''الأمل'' الليبية تستعد لدخول غزة برا
16-07-2010, 10:17 AM
''الأمل'' الليبية ترسو في العريش مجبرة وتستعد لدخول غزة برا
أكد إسماعيل هنية، رئيس الحكومة المقالة في غزة، أن سفينة الأمل الليبية نجحت في مهمتها وإيصال رسالتها. وقال هنية : ''نتمنى أن نرى في القريب العاجل الشروع في إعادة إعمار غزة''.
أعرب هنية عن تقديره والشعب الفلسطيني لسفينة الأمل، التي شكلت ''خطوة واثقة'' على طريق كسر الحصار عن غزة، وبعثت برسالة تحد للاحتلال، من خلال الإصرار على الإبحار ورفض التهديدات الإسرائيلية، والحرص على الوصول إلى غزة.
وكانت سفينة الأمل بدأت بإفراغ حمولتها من مساعدات بميناء العريش، صباح أمس، بعد أن أجبرها الاحتلال على تغيير خط سيرها باتجاه ميناء غزة، إلى العريش. وقال المسؤول عن ميناء العريش القبطان جمال عبد المقصود: ''إن ركاب السفينة سيدخلون القطاع مع الإمدادات الطبية عبر معبر رفح، والأغذية ستدخل من خلال معبر العوجة الحدودي''. بدوره، قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، إن سفينة الأمل صمدت في وجه 6 محاولات إسرائيلية لإعاقة رحلتها التضامنية إلى غزة، قبل أن تمنعها تحت التهديد باستخدام القوة من التوجه إلى القطاع.
وأوضح الخضري في تصريح صحفي : ''أن المحاولات الستة تمثلت في: محاولة منعها من الإبحار قبل انطلاقها، والعمل على تحويل مسارها، والضغط على مالكي السفينة، ومن ثم اعتراضها وحصارها بثمانية بوارج بحرية في المياه الدولية، وتشويش اتصالاتها وتعطيل محركها، وأخيرا التهديد المباشر باقتحامها في حال واصلت طريقها لغزة''. من جهتها، قالت مؤسسة القذافي للإغاثة والتنمية: إن سفينة الأمل حققت غايتها، وبيّنت للعالم أجمع حقيقة ما يجري من حصار على قطاع غزة.
وأضافت، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أمس، أن طرفا أوروبيا عرض التدخل والوساطة، فحمّلناه جملة من الشروط التي تبدأ من رفع الحصار عن غزة والبدء في إعادة الأعمار. مؤكدة أنه تم القبول بهذه الشروط من قبل الجانب الإسرائيلي. وقالت إن هدف ''الأمل'' تحقق دون سفك الدماء، وأن النتيجة هي تحقيق مكاسب للفلسطينيين ''لم تكن حتى موضع حلم''.
أكد إسماعيل هنية، رئيس الحكومة المقالة في غزة، أن سفينة الأمل الليبية نجحت في مهمتها وإيصال رسالتها. وقال هنية : ''نتمنى أن نرى في القريب العاجل الشروع في إعادة إعمار غزة''.
أعرب هنية عن تقديره والشعب الفلسطيني لسفينة الأمل، التي شكلت ''خطوة واثقة'' على طريق كسر الحصار عن غزة، وبعثت برسالة تحد للاحتلال، من خلال الإصرار على الإبحار ورفض التهديدات الإسرائيلية، والحرص على الوصول إلى غزة.
وكانت سفينة الأمل بدأت بإفراغ حمولتها من مساعدات بميناء العريش، صباح أمس، بعد أن أجبرها الاحتلال على تغيير خط سيرها باتجاه ميناء غزة، إلى العريش. وقال المسؤول عن ميناء العريش القبطان جمال عبد المقصود: ''إن ركاب السفينة سيدخلون القطاع مع الإمدادات الطبية عبر معبر رفح، والأغذية ستدخل من خلال معبر العوجة الحدودي''. بدوره، قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، إن سفينة الأمل صمدت في وجه 6 محاولات إسرائيلية لإعاقة رحلتها التضامنية إلى غزة، قبل أن تمنعها تحت التهديد باستخدام القوة من التوجه إلى القطاع.
وأوضح الخضري في تصريح صحفي : ''أن المحاولات الستة تمثلت في: محاولة منعها من الإبحار قبل انطلاقها، والعمل على تحويل مسارها، والضغط على مالكي السفينة، ومن ثم اعتراضها وحصارها بثمانية بوارج بحرية في المياه الدولية، وتشويش اتصالاتها وتعطيل محركها، وأخيرا التهديد المباشر باقتحامها في حال واصلت طريقها لغزة''. من جهتها، قالت مؤسسة القذافي للإغاثة والتنمية: إن سفينة الأمل حققت غايتها، وبيّنت للعالم أجمع حقيقة ما يجري من حصار على قطاع غزة.
وأضافت، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أمس، أن طرفا أوروبيا عرض التدخل والوساطة، فحمّلناه جملة من الشروط التي تبدأ من رفع الحصار عن غزة والبدء في إعادة الأعمار. مؤكدة أنه تم القبول بهذه الشروط من قبل الجانب الإسرائيلي. وقالت إن هدف ''الأمل'' تحقق دون سفك الدماء، وأن النتيجة هي تحقيق مكاسب للفلسطينيين ''لم تكن حتى موضع حلم''.







