شوبير- المنافق- يبكي على التعادل الجزائري الإنجليزي
20-06-2010, 05:30 PM
شوبير-المنافق- يبكي على التعادل الجزائري الإنجليزي
تعادل غير عادل والبقية تأتي.. ذلك الذي تحقق أمس بين رجال الجزائر ومحترفي إنجلترا.
الآن فقط نبكي بدل الدموع دما على التفريط في نقاط مباراة سلوفينيا الثلاث، فقد كانت تكفل للمنتخب الجزائري الوقوف على أبواب التأهل للدور الثاني في كأس العالم لأول مرة في تاريخه بأقدامه وكفاءته، وليس بمساعدة أحد آخر.
لكن في كل الأحوال ما زالت الفرصة من ذهب لصعود المنتخب الجزائري للدور الثاني، فقط يتبقى أمامه ٩٠ دقيقة لو نجح في هز الشباك الأمريكية ولو بهدف ينجح في الحفاظ عليه يصل للنقطة الرابعة. أما إنجلترا وسلوفينيا فكلنا ندعو أن تفوز سلوفينيا أو تتعادل، وقتها سنضمن تأهل الجزائر بعيدا عن أية حسابات.
بالعودة إلى المباراة أجد أن الفريق الجزائري كان بإمكانه الفوز بالنقاط الثلاث لو أراد ذلك، لكنه اكتفى بالتعادل، وهو من وجهة نظري غير عادل على الإطلاق، فالفريق الجزائري كانت لديه الفرصة السانحة للفوز، والاقتراب من التأهل، وكان الأفضل في الشوط الأول؛ إلا أن الخوف من الحساب والصحافة والنقد جعل الخوف يتسرب إلى نفوس اللاعبين، فاعتقدوا أن نقطة أفضل من لا شيء، وأنهم سينالون رضا الجميع لأنهم تعادلوا مع المنتخب الإنجليزي القوي رغم أن الحقيقة تؤكد أنه من أقل الفرق في البطولة؛ لأنه لم يفعل شيئا سواء أمام أمريكا أو أمام الجزائر، وبالتالي كان بمقدور الجزائر أن تفوز وتقترب بشدة من الصعود.
على كل حال أرى أنه يجب من الآن دراسة الفريق الأمريكي بدقة، واحترامه بشدة؛ لأنه عكس ما توقع الجميع، أثبت أنه من الفرق القوية والمنظمة، ويملك كل مقومات الفوز، فلديه حارس مرمى ممتاز، بالإضافة إلى لياقة بدنية غير عادية، ناهيك عن الإصرار العجيب الذي يتمتع به هذا الفريق، فلا أنسى في بطولة القارات عندما تأكد الجميع من أن هذا الفريق خرج من البطولة، فإذا به يقهر الجميع، ويصعد للمباراة النهائية، متجاوزا إسبانيا؛ بل إنه تقدم بهدفين على البرازيل، وكان قريبا من خطف اللقب، كما أنه أمام سلوفينيا حوّل الهزيمة بهدفين إلى تعادل كان يجب أن يكون فوزا مستحقا من وجهة نظري، ولولا خطأ الحكم بعدم احتساب الهدف الثالث لكان في صدارة المجموعة الآن. لذلك أنبه وأحذر من أن تأخذ الأفراح الجزائرية بهذا التعادل وقتا طويلا، وأن ينسى الجميع أن القادم أصعب بكثير أمام الأمريكان، ولكنني على ثقة من أن سعدان قادر على التعامل باحترافية شديدة مع اللقاء، وإراحة لاعبيه وقتا كافيا قبل التأهب للموقعة الأصعب في تاريخ الجزائر الكروي.
الآن فقط نبكي بدل الدموع دما على التفريط في نقاط مباراة سلوفينيا الثلاث، فقد كانت تكفل للمنتخب الجزائري الوقوف على أبواب التأهل للدور الثاني في كأس العالم لأول مرة في تاريخه بأقدامه وكفاءته، وليس بمساعدة أحد آخر.
لكن في كل الأحوال ما زالت الفرصة من ذهب لصعود المنتخب الجزائري للدور الثاني، فقط يتبقى أمامه ٩٠ دقيقة لو نجح في هز الشباك الأمريكية ولو بهدف ينجح في الحفاظ عليه يصل للنقطة الرابعة. أما إنجلترا وسلوفينيا فكلنا ندعو أن تفوز سلوفينيا أو تتعادل، وقتها سنضمن تأهل الجزائر بعيدا عن أية حسابات.
بالعودة إلى المباراة أجد أن الفريق الجزائري كان بإمكانه الفوز بالنقاط الثلاث لو أراد ذلك، لكنه اكتفى بالتعادل، وهو من وجهة نظري غير عادل على الإطلاق، فالفريق الجزائري كانت لديه الفرصة السانحة للفوز، والاقتراب من التأهل، وكان الأفضل في الشوط الأول؛ إلا أن الخوف من الحساب والصحافة والنقد جعل الخوف يتسرب إلى نفوس اللاعبين، فاعتقدوا أن نقطة أفضل من لا شيء، وأنهم سينالون رضا الجميع لأنهم تعادلوا مع المنتخب الإنجليزي القوي رغم أن الحقيقة تؤكد أنه من أقل الفرق في البطولة؛ لأنه لم يفعل شيئا سواء أمام أمريكا أو أمام الجزائر، وبالتالي كان بمقدور الجزائر أن تفوز وتقترب بشدة من الصعود.
على كل حال أرى أنه يجب من الآن دراسة الفريق الأمريكي بدقة، واحترامه بشدة؛ لأنه عكس ما توقع الجميع، أثبت أنه من الفرق القوية والمنظمة، ويملك كل مقومات الفوز، فلديه حارس مرمى ممتاز، بالإضافة إلى لياقة بدنية غير عادية، ناهيك عن الإصرار العجيب الذي يتمتع به هذا الفريق، فلا أنسى في بطولة القارات عندما تأكد الجميع من أن هذا الفريق خرج من البطولة، فإذا به يقهر الجميع، ويصعد للمباراة النهائية، متجاوزا إسبانيا؛ بل إنه تقدم بهدفين على البرازيل، وكان قريبا من خطف اللقب، كما أنه أمام سلوفينيا حوّل الهزيمة بهدفين إلى تعادل كان يجب أن يكون فوزا مستحقا من وجهة نظري، ولولا خطأ الحكم بعدم احتساب الهدف الثالث لكان في صدارة المجموعة الآن. لذلك أنبه وأحذر من أن تأخذ الأفراح الجزائرية بهذا التعادل وقتا طويلا، وأن ينسى الجميع أن القادم أصعب بكثير أمام الأمريكان، ولكنني على ثقة من أن سعدان قادر على التعامل باحترافية شديدة مع اللقاء، وإراحة لاعبيه وقتا كافيا قبل التأهب للموقعة الأصعب في تاريخ الجزائر الكروي.
كلما اتذكر ان الطائرات التي تقصف السوريين سورية وقادتها سوريون بؤوامر سورية كرهت عروبتي واكاد انسلخ عن كل ما هو عربي
