الجزائر ونيجيريا تفشلان في الحصول على دعم كبير لإنجاز..........
02-09-2010, 08:51 AM
الجزائر ونيجيريا تفشلان في الحصول على دعم كبير لإنجاز أنبوب الغاز الموجه إلى أوروبا
لا يزال مشروع أنبوب الغاز النيجيري الجزائري المعروف تحت تسمية ''نيغال''، يواجه الكثير من المصاعب؛ حيث واجهت الدولتان الرئيسيتان الجزائر ونيجيريا صعوبات في إيجاد الدعم المالي الكافي لتجسيده في أقرب الآجال، فيما لم تبد الشركات الكبرى حماسا كبيرا، خاصة مع تعدد المشاريع الروسية في نفس الفترة لتزويد أوروبا بالغاز.
المشروع الذي يمتد على طول 4500 كلم، كان مقررا في حدود 2012، ثم تأخر إلى 2014 و 2015، وبرمج ليقوم بنقل ما بين 18 إلى 30 مليار متر مكعب من الغاز النيجيري سنويا إلى أوروبا عبر الجزائر، وقدرت تكلفته بحوالي 13 مليار دولار، يواجه حاليا صعوبات عديدة، رغم التوقيع في جويلية 2009 بالعاصمة النيجيرية أبوجا اتفاقية ثلاثية بين الجزائر والنيجر ونيجيريا بين وزراء الطاقة ريلوانيو لقمان من نيجيريا وشكيب خليل من الجزائر ومعلم محمد عبد الله من النيجر. وتم إعطاء الموافقة للشركات الوطنية لتحديد المشروع.. إلا أن المشاكل التي عرفتها نيجيريا لاسيما في دلتا النيجر، منطقة انطلاق الأنبوب، ومشاكل سوناطراك ساهمت في تأخير المشروع.
يضاف إلى ذلك عدم تحمس العديد من الشركات التي كانت مؤهلة للدخول فيه والمساهمة في التمويل؛ من بينها غازبروم الروسي والشركات الصينية وبريتيش بتروليوم؛ وستاتويل، تضاف إليها شركات هندية.. فالعديد من الشركات والاتحاد الأوروبي الذي وضع المشروع ضمن المشاريع الهامة، لم يتقدموا منذ قرابة سنة بمقترحات عملية، سواء للانضمام للمشروع أو للدعم والمساهمة في التمويل. وقد أخذت الدول المعنية على عاتقها جزءا كبيرا من الدراسات التي تم القيام بها، ولكن ''نيغال'' يبقى بحاجة، حسب مصمميه، لدعم بالنظر لتكلفته العالية، والتي تعجز البلدان المعنية بمفردها عن دفعها، وتحتاج، على غرار ما قامت به الجزائر في مشاريع أنابيب الغاز المتجهة إلى إسبانيا وإيطاليا، إلى شركات تضم مجموعات دولية أخرى بالنظر لتعقيدات المشاريع وتكلفتها العالية.
وقد قامت وفود مشتركة جزائرية نيجيرية بجولات إلى الصين والهند ودول أوروبية، لإيجاد الدعم الضروري للمشروع، إلا أن النتائج ظلت محدودة لحد الآن.
لا يزال مشروع أنبوب الغاز النيجيري الجزائري المعروف تحت تسمية ''نيغال''، يواجه الكثير من المصاعب؛ حيث واجهت الدولتان الرئيسيتان الجزائر ونيجيريا صعوبات في إيجاد الدعم المالي الكافي لتجسيده في أقرب الآجال، فيما لم تبد الشركات الكبرى حماسا كبيرا، خاصة مع تعدد المشاريع الروسية في نفس الفترة لتزويد أوروبا بالغاز.
المشروع الذي يمتد على طول 4500 كلم، كان مقررا في حدود 2012، ثم تأخر إلى 2014 و 2015، وبرمج ليقوم بنقل ما بين 18 إلى 30 مليار متر مكعب من الغاز النيجيري سنويا إلى أوروبا عبر الجزائر، وقدرت تكلفته بحوالي 13 مليار دولار، يواجه حاليا صعوبات عديدة، رغم التوقيع في جويلية 2009 بالعاصمة النيجيرية أبوجا اتفاقية ثلاثية بين الجزائر والنيجر ونيجيريا بين وزراء الطاقة ريلوانيو لقمان من نيجيريا وشكيب خليل من الجزائر ومعلم محمد عبد الله من النيجر. وتم إعطاء الموافقة للشركات الوطنية لتحديد المشروع.. إلا أن المشاكل التي عرفتها نيجيريا لاسيما في دلتا النيجر، منطقة انطلاق الأنبوب، ومشاكل سوناطراك ساهمت في تأخير المشروع.
يضاف إلى ذلك عدم تحمس العديد من الشركات التي كانت مؤهلة للدخول فيه والمساهمة في التمويل؛ من بينها غازبروم الروسي والشركات الصينية وبريتيش بتروليوم؛ وستاتويل، تضاف إليها شركات هندية.. فالعديد من الشركات والاتحاد الأوروبي الذي وضع المشروع ضمن المشاريع الهامة، لم يتقدموا منذ قرابة سنة بمقترحات عملية، سواء للانضمام للمشروع أو للدعم والمساهمة في التمويل. وقد أخذت الدول المعنية على عاتقها جزءا كبيرا من الدراسات التي تم القيام بها، ولكن ''نيغال'' يبقى بحاجة، حسب مصمميه، لدعم بالنظر لتكلفته العالية، والتي تعجز البلدان المعنية بمفردها عن دفعها، وتحتاج، على غرار ما قامت به الجزائر في مشاريع أنابيب الغاز المتجهة إلى إسبانيا وإيطاليا، إلى شركات تضم مجموعات دولية أخرى بالنظر لتعقيدات المشاريع وتكلفتها العالية.
وقد قامت وفود مشتركة جزائرية نيجيرية بجولات إلى الصين والهند ودول أوروبية، لإيجاد الدعم الضروري للمشروع، إلا أن النتائج ظلت محدودة لحد الآن.








