الشلف من نكبة الزلزال إلى نكبة الإهمال .
01-08-2010, 03:08 AM
منذ زلزال 10 أكتوبر 1980 تغير وجه المدينة الجميل الساحر ، فقد تركها الكولون بعد الإستقلال جنات غناء من الكروم و حدائق البرتقال والليمون و سهول القمح الشاسعة . كانت مدينة جذابة بشوارعها الأنيقة المتناسقة .
فبعد نكبة الزلزال ، تحولت المدينة إلى تجمعات من الخيام و البناءات الجاهزة التي تحصلت عليها البلد من المعونات الدولية .
لكن إدارة الشادلي حولت تلك المساعدات الدولية إلى قطاع إستثماري فضربت على الناس أجرة للإيجار وبعد ذالك ألزمتهم بالشراء وكأنها سكنات حقيقية .
والحقيقة في المعايير الدولية هناك فرق كبير بين السكن المؤقت والسكن الدائم .
فالبناءات الجاهزة لها مدة صلاحية قصيرة لا تتعدى 10 أو 15 سنة على اكثر تقدير .
والبناءات الجاهزة في الشلف كانت حلا إستعجاليا فقط لإيواء الناس وسترهم من العراء وهذا واجب على كل دولة ،، فالسكن حق أساسي من حقوق الإنسان التي تضمنتها المواثيق الدولية .
إلى متى يبقى سكان الشلف ينتظرون تحويلهم من هذه البناءات التي نفذت صلاحياتها تماما ولم تعد صالحة للحياة ،، بل العكس من ذالك أصبحت مصدرا خطيرا للأمراض القاتلة .
يا سيدي رئيس الحكومة لقد طال صبر الناس في هذه الظروف وهم آلاف مؤلفة
وفي هذه الأوكار تراكمت أجيال لم تعد إلا مرتعا للجريمة و العنف بسبب الضيق الشديد والشعور بالظلم من طرف الدولة .
لا بد من سياسة عاجلة على الأقل في وجه الصبيان والأجيال البريئة من جناية الكبار .
تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن مادة الأسيبتوس التي تتكون منها البناءات الجاهزة تتسبب في قتل قرابة 100 ألف عامل سنويا من أمراض ناتجة عن استخدام الاسبستوس. وتشير التقديرات إلى أن ما بين 5 إلى 10 ملايين شخص سيلقون حتفهم نتيجة هذه المادة المسرطنة بحلول عام 2030.
المادة محرمة دوليا وفق قرار منظمة العمل الدولية
الاسبستوس هو ألياف تستخرج من مناجم خاصة يدخل في تركيبها أملاح السيليكات،
أصدرت منظمة العمل الدولية الاتفاقية رقم 162 لسنة 1986 في دورتها رقم 92 التي تعرف باسم" الحرير الصخري " وتضمنت حظر استخدام هذه المادة بجميع أشكالها والإستعاضة عنها بمواد أخرى ومنتجات أخرى عديمة الضرر أو أقل ضررا كما وضعت هذه الاتفاقية استثناءات من الحظر في حالات معينة حددتها بشروط اتخاذ إجراءات وتدابير صارمة تضمن عدم تعرض العمال للخطر.
الأسيبتوس مادة سامة وقاتلة وفق تقارير رسمية من منظمة الصحة العالمية
الأسيبتوس ممنوع في 52 دولة متقدمة .
مازلنا يا سيدي الرئيس ننتظر قرارا يتماشى وفلسفة رئيس الجمهورية في حماية البيئة من أجل حياة أفضل .
مازلنا ننتظر قرارا بحظر هذه المادة نهائيا و تطهير كل محيط من خطرها .
فهي موجودة في الترنيت الذي يستعمله الناس في تسقيف بيوتهم حيث تدخل في خلطة الأسمنت المكون لهذا النوع من مواد البناء .
كما تدخل في تركيب الباء الجاهز بشكل أخطر .
لك الله يا شلف من نكبة الزلزال إلى نكبة الإهمال .
فبعد نكبة الزلزال ، تحولت المدينة إلى تجمعات من الخيام و البناءات الجاهزة التي تحصلت عليها البلد من المعونات الدولية .
لكن إدارة الشادلي حولت تلك المساعدات الدولية إلى قطاع إستثماري فضربت على الناس أجرة للإيجار وبعد ذالك ألزمتهم بالشراء وكأنها سكنات حقيقية .
والحقيقة في المعايير الدولية هناك فرق كبير بين السكن المؤقت والسكن الدائم .
فالبناءات الجاهزة لها مدة صلاحية قصيرة لا تتعدى 10 أو 15 سنة على اكثر تقدير .
والبناءات الجاهزة في الشلف كانت حلا إستعجاليا فقط لإيواء الناس وسترهم من العراء وهذا واجب على كل دولة ،، فالسكن حق أساسي من حقوق الإنسان التي تضمنتها المواثيق الدولية .
إلى متى يبقى سكان الشلف ينتظرون تحويلهم من هذه البناءات التي نفذت صلاحياتها تماما ولم تعد صالحة للحياة ،، بل العكس من ذالك أصبحت مصدرا خطيرا للأمراض القاتلة .
يا سيدي رئيس الحكومة لقد طال صبر الناس في هذه الظروف وهم آلاف مؤلفة
وفي هذه الأوكار تراكمت أجيال لم تعد إلا مرتعا للجريمة و العنف بسبب الضيق الشديد والشعور بالظلم من طرف الدولة .
لا بد من سياسة عاجلة على الأقل في وجه الصبيان والأجيال البريئة من جناية الكبار .
تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن مادة الأسيبتوس التي تتكون منها البناءات الجاهزة تتسبب في قتل قرابة 100 ألف عامل سنويا من أمراض ناتجة عن استخدام الاسبستوس. وتشير التقديرات إلى أن ما بين 5 إلى 10 ملايين شخص سيلقون حتفهم نتيجة هذه المادة المسرطنة بحلول عام 2030.
المادة محرمة دوليا وفق قرار منظمة العمل الدولية
الاسبستوس هو ألياف تستخرج من مناجم خاصة يدخل في تركيبها أملاح السيليكات،
أصدرت منظمة العمل الدولية الاتفاقية رقم 162 لسنة 1986 في دورتها رقم 92 التي تعرف باسم" الحرير الصخري " وتضمنت حظر استخدام هذه المادة بجميع أشكالها والإستعاضة عنها بمواد أخرى ومنتجات أخرى عديمة الضرر أو أقل ضررا كما وضعت هذه الاتفاقية استثناءات من الحظر في حالات معينة حددتها بشروط اتخاذ إجراءات وتدابير صارمة تضمن عدم تعرض العمال للخطر.
الأسيبتوس مادة سامة وقاتلة وفق تقارير رسمية من منظمة الصحة العالمية
الأسيبتوس ممنوع في 52 دولة متقدمة .
مازلنا يا سيدي الرئيس ننتظر قرارا يتماشى وفلسفة رئيس الجمهورية في حماية البيئة من أجل حياة أفضل .
مازلنا ننتظر قرارا بحظر هذه المادة نهائيا و تطهير كل محيط من خطرها .
فهي موجودة في الترنيت الذي يستعمله الناس في تسقيف بيوتهم حيث تدخل في خلطة الأسمنت المكون لهذا النوع من مواد البناء .
كما تدخل في تركيب الباء الجاهز بشكل أخطر .
لك الله يا شلف من نكبة الزلزال إلى نكبة الإهمال .
صاحب الحق متهم






.gif)


