تسجيل الدخول

هن أخوات مهاجر عندما يتحدث أخ عن أخواته

هن أربع زهرات عطرن جزءا من حياتي شاركننيها حلوها و مرها
هن شقيقات الدم و النسب ، شقيقات الروح و الفكرة.
الحديث عادة عن المرأة يكون عنها أما أو زوجة أو بنتا و أما الأخت فلا ينالها منه إلا النزر القليل ، برغم دورها المميز إلى جانب الأم اتجاه إخوتها الذكور.
أخواتي عرف الإيمان شغاف قلوبهن فصيرنه واقعا يمشي على الأرض عرفن الله فأمتثلن أوامره كل حسب إستطاعتها فحفظن لأسرتي العرض و الشرف لا بل إزدانت الأسرة بهن و رفعنا أسهمها بين الجيران و أهل المنطقة .
الكبيرة منهن تكبرني سنا و فضلا هي أول إمرأة في حياتي أراها مرتدية الحجاب و أنا ابن ست سنوات ، منها تعلمت الصلاة و الأدعية و الأوراد
هي التي ساعدتني ثم شجعتني علي الدراسة و قامت على خدمتي في الصغيرة و الكبيرة ،تصبرت على شقاوتي في الصغر و حملت معي همومي في شبابي عرفت فيها حنان الأم و نعمة الأخت كانت و لا تزال يدها إلي بالخير مبسوطة حتى بعد زواجها .
جزاك الله كل خير عني يا أختي و حفظك لنا و لزوجك و أبنائك الخمسة
.........و سلام الله عليك يا أختي.
الثانية منهن تصغرني سنا تتوقد ذكاءا و فطنة أكثر أخواتي إلتزاما و حرصا على أمر دينها هي بحق فقيهة الأسرة و خنساؤها ، عجيبة غريبة في أمرها أمثلالها من البنات إخترن شعبة الآداب أو العلوم الطبيعية في الثانوية لكنها إختارت شعبة الرياضيات على الرغم من نصحي لها ألا تفعل ذالك شفقة عليها ، لكنها أصرت و تقول لي مازحة لأتين في شعبة الرياضيات بما عجز عنه الرجال فلما تبين صدقها كنت أطأطأ الرأس خجلا أمام المعدلات التي كانت تحصل عليها و قد ظننت نفسي يوما لا يشق لي غبار.
فلما حصلت على البكالوريا ظننتها ترغب في دراسة الطب أو أي تخصص جذاب في الجامعة كعادة الغير لكنها للمرة الثانية إختارت أن تلتحق بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية فعجبا و الله لأمرها.
أحزنني ذالك اليوم الذي توقف فيه مشوارها العلمي برغبة منها لكن الفرحة فيه غطت حزني فقد كان يوم زفافها.
حفظت الله في دينها فحباها الله بزوج من خيرة الشباب الذين عرفتهم علما و صلاحا .
جزاك الله كل خير عني يا أختي و حفظك لنا و لزوجك و أبنائك الثلاثة
.........و سلام الله عليك يا أختي.
الثالثة منهن الصمت طبع غالب عليها أكثر أخواتي إهتماما بشؤون البيت هي طباخة الأسرة و صاحبة الذوق فيها ، ملكة المطبخ بلا منازع .
أهديتها يوما كتابا في الطبخ و يا ليتني لم أفعل بسببه كانت تصر أن أتذوق الذي تعده من أكل إعتمادا على وصفات الكتاب حتى زاد وزني فأضطررت لممارسة الرياضة مرغما.
سامحيني يا أختي ما حضرت يوم زواجك و قد كنت لظروفي مقدرة و هنيئا لزوجك كيلوغرامات زائدة في وزنه.
جزاك الله كل خير عني يا أختي و حفظك لنا و لزوجك و أبنائك الثلاثة
.........و سلام الله عليك يا أختي.
الرابعة و الأخيرة منهن مدللة الأسرة بالإجماع صاحبة شقاوة و خفة دم داخل البيت و بين أسرتها و لا تكاد تسمع لها همسا خارجه، المحبوبة لجميع أفراد أسرتها المرغوبة من كل صويحباتها وأخواتها في الله خارجه.
كنت كظلي لا تفارقينني في البيت أنا يا أختي من حملتك رضيعة بين يدي و عمري يومها عشر سنوات ، ولاعبتك طفلة فأتعبتني و رافقك إلى مدرستك و رعى شؤونك فيها فلما بلغت الرابعة عشر غادرتك و رحلت عنك برغم ألم إعتصر فؤادي كيف لا و قد خلفت بضعة مني في الجزائر.
مضت خمس سنوات لأرجع بعدها أول مرة لبلادي زرتك لكن ليس في بيت العائلة الكبير بل في بيت زوجك و لا زالت فيك خفة دم و بعض شقاوة عهدتها عنك ، إنهمر لرؤيتك إياي الدمع منك مدرارا فأبكيتني و حملت طفلتك الرضيعة بين يدي كما حملتك ذات يوم.
جزاك الله كل خير عني يا أختي و حفظك لنا و لزوجك و لإبنتك
.........و سلام الله عليك يا أختي.
هن أربع زهرات عطرن جزءا من حياتي شاركننيها حلوها و مرها
هن شقيقات الدم و النسب ، شقيقات الروح و الفكرة.

هن أخوات مهاجر

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

و الله أبكيتني يا أخي مهاجر...
صدقت...قليلون جدا من يتحدث عن المرأة كأخت...
و قليلون جدا من يحترمون المرأة الأخت...
أن يكون للفتاة أخ صالح هي أكبر و أعظم و أجمل نعمة بعد نعمتي الإسلام و الوالدين...
محظوظات جدا أخواتك بك يا مهاجر و محظوظة جدا أنا بإخوتي أيضا...و موضوعك أوحى لي بكتابة موضوع تحت عنوان: هم إخوة رحيل..عندما تتحدث أخت عن إخوتها...
و أتمنى من الإخوة و الأخوات فتح نقاش في موضوع الأخوة و إثراءه بتجاربنا الخاصة ليستفيد منها الجميع و للإعتبار أيضا...
حفظ الله أخواتك يا مهاجر...

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا أختي رحيل
لقد كنت و الله أغالب دمعي و أنا أكتب ما كتبت ، فرقتنا الحياة و مشاغلها و هي سنة الله فينا ، لكنه و لله الحمد ما زلت الأخوة بيننا قائمة راسخة على حبل من الله معقودة.
و هنيئا لك أختي رحيل إخوتك.
حفط الله جميع الأهل لي و لكم و جميع المسلمين
على أمل أن أقرأ ما تكتبين في آمان الله.

ذكرتني يا أخ مهاجر بقصة قديمة لامرأة مشهورة في التاريخ العربي (نسيت اسمها) حيث سجن الحجاج بن يوسف زوجها وولدها وأخاها فلما جاءته تشتكي قال لها الحجاج اختاري واحد نطلق سراحه والبقية نقتلهم، فقالت بلسان فصيح: أما الزوج فموجود، وأما الابن فمولود، وأما الأخ فمفقود، واختارت أخاها، فتعجب الحجاج لفصاحتها وبلاغتها وأطلق سراحهم جميعا.

السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيك أخي المشرف العام ، فيما ذكرت العبرة أوجزت و اجدت فلك مني شكرا جزيلا.

السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيك أختي عايدة على مرورك الطيب .
حفظنا الله و إياكم و جميع الأهل.
مشكورة أختي

السلام عليكم و رحمة الله
أن يرزق الأخ أختا و شقيقة تلبس رداء العفاف و الحشمة و حسن الخلق فذالك خير و نعمة و أن تجمع لما سبق قدرا من العلم و الوعي و أن تتصدر للعمل الدعوي فتلك منة إلاهية لا يعرف قيمتها إلا من عاشها.
الأخت أقرب إلى قلوب الرجال من أهل بيتها وأكثر دراية بأحوال النساء فيه و من ثمت أقرب إلى تقدير الأمور من غيرها خاصة ما تعلق بأحوال النساء.
كثير من النساء الناشطات في الخير كما الحال بالنسبة للرجال يملأن المساحات العامة للعمل الخيري في الثانوية ، في الجامعة في النوادي و الجمعيات و تخف حتى لاأقول تنعدم آثار ذالك الخير على أهل بيتهن و أقرب الناس إليهن.
كم تفرح الأخت حينما تجد في أخاها السند و العون ، يسأل عن أحوالها يتفقد شؤونها يكون في خدمتها يقوم مقام الأب لديها .
كم تفرح الأخت حينما تجد أخاها يقاسمها شيئا من إهتماماتها ،حينما يكون
تغريدهما معا داخل السرب الواحد.
كم تفرح الأخت حين تجد أخاها سندا لها إذا حلت بها مشاكل أو منغصات
أو أسيئ تقدير موقفها فيكون معها في حل المشاكل و رفع اللبس لا عليها أو دونها .
كم تفرح الأخت حين تجد في أخاها العرفان و التقدير لما تقوم به من عمل و جهد في خدمة أهلها.
كم تفرح الأخت حينما تجد أخاها يصادق زوجها و يكون له الصاحب الأمين يمده بالعون على إختلاف أشكاله.
هذا ما أظنه يسعد أخواتي وإن لم أسألهن عنه.
سيجمعني لقاء قريب إن شاء الله بهن أواخر الشهر القادم فأسألهن هذه المرة.
سلام الله عليكن أخواتي.

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

و كم تفرح الأخت عندما يسأل عنها أخوها و يتفقد أحوالها حتى و إن علم أنها بخير و راضية عنه و لا ينقصها شيء في حياتها...
إسألهن أخي و لا تفوت الفرصة و ستسمع بالتأكيد ما يسعدك إن شاء الله...

السلام عليكم ورحمة الله،أولا بارك الله فيك و حفظك وأخواتك من كل سوء وأدام محبتكم وأخوتكم، و الله لم أشعر إلا والدموع تنهمر من عيني وأنا أقرأ كلماتك الصادقة التي ذكرتني بأخي الحنون الذي يعيش مند سبع سنين في ديار الغربة و أسأل الله العلي القدير أن يفرج كربه ويعيده إلينا سالما غانما.
فقط أريد أن ألفت انتباه بعض الإخوة إلى أن الأخت إذا وجدت الحب و الرعاية والتفهم من أخيها و أبيها، بالإضافة إلى التربية الإسلامية الصحيحة،يستحيل عليها-إلا أن يشاء الله- أن تبحث عن الحب المحرم أو أن تقع فريسة سهلة في أيدي الذئاب البشرية عافانا الله وجميع بنات المسلمين منهم . ومرة أخرى بارك الله فيك وفي أخي وفي كل أخ مثلكما.