اشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
04-08-2010, 09:49 AM
قتلى وجرحى في اشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية


سقط ثلاثة جنود لبنانيين وجرح أربعة آخرون وقتل صحافي من ''الأخبار'' اللبنانية وجرح آخر من قناة ''المنار''، وسجل من الجانب الإسرائيلي مقتل ضابط وجرحى، فطالبت إسرائيل بوقف فوري لإطلاق النار حتى تتمكن من نقل جرحاها. وتكون هذه المرة الأولى التي يواجه فيها الجيش اللبناني التوغل الإسرائيلي المتكرر داخل ترابه.
تدخلت قوى ''اليونيفل'' فور الاشتباك، داعية إلى وقف إطلاق النار. لكن ذلك لم يمنع من تواصل المدفعية الإسرائيلية على الجهة اللبنانية والطلقات النارية من الجانب اللبناني. وحلقت المروحيات الإسرائيلية، مطلقة وابلا من القذائف على مواقع عسكرية قرب بلدة العديسة.
بدأت القصة بتوغل عربة إسرائيلية داخل التراب اللبناني، إذ قامت بقطع الأشجار لتنصيب كاميرا مراقبة لمنع التسلل عبر الأسلاك. في الواقع ليست العملية الأولى وقد تكررت الخروقات منذ أعوام. لكن الجديد في الأمر أن الجيش اللبناني أطلق هذه المرة عيارات نارية لإبعادها، فجاء الجواب الإسرائيلي عبر وابل من القذائف بالمدفعية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في الصفوف اللبنانية. ثم اشتد إطلاق النار بين الطرفين في الصبيحة. وكانت الحصيلة ثقيلة من الجانبين، حيث سقط صحفي بـ''الأخبار'' اللبنانية و03 جنود لبنانيين وجرح صحفي آخر من قناة ''المنار'' و04 جنود لبنانيين. فيما سقط ضابط إسرائيلي، قائد كتيبة برتبة مقدم، وجرحى في الصفوف الإسرائيلية.
وسارعت الخارجية الإسرائيلية في تحميل الجيش اللبناني مسؤولية الحادثة وحذرت من عواقب تكرار ''الاعتداء'' على الحدود، كما جاء في بيان صدر عقب تبادل إطلاق النار. وطلب ليبرمان من سفيره الأممي تقديم شكوى لدى الأمم المتحدة ودعت هذه الأخيرة إلى ''ضبط النفس''.
فيما أدانت مصر الخروقات الإسرائيلية لقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن. وأكد الرئيس السوري، من جهته، وقوفه إلى جانب لبنان، فيما اجتمع مجلس الأمن بطلب من لبنان.
الجديد في الأمر أن حزب الله لم يشارك هذه المرة في الاشتباكات، عكس الجيش اللبناني الذي كان مستهدفا وكأن إسرائيل كانت تبحث عن التأكد من مصداقية التصريحات الأخيرة. وقد بدا التهديد الإسرائيلي واضحا على المنابر الإعلامية في شن حرب واسعة على لبنان، لتجريد المقاومة اللبنانية من سلاحها. لكن تشكيل الحكومة ووقفة التضامن اللبنانية الداخلية مع المقاومة جعلت إسرائيل تبحث عن نقط ضعف أخرى مثل إثارة ملف اغتيال الحريري. وشهدت المنطقة تحركا دبلوماسيا ملحوظا تمثل في زيارة الملك السعودي، مرفوقا بالرئيس السوري إلى بيروت لإخماد نار الفتنة، تلتها زيارة أمير قطر، ذلك ما أثار حفيظة إسرائيل فقامت بمحاولة جس النبض بإحداث توتر على الحدود، ربما في محاولة جر حزب الله إلى المنازلة، بحثا عن الثأر لهزيمة 2006


سقط ثلاثة جنود لبنانيين وجرح أربعة آخرون وقتل صحافي من ''الأخبار'' اللبنانية وجرح آخر من قناة ''المنار''، وسجل من الجانب الإسرائيلي مقتل ضابط وجرحى، فطالبت إسرائيل بوقف فوري لإطلاق النار حتى تتمكن من نقل جرحاها. وتكون هذه المرة الأولى التي يواجه فيها الجيش اللبناني التوغل الإسرائيلي المتكرر داخل ترابه.تدخلت قوى ''اليونيفل'' فور الاشتباك، داعية إلى وقف إطلاق النار. لكن ذلك لم يمنع من تواصل المدفعية الإسرائيلية على الجهة اللبنانية والطلقات النارية من الجانب اللبناني. وحلقت المروحيات الإسرائيلية، مطلقة وابلا من القذائف على مواقع عسكرية قرب بلدة العديسة.
بدأت القصة بتوغل عربة إسرائيلية داخل التراب اللبناني، إذ قامت بقطع الأشجار لتنصيب كاميرا مراقبة لمنع التسلل عبر الأسلاك. في الواقع ليست العملية الأولى وقد تكررت الخروقات منذ أعوام. لكن الجديد في الأمر أن الجيش اللبناني أطلق هذه المرة عيارات نارية لإبعادها، فجاء الجواب الإسرائيلي عبر وابل من القذائف بالمدفعية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في الصفوف اللبنانية. ثم اشتد إطلاق النار بين الطرفين في الصبيحة. وكانت الحصيلة ثقيلة من الجانبين، حيث سقط صحفي بـ''الأخبار'' اللبنانية و03 جنود لبنانيين وجرح صحفي آخر من قناة ''المنار'' و04 جنود لبنانيين. فيما سقط ضابط إسرائيلي، قائد كتيبة برتبة مقدم، وجرحى في الصفوف الإسرائيلية.
وسارعت الخارجية الإسرائيلية في تحميل الجيش اللبناني مسؤولية الحادثة وحذرت من عواقب تكرار ''الاعتداء'' على الحدود، كما جاء في بيان صدر عقب تبادل إطلاق النار. وطلب ليبرمان من سفيره الأممي تقديم شكوى لدى الأمم المتحدة ودعت هذه الأخيرة إلى ''ضبط النفس''.
فيما أدانت مصر الخروقات الإسرائيلية لقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن. وأكد الرئيس السوري، من جهته، وقوفه إلى جانب لبنان، فيما اجتمع مجلس الأمن بطلب من لبنان.
الجديد في الأمر أن حزب الله لم يشارك هذه المرة في الاشتباكات، عكس الجيش اللبناني الذي كان مستهدفا وكأن إسرائيل كانت تبحث عن التأكد من مصداقية التصريحات الأخيرة. وقد بدا التهديد الإسرائيلي واضحا على المنابر الإعلامية في شن حرب واسعة على لبنان، لتجريد المقاومة اللبنانية من سلاحها. لكن تشكيل الحكومة ووقفة التضامن اللبنانية الداخلية مع المقاومة جعلت إسرائيل تبحث عن نقط ضعف أخرى مثل إثارة ملف اغتيال الحريري. وشهدت المنطقة تحركا دبلوماسيا ملحوظا تمثل في زيارة الملك السعودي، مرفوقا بالرئيس السوري إلى بيروت لإخماد نار الفتنة، تلتها زيارة أمير قطر، ذلك ما أثار حفيظة إسرائيل فقامت بمحاولة جس النبض بإحداث توتر على الحدود، ربما في محاولة جر حزب الله إلى المنازلة، بحثا عن الثأر لهزيمة 2006








