تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى الدعوة والدعاة

> سلسة أيام من التآريخ " اليوم الحآدي عشر " { أنت تحمل قنابلا ... فاحذر}

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية المتطلعة للحياة
المتطلعة للحياة
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 06-09-2008
  • المشاركات : 36
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • المتطلعة للحياة is on a distinguished road
الصورة الرمزية المتطلعة للحياة
المتطلعة للحياة
عضو نشيط
سلسة أيام من التآريخ " اليوم الحآدي عشر " { أنت تحمل قنابلا ... فاحذر}
12-09-2010, 08:49 PM
اليوم الحادي عشر
أنت تحمل قنابلا ... فاحذر
ماذا ستفعل لو أنك ذهبت إلى مكان ما وعلمت
أن فيه رجلا يحمل أطنانا من القنابل التي
قد تردي من حوله بأي لحظة ؟؟!!!
هل تراك ستذهب ؟؟!!!
ولو ذهبت هل تعتقد أنك ستقترب من هذا الشخص
أو تكون سببا في إثارته فيفجر قنابله فيمن حوله ؟؟!!!
لاأعتقد أن هناك عاقلا سيقترب من هذا الشخص
أو يحاول أن يكون في منطقة قريبة منه !!!
لأن من يفعل ذلك ربما وصفه الناس بالجنون أو السفه !!!
ولكن ربما هذا الشخص أخبرك أنه لايريد أن يفجر قنابله ،
هل تراك تصاحبه أم أنك تخشى في
لحظة ما أن ينفض ماوعد به ؟؟!!!
واسمح لي أن أقول لك أنك "ربما" أنت هذا الشخص
الذي يحمل تلك القنابل !!!
بل دعني أؤكد لك أنك فعلا تحمل معك قنابل
ولعلك لاتستخدمها ولعلك تقذف نيرانها
على من حولك في بعض الأحيان ...
وفيما روى الإمام مسلم عن أبي ذر :
إنه كان بيني وبين رجل من إخواني كلام ،
وكانت أمه أعجمية فعيرته بأمه ،
فشكاني إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،
فلقيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية !!!
قلت يا رسول الله من سب الرجال سبوا أباه وأمه ،
قال يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية هم إخوانكم جعلهم الله
تحت أيديكم فأطعموهم مما تأكلون
وألبسوهم مما تلبسون
ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم
"كل مافي الأمر كلمة قالها لمول" عبد " شتمه وسبه ،
ولكن الأمر عند الله عظيم ...
كلمة "قنبلة " ألقاها في وجه الرجل واعتقد أن بها أخذ حقه
وأنه غير مؤاخذ ومحاسب فقد انتقم لنفسه بكلمة " قنبلة "
وأخرج الشيخان وغيرهما عن ابن عباس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين يعذبان فقال:
« إنهما يعذبان ، وما يعذبان في كبير ، بلى إنه كبير ،
أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة ،
وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله » ...
فالأول ماذا فعل ليعذب في قبره ثم يتبعه عذاب الأخرة وهو الأشد ؟؟!!!
إنه يعذب فيما اعتقد أنه صغير وهو عند الله كبير !!!
فالأول : وهو النمام ارتكب السبب الموقع للعداوة بين
الناس بلسانه وإن كان صادقًا فيما قال ونم به ...
فهو لم يفعل أكثر من أن يلقي قنبلة أو لنقل
شرارة صغيرة " في نظره " ولم يلق لها بالا
فتتحول إلى نار وعذاب شديد في قبره ...
ليست أكثر من كلمة ( ولو كان صادقا )
وهذا رجل جاء إلى القاضي يرجوه أن يجد حلا لما وقع به !!!
فهو قد قال كلمة أنهت حياته ،
فقد رمى زوجته بالطلاق لثالث مرة ولم تعد تحل له !!!
فقال له القاضي : ولم رميت الطلاق وأنت تعلم أنه الثالث ؟؟!!!
قال : قالت لي : إن كنت رجلا فطلقني !!!
فطلقتها ...
كلمة "قنبلة" ألقت بها الزوجة في وجه زوجها فكانت الحارقة
لحياتها وأنهت حياتها الزوجية معه ،
فباتت تتحسر وإياه على زلة لسان ....
أجل هي القنابل كلنا نحملهآ
نملكها بداخلنا فإما نحتفظ بها فنسلم ومن معنا ،
وإما أن نلقيها فنهلك نحن ويسلم غيرنا ...
فنظر " رعاك الله " إلى عظيم الكلم الطيب في
خلق نبينا يوسف عليه وعلى نبينا أفضل صلاة وسلام ،
فحين أكرمه الله تعالى وجعله على خزائن الأرض
وجاءه أخوته يسألونه المؤونة
"وهم الذين ألقوه في البئر
واتهموه بالسرقة وكان منهم ماكان "
وهو الآن عزيز مصر وهم في أشد الحاجة إلى كرمه معهم
وقد عرفوا أنه يوسف وقد جاء والداه من فلسطين إلى مصر ،
فقال كما ذكر رب العزة في محكم التنزيل :
( وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ
وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي )
فقد ألقى بالملامة على الشيطان ،
ولم تطب نفسه الكريمة أن تجرح أخوته ولو بكلمة بسيطة
مقابل الإساءة الكبيرة التي تلقاها منهم ...
فأين نحن من هذه الأخلاق العظيمة ؟؟!!!
وأين نحن من قوله تعالى : (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) " البقرة
وماهو ميزانك في قول رب العزة : (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ) ؟؟!!!
فالطيب من القول هو فضل من الله ومنة على عباده الأخيار ،
فاجتهد أن تكون منهم وامسك عليك لسانك وابك على خطيئتك ...
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:57 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى