تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية dakammc
dakammc
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 24-10-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 315
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • dakammc is on a distinguished road
الصورة الرمزية dakammc
dakammc
عضو فعال
السيرة النبوية2
15-11-2007, 01:22 PM
الحنظلية ونسبها
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ والحنظلية أم أبي جهل ، وهي أسماء بنت مخُرِّبة ، أحد بني نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم - فإني لا أخشى أن يشجر أمر الناس غيره ، يعني أبا جهل بن هشام ‏‏.‏‏
ثم قام عتبة بن ربيعة خطيبا ، فقال ‏‏:‏‏ يا معشر قريش ، إنكم والله ما تصنعون بأن تلقوا محمدا وأصحابه شيئا ، والله لئن أصبتموه لا يزال الرجل ينظر في وجه رجل يكره النظر إليه ، قتل ابن عمه أو ابن خاله ، أو رجلا من عشيرته ، فارجعوا و خلوا بين محمد وبين سائر العرب ، فإن أصابوه فذاك الذي أردتم ، وإن كان غير ذلك ألفاكم ولم تعرضوا منه ما تريدون ‏‏.‏‏ ‏
قال حكيم ‏‏:‏‏ فانطلقت حتى جئت أبا جهل ، فوجدته قد نثل درعا له من جرابها ، فهو يهنئها ‏‏.‏‏ - قال ابن هشام ‏‏:‏‏ يهيئها - فقلت له ‏‏:‏‏ يا أبا الحكم ، إن عتبة أرسلني إليك بكذا وكذا ، للذي قال ؛ فقال ‏‏:‏‏ انتفخ والله سحره حين رأى محمدا وأصحابه ، كلا والله لا نرجع حتى يحكم الله بيننا وبين محمد ، وما بعتبة ما قال ، ولكنه قد رأى أن محمدا وأصحابه أكلة جزور ، وفيهم ابنه ، فقد تخوفكم عليه ‏‏.‏‏ ثم بعث إلى عامر بن الحضرمي ، فقال ‏‏:‏‏ هذا حليفك يريد أن يرجع بالناس ، وقد رأيت ثأرك بعينك ، فقم فانشد خفرتك ، ومقتل أخيك ‏‏.‏‏ فقام عامر بن الحضرمي فاكتشف ثم صرخ ‏‏:‏‏ واعمراه ، واعمراه ، فحميت الحرب ، وحَقِب الناس ، واستوسقوا على ما هم عليه من الشر ، وأفسد على الناس الرأي الذي دعاهم إليه عتبة ‏‏.‏‏
فلما بلغ عتبة قول أبي جهل ‏‏(‏‏ انتفخ والله سحره ‏‏)‏‏ ، قال ‏‏:‏‏ سيعلم مُصَفِّر استه من انتفخ سحره ، أنا أم هو ‏‏؟‏‏ ‏‏.‏‏
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ السَحْر ‏‏:‏‏ الرئة وما حولها مما يعلق بالحلقوم من فوق السرة ‏‏.‏‏ وما كان تحت السرة ، فهو القُصْب ، ومنه قوله ‏‏:‏‏ رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار ‏‏:‏‏ قال ابن هشام ‏‏:‏‏ حدثني بذلك أبو عبيدة ‏‏.‏‏
ثم التمس عتبة بيضة ليدخلها في رأسه ، فما وجد في الجيش بيضة تسعه من عظم هامته ؛ فلما رأى ذلك اعتجر على رأسه ببرد له ‏‏.‏‏
مقتل الأسود بن عبدالأسد المخزومي
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وقد خرج الأسود بن عبدالأسد المخزومي ، وكان رجلا شرسا سيئ الخلق ، فقال ‏‏:‏‏ أعاهد الله لأشربن من حوضهم ، أو لأهدمنه ، أو لأموتن دونه ؛ فلما خرج ، خرج إليه حمزة بن عبدالمطلب ، فلما التقيا ضربه حمزة فأطن قدمه بنصف ساقه ، وهو دون الحوض ، فوقع على ظهره تشخب رجله دما نحو أصحابه ، ثم حبا إلى الحوض حتى اقتحم فيه ، يريد - زعم - أن يبر يمينه ، وأتبعه حمزة فضربه حتى قتله في الحوض ‏‏.‏‏
دعاء عتبة إلى المبارزة
قال ثم خرج بعده عتبة بن ربيعة ، بين أخيه شيبة بن ربيعة وابنه الوليد بن عتبة ، حتى إذا فصل من الصف دعا إلى المبارزة ، فخرج إليه فتية من الأنصار ثلاثة ، وهم ‏‏:‏‏ عوف ، ومعوذ ، ابنا الحارث - وأمهما عفراء - ورجل آخر ، يقال ‏‏:‏‏ هو عبدالله بن رواحة ؛ فقالوا ‏‏:‏‏ من أنتم ‏‏؟‏‏ فقالوا ‏‏:‏‏ رهط من الأنصار ؛ قالوا ‏‏:‏‏ ما لنا بكم من حاجة ‏‏.‏‏
ثم نادى مناديهم ‏‏:‏‏ يا محمد ، أخرج إلينا أكفاءنا من قومنا ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ قم يا عبيدة بن الحارث ، وقم يا حمزة ، وقم يا علي ، فلما قاموا ودنوا منهم ، قالوا ‏‏:‏‏ من أنتم ‏‏؟‏‏ قال عبيدة ‏‏:‏‏ عبيدة ، وقال حمزة ‏‏:‏‏ حمزة ، وقال علي ‏‏:‏‏ علي ؛ قالوا ‏‏:‏‏ نعم ، أكفاء كرام ‏‏.‏‏
فبارز عبيدة ، وكان أسن القوم ، عتبة بن ربيعة ، وبارز حمزة شيبة بن ربيعة ؛ وبارز علي الوليد بن عتبة ‏‏.‏‏
فأما حمزة فلم يمهل شيبة أن قتله ؛ وأما علي فلم يمهل الوليد أن قتله ؛ واختلف عبيدة وعتبة بينهما ضربتين ، كلاهما أثبت صاحبه ؛ وكر حمزة وعلي بأسيافهما على عتبة فذففا عليه ، واحتملا صاحبهما فحازاه إلى أصحابه ‏‏.‏‏
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ‏‏:‏‏ أن عتبة بن ربيعة قال للفتية من الأنصار ، حين انتسبوا ‏‏:‏‏ أكفاء كرام ، إنما نريد قومنا ‏‏.‏‏
التقاء الفريقين
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ ثم تزاحف الناس ودنا بعضهم من بعض ، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه أن لا يحملوا حتى يأمرهم ، وقال ‏‏:‏‏ إن اكتنفكم القوم فانضحوهم عنكم بالنبل ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في العريش ، معه أبو بكر الصديق ‏‏.‏‏
تاريخ وقعة بدر
فكانت وقعة بدر يوم الجمعة صبيحة سبع عشرة من شهر رمضان ‏‏.‏‏
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ كما حدثني أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين ‏‏.‏‏
ضرب الرسول ابن غزية
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وحدثني حبان بن واسع بن حبان عن أشياخ من قومه ‏‏:‏‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل صفوف أصحابه يوم بدر ، وفي يده قدح يعدل به القوم ، فمر بسواد بن غزية ، حليف بن عدي بن النجار - قال ابن هشام ‏‏:‏‏ يقال ‏‏:‏‏ سوَّاد ؛ مثقلة ؛ وسواد في الأنصار غير هذا ، مخفف - وهو ‏مستنتل من الصف - قال ابن هشام ‏‏:‏‏ ويقال ‏‏:‏‏ مستنصل من الصف - فطعن في بطنه بالقدح وقال ‏‏:‏‏ استو يا سواد ، فقال ‏‏:‏‏ يا رسول الله ، أوجعتني وقد بعثك الله بالحق والعدل ؛ قال ‏‏:‏‏ فأقدني ‏‏.‏‏
فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه ، وقال ‏‏:‏‏ استقد ؛ قال ‏‏:‏‏ فاعتنقه فقبل بطنه ؛ فقال ‏‏:‏‏ ما حملك على هذا يا سواد ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ يا رسول الله ، حضر ما ترى ، فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك ‏‏.‏‏ فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير ، وقاله له ‏‏.‏‏
الرسول يناشد ربه النصر
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ ثم عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم الصفوف ، ورجع إلى العريش فدخله ، ومعه فيه أبو بكر الصديق ، ليس معه فيه غيره ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يناشد ربه ما وعده من النصر ، ويقول فيما يقول ‏‏:‏‏ اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد ، وأبو بكر يقول ‏‏:‏‏ يا نبي الله ‏‏:‏‏ بعض مناشدتك ربك ، فإن الله منجز لك ما وعدك ‏‏.‏‏
وقد خفق رسول الله صلى الله عليه وسلم خفقة وهو في العريش ، ثم انتبه فقال ‏‏:‏‏ أبشر يا أبا بكر ، أتاك نصر الله ‏‏.‏‏ هذا جبريل أخذ بعنان فرس يقوده ، على ثناياه النقع ‏‏.‏‏
أول شهيد من المسلمين
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وقد رمى مهجع ، مولى عمر بن الخطاب بسهم فقتل ، فكان أول قتيل من المسلمين ؛ ثم رمى حارثة بن سراقة ، أحد بني عدي بن النجار ، وهو يشرب من الحوض ، بسهم فأصاب نحره ، فقتل ‏‏.‏‏
الرسول يحرض على القتال
قال ‏‏:‏‏ ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس فحرصهم ، وقال ‏‏:‏‏ والذي نفس محمد بيده ، لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا ، مقبلا غير مدبر ، إلا أدخله الله الجنة ‏‏.‏‏ فقال عمير بن الحُمام أخو بني سلمة ، وفي يده تمرات يأكلهن ‏‏:‏‏ بخ بخ ، أفما بيني وبين أن أدخل الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء ، ثم قذف التمرات من يده وأخذ سيفه ، فقاتل القوم حتى قتل ‏‏.‏‏
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، أن عوف ابن الحارث ، وهو ابن عفراء قال ‏‏:‏‏ يا رسول الله ، ما يضحك الرب من عبده ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ غمسه يده في العدو حاسرا ‏‏.‏‏ فنـزع درعا كانت عليه فقذفها ، ثم أخذ سيفه فقاتل القوم حتى قتل ‏‏.‏‏
ما استفتح به أبو جهل
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وحدثني محمد ابن مسلم بن شهاب الزهري ، عن عبدالله بن ثعلبة بن صُعَير العذري ، حليف بني زهرة ، أنه حدثه ‏‏:‏‏ لما التقى الناس ، ودنا بعضهم من بعض ، قال أبو جهل بن هشام ‏‏:‏‏ اللهم أقطعنا للرحم ، وآتانا بما لا يعرف ، فأحنه الغداة ‏‏.‏‏ فكان هو المستفتح ‏‏.‏‏
الرسول يرمي المشركين بالحصباء
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ حفنة من الحصباء فاستقبل قريشا بها ، ثم قال ‏‏:‏‏ شاهت الوجوه ، ثم نضحهم بها ، وأمر أصحابه ، فقال ‏‏:‏‏ شدوا ؛ فكانت الهزيمة ، فقتل الله تعالى من قتل من صناديد قريش ، وأسر من أسر من أشرافهم ‏‏.‏‏ فلما وضع القوم أيديهم يأسرون ورسول الله صلى الله عليه وسلم في العريش ، وسعد بن معاد قائم على باب العريش ، الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، متوشح السيف ، في نفر من الأنصار يحرسون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يخافون عليه كَرَّة العدو ، ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما ذكر لي - في وجه سعد بن معاذ الكراهية لما يصنع الناس ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ والله لكأنك يا سعد تكره ما يصنع القوم ؛ قال ‏‏:‏‏ أجل والله يا رسول الله ، كانت أول وقعة أوقعها الله بأهل الشرك ، فكان الإثخان في القتل بأهل الشرك احب إلي من استبقاء الرجال‏‏.‏‏ ‏
نهى النبي عن قتل البعض وسببه
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وحدثني العباس بن عبدالله بن معبد ، عن بعض أهله ، عن ابن عباس ‏‏:‏‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يومئذ ‏‏:‏‏ إني قد عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرها ، ولا حاجة لهم بقتالنا ، فمن لقي منكم أحدا من بني هاشم فلا يقتله ، ومن لقي أبا البَخْتَري بن هشام بن الحارث بن أسد فلا يقتله ، فإنه إنما أخرج مستكرها ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فقال أبوحذيفة ‏‏:‏‏ أنقتل آباءنا وأبناءنا وإخوتنا وعشيرتنا ‏‏.‏‏ ونترك العباس ، والله لئن لقيته لأُلْحِمنَّه السيف - قال ابن هشام ‏‏:‏‏ ويقال لأُلْجِمَنه السيف - قال ‏‏:‏‏ فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لعمر بن الخطاب ‏‏:‏‏ يا أبا حفص - قال عمر ‏‏:‏‏ والله إنه لأول يوم كنَّاني فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي حفص - أيضرب وجه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف ‏‏؟‏‏ فقال عمر ‏‏:‏‏ يا رسول الله دعني فلأضرب عنقه بالسيف ، فوالله لقد نافق ، فكان أبو حذيفة يقول ‏‏:‏‏ ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ ، ولا أزال منها خائفا ، إلا أن تكفرها عني الشهادة ، فقتل يوم اليمامة شهيدا ‏‏.‏‏
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وإنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أبي البختري لأنه كان أكفَّ القوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة ، وكان لا يؤذيه ، ولا يبلغه عنه شيء يكرهه ، وكان ممن قام في نقض الصحيفة التي كتبت قريش على وبني هاشم وبني المطلب ، فلقيه المجذر بن زياد البلوي ، حليف الأنصار ، ثم من بني سالم بن عوف ، فقال المجذر لأبي البختري ‏‏:‏‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن قتلك - ومع أبي البختري زميل له ، قد خرج معه من مكة ، وهو جنادة بن مُلَيحة ‏بنت زهير بن الحارث بن أسد ؛ وجنادة رجل من بني ليث ‏‏.‏‏ واسم أبي البختري ‏‏:‏‏ العاص - قال ‏‏:‏‏ وزميلي ‏‏؟‏‏ فقال له المجذر ‏‏:‏‏ لا والله ما ، نحن بتاركي زميلك ، ما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بك وحدك ، فقال ‏‏:‏‏ لا والله ، إذن لأموتن أنا وهو جميعا ، لا تتحدث عني نساء مكة أني تركت زميلي حرصا على الحياة ‏‏.‏‏ فقال أبو البختري حين نازله المجذر وأبي إلا القتال ، يرتجز ‏‏:‏‏
لن يسلم ابن حرة زميله * حتى يموت أو يرى سبيله
فاقتتلا فقتله المجذر بن ذياد ‏‏.‏‏ وقال المجذر بن زياد في قتله أبا البختري ‏‏:‏‏
إما جهلت أو نسيت نسبي * فأثبت النسبة أني من بَلي
الطاعنين برماح اليزني * والضاربين الكبش حتى ينحني
بشر بيتم من أبوه البختري * أو بشون بمثلها من بَني
أنا الذي يقال أصلي من بلى * أطعن بالصعدة حتى تنثني
وأعبط القرن بعضب مشرفي * أرزم للموت كإرزام المري
فلا ترى مجذرا يفري فري
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ ‏‏"‏‏ المري ‏‏"‏‏ عن غير ابن إسحاق ‏‏.‏‏ والمري ‏‏:‏‏ الناقة التي يستنـزل لبنها على عسر‏‏.‏‏
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ ثم إن المجذر أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال ‏‏:‏‏ والذي بعثك بالحق لقد جهدت عليه أن يستأسر فآتيك به ، فأبى إلا أن يقاتلني ، فقاتلته فقتلته ‏‏.‏‏
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ أبو البختري ‏‏:‏‏ العاص بن هشام بن الحارث بن أسد
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
قصه عظيمه لشخصيه عظيمه
السيرة الذاتية للدكتور محمد راتب النابلسي
حكاية شجرة التفاح
الساعة الآن 06:47 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى