كنائس بريتوريا تتجند خلال المونديال لـ ................
15-06-2010, 10:50 PM
كنائس بريتوريا تتجند خلال المونديال لدعوة أنصار الخضر لاعتناق المسيحية
مع انطلاق المونديال في مختلف مدن جنوب إفريقيا جندت الكنائس النصرانية كل طاقاتها البشرية من اجل دعوة الأنصار بمختلف جنسياتهم إلى اعتناق الديانة المسيحية، وهذا في مدينة بريتوريا على وجه الخصوص
مع انطلاق المونديال في مختلف مدن جنوب إفريقيا جندت الكنائس النصرانية كل طاقاتها البشرية من اجل دعوة الأنصار بمختلف جنسياتهم إلى اعتناق الديانة المسيحية، وهذا في مدينة بريتوريا على وجه الخصوص
- إذ يقف شابان لا يتجاوز عمرهما 30 سنة أمام المدخل الرئيسي لأكبر ساحة في منطقة "هاتفيلد" حاملين في أيديهما الإنجيل وبعض الكتيّبات الصغيرة المكتوبة بلغات مختلفة حتى يتمكن الجميع من قراءتها، لكن الغريب في الأمر أن هذين الشخصين يقصدان بصفة خاصة أنصار الخضر، إذ يمكن التعرف عليهم من خلال البدلات الرياضية الحاملة للألوان الوطنية، التي يرتديها معظم المشجعين الجزائريين .
- بريتوريا العاصمة الإدارية لجنوب إفريقيا بها العديد من الكنائس القديمة كـ "سان مومبا" الواقعة ضمن مقاطعة هاتفيلد التي يزورها السود كثيرا كل يوم أحد لإقامة القداس هناك وهم أكثر من يتم تسخيرهم في عمليات التنصير، ومن الواضح من خلال الطريقة التي يدعون بها الغرباء إلى دينهم أم كل شيء يسير وفق مخطط محدد كان قد رسم قبل انطلاق المونديال، وحسب بعض الأنصار الذين تعرضوا لهذه المحاولات، فإن القائمين على تلك الكنائس يحاولون الانطلاق دائما من منطلق الإغراءات الكثيرة كالوعود بتوفير حياة فخمة وعمل محترم وتسوية وضعيتهم القانونية من أجل أن ينساق هؤلاء الشباب إليهم،،وتزداد المخاوف من مثل هذه المخططات بفعل أن معظم الذين تنقلوا لتشجيع الخضر لا تتجاوز أعمارهم 30 سنة واغلبهم عاطل عن العمل، وهم الأكثر عرضة للتأثير بما أن ظروفهم الاجتماعية في بلدهم الأصلي غير مريحة والإغراءات المقدمة لهم قد تجرهم إلى ما لا تحمد عقباه، وقد حرص بعض الذين تفطنوا للأمر على أن يقدموا النصائح للشباب الصغار في السن وتجنب الاحتكاك أو الكلام مع أشخاص غرباء يحاولون بشتى الوسائل إقناع الناس بمعتقدهم الديني.







