الذي نرضى دينه وخُلقه...
02-08-2010, 02:37 PM
ليس لدي أدنى شك في أن أخواتنا وأولياؤهن الأعزاء يعرفون وصية النبي عليه الصلاة والسلام :"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" ويعتزون بها ويحرصون على عدم تجاوزها , إلا أنني أكاد اسمع صوتا خافتا يهمس به أحدهم (أو بالأحرى إحداهُم ) وهو يقول:"ولكن يُمكن أن تتمنى المرأة في زوجها أمورا أخرى ", فأرغب بأن أُقابل هذا الهمس ببشرى وبأعلى صوت:"أيها الأحبة ,لا توجد أمور أخرى لا تنتمي إلى الخُلق الذي ينتمي إلى الدِّين"...
نعم , فقد تكون الأمور الأخرى التي تتمناها أي فتاة في زوجها حالة مادية طيبة وبيتاً يسعُهُ ويسعُهَا وهذا مُمكن إذا توفر فيه خُلق العمل والجِديَّة والكدّ في ابتغاء الحلال , أو وجهاً حسنا وقامة مستقيمة وهذا له إذا كان فيه خُلق الإعتناء بالشكل وبالصحة, أو قوة في الشخصية وعِزَّة في النفس وهذا مضمونٌ إذا تخلَّق بخُلق الشهامة والكرامة ...
وأنا لا اتكلم من خيالي, بل أستوحي قناعتي مما رُوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه نصح امرأة بأن لا تتزوج من رجل لأنه صعلوك لا مال له, كما أن للغزالي رحمه الله كتابا اسمه "خُلق المسلم" , يعرض فيه مُختارات مِن أخلاق الإسلام وكان منها إلى جانب الصدقِ والأمانةِ , الوفاءُ والقوة والجود والصحة والعقل.
نعم , فقد تكون الأمور الأخرى التي تتمناها أي فتاة في زوجها حالة مادية طيبة وبيتاً يسعُهُ ويسعُهَا وهذا مُمكن إذا توفر فيه خُلق العمل والجِديَّة والكدّ في ابتغاء الحلال , أو وجهاً حسنا وقامة مستقيمة وهذا له إذا كان فيه خُلق الإعتناء بالشكل وبالصحة, أو قوة في الشخصية وعِزَّة في النفس وهذا مضمونٌ إذا تخلَّق بخُلق الشهامة والكرامة ...
وأنا لا اتكلم من خيالي, بل أستوحي قناعتي مما رُوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه نصح امرأة بأن لا تتزوج من رجل لأنه صعلوك لا مال له, كما أن للغزالي رحمه الله كتابا اسمه "خُلق المسلم" , يعرض فيه مُختارات مِن أخلاق الإسلام وكان منها إلى جانب الصدقِ والأمانةِ , الوفاءُ والقوة والجود والصحة والعقل.









