضح ماهو السبب الرئيسي لهذا المنطق لكن لن يتضح من كلامي شيئا حتى إدلائي بحقائق الحياة الدنيا التي أعرفها.
أنا كشاب أرى نفسي ذلك الشخص الذي يمشي على أعتاب الدنيا بكل خوف من الهزيمة ربما أنا كنت أخاف من الله ومؤمنا بكل شيئ له علاقة بالدين الإسلامي بسبب إيماني العميق بقوته ومشيئته لكل شيئ لكنني كنت مبتعدا نوعا ما عن العقيدة التي جعلها لنا عقيدة حق حيث أجد نفسي في الحياة الدنيا مضلوما كثيرا عند بني الإنسان رغم خوفي من الله وتجد غيري غير أبه بأمور الدين ولا أمور الإسلام إلي أنه جبروت في التفوق ناجح في الحياةو مشاريعه كلها ناجحة إلى أبعد حد وتجدني موجود في كل واد يبكي فيه الرجال مختبئين عن الناس كي لايدرك غيري أنني بإنسان باكي هل ذنبي الفشل والرضوخ للخيبة لأنني أمشي في طريق مليئ بالأمان ؟أم أن الضد أصبح هو الصحيح؟ أصبحت أعامل مثل معاملة مسلمةإبن عبد المللك بنو مروان قائد جيش الدولة الإسلامية إبان العصر الأموي فقد كان فارسا معروفا بفتوحاته وبطولاته التي جعلت أبوه يراه قدوة لكل أبناءه لكن عندما يتعلق الأمر بالخلافة فيصبح مسلملة غريبا عن عائلته لأنه إبن أمة رغم الفرق الشاسع بيني وبينه الى أنني تصورت هذا التصور في شيئ واحد فقط فهو عندما يتعلق الأمر به في الفتوحات فالكل شاكر له لكن لما يتعلق الأمر بالخلافة فتجد أهله وإخوانه نافرين له جاعلينه في الدرجة الدنيا رغم إيمانه الكبير بالله وحكمته الدينية وتوسعه في دين الله وخوفه من الله ونبذه للضلم إلى أنه كان لايعتبر الأحسن بين رجال بنو مروان ومن كلامي عليه أجد نفسي ذلك الذي يخاف أسوار الغير تسقط عليه بسبب إيماني بالله لكن تجد غيري سباقا لإسقاط الحائط كله على رأسي ربما هذا الزمن أصبح يشبه بعض الأزمنة التي مرت لكن ليس في نفس الموضوع فربما بني أمية كانت غايتهم الحفاظ على الحكم داخل عائلتهم لكن أنا من سيحافظ عليا ومن الذي يسيرني في دين الله من غير أبوايا فربما وجدت أبي وأمي أحسن ناصحين لي في الحياة الدنيا لكن علموني أشياءا كثيرا لها علاقة بدين الله فقد تعلمت المشي على أقدامي كي أتحصل على مبتغايا من الحياة الدنيا التي لن تفيدني شيئا أعمالها يوم موتي لكن هناك من يريد لي أن أكون مذلولا معه في الحياة الدنيا ربما كي يعيش هو في عيشة راضية رغم أن معيشة الحياة الدنيا هي مجرد متاع وإختبار للصبر وطاعة لله وليست ظلما لغيرك وتمييزا بين طبقات البشر فقد درست الحياة جيدا و أخيرا أيقنت أنني في حياة ليست مليئة بأبواب كلها مفتوحة فأبواب الحياة إن لم أحاول أن أفتحها بيدي فلن أبحث عن شخص يحاول فتحها معي فقد بلغت الرسالة كي أكتب كلماتها بمفردي وليس بالإعتماد على غيري لأنه هو أيضا معني بهذا الشئ .
ملاحظة:إن المقال يجب التمعن فيه كي تقرأو المحتوى فيجب أن تفهمو المقال كي تفهمو الحياة
المصدر:منتديات عفاف درب الكلام ومنتديات ستار تايمز بتاريخ22جمادى الثانية1431الموافق6/6/2010
جمال حليمي
أنا كشاب أرى نفسي ذلك الشخص الذي يمشي على أعتاب الدنيا بكل خوف من الهزيمة ربما أنا كنت أخاف من الله ومؤمنا بكل شيئ له علاقة بالدين الإسلامي بسبب إيماني العميق بقوته ومشيئته لكل شيئ لكنني كنت مبتعدا نوعا ما عن العقيدة التي جعلها لنا عقيدة حق حيث أجد نفسي في الحياة الدنيا مضلوما كثيرا عند بني الإنسان رغم خوفي من الله وتجد غيري غير أبه بأمور الدين ولا أمور الإسلام إلي أنه جبروت في التفوق ناجح في الحياةو مشاريعه كلها ناجحة إلى أبعد حد وتجدني موجود في كل واد يبكي فيه الرجال مختبئين عن الناس كي لايدرك غيري أنني بإنسان باكي هل ذنبي الفشل والرضوخ للخيبة لأنني أمشي في طريق مليئ بالأمان ؟أم أن الضد أصبح هو الصحيح؟ أصبحت أعامل مثل معاملة مسلمةإبن عبد المللك بنو مروان قائد جيش الدولة الإسلامية إبان العصر الأموي فقد كان فارسا معروفا بفتوحاته وبطولاته التي جعلت أبوه يراه قدوة لكل أبناءه لكن عندما يتعلق الأمر بالخلافة فيصبح مسلملة غريبا عن عائلته لأنه إبن أمة رغم الفرق الشاسع بيني وبينه الى أنني تصورت هذا التصور في شيئ واحد فقط فهو عندما يتعلق الأمر به في الفتوحات فالكل شاكر له لكن لما يتعلق الأمر بالخلافة فتجد أهله وإخوانه نافرين له جاعلينه في الدرجة الدنيا رغم إيمانه الكبير بالله وحكمته الدينية وتوسعه في دين الله وخوفه من الله ونبذه للضلم إلى أنه كان لايعتبر الأحسن بين رجال بنو مروان ومن كلامي عليه أجد نفسي ذلك الذي يخاف أسوار الغير تسقط عليه بسبب إيماني بالله لكن تجد غيري سباقا لإسقاط الحائط كله على رأسي ربما هذا الزمن أصبح يشبه بعض الأزمنة التي مرت لكن ليس في نفس الموضوع فربما بني أمية كانت غايتهم الحفاظ على الحكم داخل عائلتهم لكن أنا من سيحافظ عليا ومن الذي يسيرني في دين الله من غير أبوايا فربما وجدت أبي وأمي أحسن ناصحين لي في الحياة الدنيا لكن علموني أشياءا كثيرا لها علاقة بدين الله فقد تعلمت المشي على أقدامي كي أتحصل على مبتغايا من الحياة الدنيا التي لن تفيدني شيئا أعمالها يوم موتي لكن هناك من يريد لي أن أكون مذلولا معه في الحياة الدنيا ربما كي يعيش هو في عيشة راضية رغم أن معيشة الحياة الدنيا هي مجرد متاع وإختبار للصبر وطاعة لله وليست ظلما لغيرك وتمييزا بين طبقات البشر فقد درست الحياة جيدا و أخيرا أيقنت أنني في حياة ليست مليئة بأبواب كلها مفتوحة فأبواب الحياة إن لم أحاول أن أفتحها بيدي فلن أبحث عن شخص يحاول فتحها معي فقد بلغت الرسالة كي أكتب كلماتها بمفردي وليس بالإعتماد على غيري لأنه هو أيضا معني بهذا الشئ .
ملاحظة:إن المقال يجب التمعن فيه كي تقرأو المحتوى فيجب أن تفهمو المقال كي تفهمو الحياة
المصدر:منتديات عفاف درب الكلام ومنتديات ستار تايمز بتاريخ22جمادى الثانية1431الموافق6/6/2010
جمال حليمي
من مواضيعي
0 قلوب لم تفتح بعد
0 مواعيد غير مضمونة
0 زمن عمر قد ولى
0 لماذا رسى علينا مزاد الخيبة؟
0 طاردتني بعض الأوهام
0 كيف يكون شعورك عندما تتعب ولاتنال؟
0 مواعيد غير مضمونة
0 زمن عمر قد ولى
0 لماذا رسى علينا مزاد الخيبة؟
0 طاردتني بعض الأوهام
0 كيف يكون شعورك عندما تتعب ولاتنال؟
التعديل الأخير تم بواسطة جمال حليمي ; 07-06-2010 الساعة 08:08 PM
سبب آخر: تصحيح المقال
