دراسة في علم الحديث
21-11-2007, 02:10 PM
أنواع الحديث
النوع الأول الصحيح
تعريفه هو ما اتَّصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله ولم يكن شاذًّا ولا مُعَلاًّ وقد اشتمل هذا التعريف على شروط الحديث الصحيح وهى خمسة نوضحها فيما يلى 1 اتصال السند وهو أن يكون كل واحد من رواة الحديث قد سمعه ممن فوقه 2 عدالة رواته والعدالة مَلَكَةٌ تَحْمِل صاحبها على التقوى وتَحْجُزه عن المعاصى والكذب وعن ما يُخِلُّ بالمروءة والمراد بالمروءة عدم مخالفة العُرْف الصحيح 3 الضبط وهو أن يحفظ كل واحد من الرواة الحديث إما فى صدره وإما فى كتابه ثم يستحضره عند الأداء 4 أن لا يكون الحديث شاذًّا والشاذُّ هو ما رواه المقبول مخالفا لمن هو أولى منه 5 أن لا يكون الحديث مُعَلاًّ والمعلُّ هو الحديث الذى اطُّلِعَ فيه على عِلَّة خفية تقدح فى صحته والظاهر السلامة منها وإذا قيل فى حديث إنه صحيح فمعناه تحقق هذه الشروط فيه ولا يَلْزَم أن يكون مقطوعا به فى نفس الأمر لجواز الخطإ والنسيان على الثقة وكذلك إذا قيل إنه غير صحيح فمعناه لم يصح إسناده على هذا الوجه المعتبر لا أنه كذب فى نفس الأمر لجواز صدق الكاذب وإصابة من هو كثير الخطإ وتتفاوت درجات الصحيح بحسب قوة شروطه مثاله ما رواه الإمام البخارى فى أول صحيحه قال حدثنا الحميدى عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصارى قال أخبرنى محمد بن إبراهيم التَّيْمِى أنه سمع عَلْقَمة بن وقَّاص الليثى يقول سمعت عمر بن الخطاب على المنبر قال سمعت رسول الله يقول إنما الأعمال بالنِّيات وإنما لكل امرئ ما نوى فَمَنْ كانت هجرتُه إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة يَنكحها فهجرتُه إلى ما هاجر إليه وقد توافرت شروط الصحة فى هذا الحديث فسنده متصل ورواته عدول ضابطون وغير شاذ وليس به علة .
النوع الأول الصحيح
تعريفه هو ما اتَّصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله ولم يكن شاذًّا ولا مُعَلاًّ وقد اشتمل هذا التعريف على شروط الحديث الصحيح وهى خمسة نوضحها فيما يلى 1 اتصال السند وهو أن يكون كل واحد من رواة الحديث قد سمعه ممن فوقه 2 عدالة رواته والعدالة مَلَكَةٌ تَحْمِل صاحبها على التقوى وتَحْجُزه عن المعاصى والكذب وعن ما يُخِلُّ بالمروءة والمراد بالمروءة عدم مخالفة العُرْف الصحيح 3 الضبط وهو أن يحفظ كل واحد من الرواة الحديث إما فى صدره وإما فى كتابه ثم يستحضره عند الأداء 4 أن لا يكون الحديث شاذًّا والشاذُّ هو ما رواه المقبول مخالفا لمن هو أولى منه 5 أن لا يكون الحديث مُعَلاًّ والمعلُّ هو الحديث الذى اطُّلِعَ فيه على عِلَّة خفية تقدح فى صحته والظاهر السلامة منها وإذا قيل فى حديث إنه صحيح فمعناه تحقق هذه الشروط فيه ولا يَلْزَم أن يكون مقطوعا به فى نفس الأمر لجواز الخطإ والنسيان على الثقة وكذلك إذا قيل إنه غير صحيح فمعناه لم يصح إسناده على هذا الوجه المعتبر لا أنه كذب فى نفس الأمر لجواز صدق الكاذب وإصابة من هو كثير الخطإ وتتفاوت درجات الصحيح بحسب قوة شروطه مثاله ما رواه الإمام البخارى فى أول صحيحه قال حدثنا الحميدى عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصارى قال أخبرنى محمد بن إبراهيم التَّيْمِى أنه سمع عَلْقَمة بن وقَّاص الليثى يقول سمعت عمر بن الخطاب على المنبر قال سمعت رسول الله يقول إنما الأعمال بالنِّيات وإنما لكل امرئ ما نوى فَمَنْ كانت هجرتُه إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة يَنكحها فهجرتُه إلى ما هاجر إليه وقد توافرت شروط الصحة فى هذا الحديث فسنده متصل ورواته عدول ضابطون وغير شاذ وليس به علة .
ربي لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا."
من مواضيعي
0 ثلاث سنوات كاملة ..لم نمت ولم نتغير والحمدلله
0 اغلب اللاعبين يطالبون برحيل سعدان
0 رورواة غير راضي على سعدان
0 وزير الاتصال يدين صايفي..فهل مازال من يكذب
0 للخبراء والتقنين هام ساعدوني من فضلكم
0 مع السلامة سعدان ....
0 اغلب اللاعبين يطالبون برحيل سعدان
0 رورواة غير راضي على سعدان
0 وزير الاتصال يدين صايفي..فهل مازال من يكذب
0 للخبراء والتقنين هام ساعدوني من فضلكم
0 مع السلامة سعدان ....







