أميرة تبيع الود على شكل ماء و شمس
06-07-2010, 07:48 AM
أميرة ...تبيع الود على شكل ماء و شمس....
تكرار الكلمات قد يأتي بتوهج يبتلع النسيان
و ابتلع غبراء القمر بجرح ينبجس منه دم ابيض
يشبه طيران الأدعية, و أمهل نفسي شفاه كلمة .. احتمال
غير ان التقاسيم تمنح مريدي الغفلة حلما ..يباع فيه الود على شكل ماء و شمس...
إعادة نشر...
كان كالحلم... فقط...
ظهورك فيه .. أيها الأنت
رسم.. بلون الماء
تمر إليه الذكرى
و لا يظهر في القرية... بائع الود
المتحرك على شكل
يخال اليه ان ميول الشمس نحو الغروب
يأتي كقرص يتحرك بشكل هلالي أرجواني
هل يظن صاحب الذكرى
ان اللون الداكن هو الذي ينزل
في درجة الحرارة ؟
أضع قدمي على التردد ان كان هذا هو..سبب الفيض..
و لا ادخل إلى ساحة العودة و هيكلها المشلول
و لا احد من العالمة يعلم بقدومي الذي كاد
ان يترصص.. لو لا الاتجاه المباشر الى باب النجدة.
اللون صار إزعاج...
و لم تفتح الأبواب الموصدة او المصفدة في ظن البعض.
البعض.. الذي اختار الإطلالة من زاوية الشمط
و مع هذا لم تظهر ملامحه خشيت الإنفاق
و اكتفى بإشارة الرأس
على أنني أخطأت الوجهة
أسألك... لماذا توجم عن الحركة أمام الكثرة و الإثارة ؟
ألانني مقتنع...أو كدت
أو لأن قدم العفريت في كأسك
يلوح بها فمك ؟
الذي اصبح يرسم ثقبا في ذاكرتك ؟
ان كنت ارغب في أكل الشيء...فأشكره لوحده
و اتركك ترش و تكنس و تنفث بفمك على غبار المدينة..
مبادلة الأحاسيس و النظرات التي لم تكن
جعلت المسافر لا يفق من شروده
حتى عندما سمع الصراخ العجيب
** عشرة بالإحسان و فراق بلا ذنوب ** مثل شعبي
و يدخل بي القطار الى محطة الراحة
لأسمع صراخ صبي و كأنه ينادي
و صوتي مبحوح مع قليل من الهدوء
لأن.. الأمر يبدو مقلقا..
و أضع رأسي على جسر حارة مدينتنا
التي فتحت مقهاها لأتكئ على حائطها
و انتظر القادم...و لأغادر المكان
البرد...يجاوره الورع
و الحفر
و الخدع
و الالتهاب
و الجزع
و الاحتراف
في الصنع
و دندنة الفصول
و الطبول تقرع
تكون شعرا
فتصبح فزع
و لن أبيع
و لن أنسى انك كنت لا تشبع
و استنادي للشجر
لم يكن سببه الهلع
أنا الإسناد لجسدي
و انا الشراع اذ يدفع
لست سببا...لتدليك
و ان غطى الزفت الشوارع
و استفيق من الحلم...
محمد داود
تكرار الكلمات قد يأتي بتوهج يبتلع النسيان
و ابتلع غبراء القمر بجرح ينبجس منه دم ابيض
يشبه طيران الأدعية, و أمهل نفسي شفاه كلمة .. احتمال
غير ان التقاسيم تمنح مريدي الغفلة حلما ..يباع فيه الود على شكل ماء و شمس...
إعادة نشر...
كان كالحلم... فقط...
ظهورك فيه .. أيها الأنت
رسم.. بلون الماء
تمر إليه الذكرى
و لا يظهر في القرية... بائع الود
المتحرك على شكل
يخال اليه ان ميول الشمس نحو الغروب
يأتي كقرص يتحرك بشكل هلالي أرجواني
هل يظن صاحب الذكرى
ان اللون الداكن هو الذي ينزل
في درجة الحرارة ؟
أضع قدمي على التردد ان كان هذا هو..سبب الفيض..
و لا ادخل إلى ساحة العودة و هيكلها المشلول
و لا احد من العالمة يعلم بقدومي الذي كاد
ان يترصص.. لو لا الاتجاه المباشر الى باب النجدة.
اللون صار إزعاج...
و لم تفتح الأبواب الموصدة او المصفدة في ظن البعض.
البعض.. الذي اختار الإطلالة من زاوية الشمط
و مع هذا لم تظهر ملامحه خشيت الإنفاق
و اكتفى بإشارة الرأس
على أنني أخطأت الوجهة
أسألك... لماذا توجم عن الحركة أمام الكثرة و الإثارة ؟
ألانني مقتنع...أو كدت
أو لأن قدم العفريت في كأسك
يلوح بها فمك ؟
الذي اصبح يرسم ثقبا في ذاكرتك ؟
ان كنت ارغب في أكل الشيء...فأشكره لوحده
و اتركك ترش و تكنس و تنفث بفمك على غبار المدينة..
مبادلة الأحاسيس و النظرات التي لم تكن
جعلت المسافر لا يفق من شروده
حتى عندما سمع الصراخ العجيب
** عشرة بالإحسان و فراق بلا ذنوب ** مثل شعبي
و يدخل بي القطار الى محطة الراحة
لأسمع صراخ صبي و كأنه ينادي
و صوتي مبحوح مع قليل من الهدوء
لأن.. الأمر يبدو مقلقا..
و أضع رأسي على جسر حارة مدينتنا
التي فتحت مقهاها لأتكئ على حائطها
و انتظر القادم...و لأغادر المكان
البرد...يجاوره الورع
و الحفر
و الخدع
و الالتهاب
و الجزع
و الاحتراف
في الصنع
و دندنة الفصول
و الطبول تقرع
تكون شعرا
فتصبح فزع
و لن أبيع
و لن أنسى انك كنت لا تشبع
و استنادي للشجر
لم يكن سببه الهلع
أنا الإسناد لجسدي
و انا الشراع اذ يدفع
لست سببا...لتدليك
و ان غطى الزفت الشوارع
و استفيق من الحلم...
محمد داود










