نداء إلى الرئــيس بوتفليقــــة ...... لا لـلإسـتـفــــــــــــــــزاز
04-02-2011, 10:01 AM
الاستفزاز وليست المشاكل
الاستفزاز هو الذي يحرك الناس والشباب ويجعلهم ليسوا قادرين على التفكير السليم
فالذي أخرج التونسيين والمصريين هو الاستفزاز وليست المشاكل
فالمشاكل موجودة في كل أنحاء العالم وليست هناك دولة بدون مشاكل
توالت الدعوات للتظاهر في الجزائر وخرجت دعوات أيضا للتهدئة وعدم الانجرار إلى ما لا يحمد عقباه.
أما دعوتي فهي إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أترجاه أن يستأصل أي مظهر من مظاهر الاستفزاز حتى نأمن إنجرار الشباب وراء دعوات قد تكون إما مشبوهة أو في بعض الاحيان منطقية ومعقولة
سأذكر بعض أشكال الاستفزاز :
1 - الحكومة الجزائرية خاصة رأسها والكثير من وزرائها الشيوخ، الذين أثبتوا فشلهم المتكرر في العديد من القضايا والمشاريع والملفات، فليس من المعقول أنه في جزائر الاطارات والكوادر والمفكرين أمثال بن بيتور يكون هناك أويحي وعباس وبركات.
2- التلفزيون الجزائري : فإغلاق المجال السمعي البصري هو أمر مستفز ومظهر من مظاهر الديكتاتورية والصوت الواحد، فكل ما تبثه اليتيمة يستفز الشعب ويستغبيه، والشعب لا يرضى أبدا بمن يريد إستغبائه.
3- البرلمان الجزائري ومجلس الامة : ما الداعي من وجود مجلس الامة وكل الاموال التي تذهب سدى كأجور لأناس لا تعمل أي شيء، والبرلمان عديم الشرعية بأجور خيالية وبدون أي فعالية، والصور التي تظهرها اليتيمة أثناء الجلسات تستفزر الشعب عندما يرى برلمانا خاليا من أعضاءه.
من الضروري تفعيل السلطة التشريعية بدل إعدامها، والقضاء على المراسيم الرئاسية، وتفعيل الدور الرقابي للنواب لأداء الحكومة ووزرائها.
4- الاحزاب السياسية : خاصة الاعتلاف الرئاسي، فوجب على الدولة أن تسحب دعمها المالي للأحزاب، فالاحزاب الحقيقية هل التي تنشأ ميزانياتها من إشتراكات مناضليها.
هذه بعض مصادر الاستفزاز، والذي يجعلها تختلف عن المشاكل هي أن حلولها لدى السلطة والرئيس ، أما المشاكل فهي كثيرة وتحتاج إلى جهود الجميع من أجل القضاء عليها.
أخيرا لا نريد أن تدخل بلادنا في أي متاهات ولا نريد أن ينجح من يتربص بأمننا وإستقرارنا، لذلك أجدد دعوتي إلى الرئيس بالقضاء على أي سبيل يستغله هؤلاء في تأجيج مشاعر الشباب ويستغل مشاكلهم بخطابات تحريضية وعاطفية قد ينجر عليها ما قد يؤذي الناس والوطن .
الاستفزاز هو الذي يحرك الناس والشباب ويجعلهم ليسوا قادرين على التفكير السليم
فالذي أخرج التونسيين والمصريين هو الاستفزاز وليست المشاكل
فالمشاكل موجودة في كل أنحاء العالم وليست هناك دولة بدون مشاكل
توالت الدعوات للتظاهر في الجزائر وخرجت دعوات أيضا للتهدئة وعدم الانجرار إلى ما لا يحمد عقباه.
أما دعوتي فهي إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أترجاه أن يستأصل أي مظهر من مظاهر الاستفزاز حتى نأمن إنجرار الشباب وراء دعوات قد تكون إما مشبوهة أو في بعض الاحيان منطقية ومعقولة
سأذكر بعض أشكال الاستفزاز :
1 - الحكومة الجزائرية خاصة رأسها والكثير من وزرائها الشيوخ، الذين أثبتوا فشلهم المتكرر في العديد من القضايا والمشاريع والملفات، فليس من المعقول أنه في جزائر الاطارات والكوادر والمفكرين أمثال بن بيتور يكون هناك أويحي وعباس وبركات.
2- التلفزيون الجزائري : فإغلاق المجال السمعي البصري هو أمر مستفز ومظهر من مظاهر الديكتاتورية والصوت الواحد، فكل ما تبثه اليتيمة يستفز الشعب ويستغبيه، والشعب لا يرضى أبدا بمن يريد إستغبائه.
3- البرلمان الجزائري ومجلس الامة : ما الداعي من وجود مجلس الامة وكل الاموال التي تذهب سدى كأجور لأناس لا تعمل أي شيء، والبرلمان عديم الشرعية بأجور خيالية وبدون أي فعالية، والصور التي تظهرها اليتيمة أثناء الجلسات تستفزر الشعب عندما يرى برلمانا خاليا من أعضاءه.
من الضروري تفعيل السلطة التشريعية بدل إعدامها، والقضاء على المراسيم الرئاسية، وتفعيل الدور الرقابي للنواب لأداء الحكومة ووزرائها.
4- الاحزاب السياسية : خاصة الاعتلاف الرئاسي، فوجب على الدولة أن تسحب دعمها المالي للأحزاب، فالاحزاب الحقيقية هل التي تنشأ ميزانياتها من إشتراكات مناضليها.
هذه بعض مصادر الاستفزاز، والذي يجعلها تختلف عن المشاكل هي أن حلولها لدى السلطة والرئيس ، أما المشاكل فهي كثيرة وتحتاج إلى جهود الجميع من أجل القضاء عليها.
أخيرا لا نريد أن تدخل بلادنا في أي متاهات ولا نريد أن ينجح من يتربص بأمننا وإستقرارنا، لذلك أجدد دعوتي إلى الرئيس بالقضاء على أي سبيل يستغله هؤلاء في تأجيج مشاعر الشباب ويستغل مشاكلهم بخطابات تحريضية وعاطفية قد ينجر عليها ما قد يؤذي الناس والوطن .
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر.... على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تكن كالدخان يعلو بنفسه ... على طبقات الجو وهو وضيع