القاهرة ودورها في التفريق بين العرب
01-08-2010, 06:31 AM
المحلل الأمريكي، دافيد أوتاري، يعد دراسة حول “حال الدول العربية” ويكشف:
“الإرهاب أكبر تحدٍ تواجهه الجزائر والقاهرة قادت الجامعة العربية إلى الفرقة بين العرب”
2010.07.31
أوضح المحلل الأمريكي بمركز “وودرو ويلسون” للخبراء الدوليين، دافيد أوتاوي، أن استمرار العمل الإرهابي لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، الذي بدأته الجماعات الإسلامية المسلحة في التسعينيات، يعتبر أكبر تحد للجزائر في الوقت الراهن، مشيرا إلى ضرورة محاربة التيار المتشدد الذي يحاول منافسة الفكر الوسطي المستنير، لإفشال محاولات نشر الفكر التكفيري والتطرف المستورد سنوات الحرب الأفغانية-السوفيتية
التيار المتشدد استورد فكره من أفغانستان وعلى الجزائر محاربته لأنه يستهدف الوسطية
“حكم حسني مبارك كان بداية نهاية زعامة مصر، ولم يستطع خلال 29 سنة ملء المكان”
أضاف الخبير في تقييمه لحال الدول العربية، بأن الوضع مليء بالمتناقضات، وتميزه الفوضى والركود والجمود المسيطر على الشارع العربي، رغم وجود الثروات الهائلة وسرعة عملية التحديث وبناء المدن المتطورة الجديدة وزيادة الاستثمارات، وقال “تفشي الأمية والجهل بين الشعوب العربية ينبئ بحدوث كارثة حقيقية تهدد مستقبل الأمة العربية”.
“الإرهاب أكبر تحدٍ تواجهه الجزائر والقاهرة قادت الجامعة العربية إلى الفرقة بين العرب”
2010.07.31
أوضح المحلل الأمريكي بمركز “وودرو ويلسون” للخبراء الدوليين، دافيد أوتاوي، أن استمرار العمل الإرهابي لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، الذي بدأته الجماعات الإسلامية المسلحة في التسعينيات، يعتبر أكبر تحد للجزائر في الوقت الراهن، مشيرا إلى ضرورة محاربة التيار المتشدد الذي يحاول منافسة الفكر الوسطي المستنير، لإفشال محاولات نشر الفكر التكفيري والتطرف المستورد سنوات الحرب الأفغانية-السوفيتية
التيار المتشدد استورد فكره من أفغانستان وعلى الجزائر محاربته لأنه يستهدف الوسطية
“حكم حسني مبارك كان بداية نهاية زعامة مصر، ولم يستطع خلال 29 سنة ملء المكان”
أضاف الخبير في تقييمه لحال الدول العربية، بأن الوضع مليء بالمتناقضات، وتميزه الفوضى والركود والجمود المسيطر على الشارع العربي، رغم وجود الثروات الهائلة وسرعة عملية التحديث وبناء المدن المتطورة الجديدة وزيادة الاستثمارات، وقال “تفشي الأمية والجهل بين الشعوب العربية ينبئ بحدوث كارثة حقيقية تهدد مستقبل الأمة العربية”.
ويستعرض دافيد أوتاوي، في دراسة أعدها مؤخرا وصدرت عن مركز “وودرو ويسلون الدولي للباحثين”، بعنوان “غد العرب”، ماضي العرب، وكيف أنهم يختلفون عن باقي الأمم، لأن لديهم روابط مشتركة في اللغة والدين والأعراق، وهي روابط لا تتوفر عند أمة أخرى، وكشف عن فشل الجامعة العربية منذ نشأتها عام 1945 والى غاية اليوم في توحيد العرب أو جلب انتصارات على مختلف المستويات.
ويشير المحلل والرئيس السابق لمكتب “واشنطن بوست” في منطقة الشرق الأوسط، إلى تراجع مصر التي كان العرب يعتبرونها من القوى الإقليمية الموجودة في المنطقة العربية، منذ قيام القاهرة بعقد اتفاقية سلام ثنائية مع تل أبيب عام 1979، التي أدت إلى طردها من الجامعة العربية ونقل المقر إلى تونس وإنهاء شبه زعامتها للعالم العربي التي راهنت عليها، وقال “جاء حسني مبارك إلى الحكم، وكان حكمه بداية نهاية التفوق أو الزعامة المصرية في العالم العربي، ولم يستطع خلال سنوات حكمه التسعة والعشرين ملء المكان”.
ويؤكد دافيد أوتاوي أنه “مع مرور الوقت ثبت زيف الأحلام والطموحات العربية نحو الوحدة، فالدول العربية الـ22 أعضاء الجامعة العربية، الذين يمثلون 350 مليون مواطن عربي، أصبحوا يعيشون في حالة من الفوضى والشجار والفرقة والانقسام اللامتناهي، على الرغم من وجود كيانات إقليمية صغيرة أدت إلى تحقيق تقدم صغير نحو الوحدة العربية، على غرار مجلس التعاون الخليجي والاتحاد المغاربي.
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة









