تسجيل الدخول

عاد إلى الواجهة مجددا جدل انقطاع نقل مباراة افتتاح مونديال جنوب إفريقيا 2010 ، فبعد اتهام "الجزيرة الرياضية" بان هناك من تسبب في هذا الانقطاع الذي طرأ على "النايل سات" وتهديدها بأنها ستلاحق من فعل ذلك قضائيا، وسماعنا جميعا للصحفي الجزائري بذات القناة لخضر بالريش ، على الهواء وهو يقول بأنه "قد بات مؤكدا بأن هناك تخريبا حدث وتسبب في تعطيل البث لدقائق خلال المباراة الأولى التي انتهت بتعادل جنوب أفريقيا والمكسيك بهدف واحد لكل منهما.."، تفاجئنا اليوم مصادر إعلامية مصرية عبر "محيط" بالقول أن إسرائيل هي من تسبب في التشويش على المونديال من منطلق أن تل أبيب مازالت تقع تحت وطأة الإدانات الدولية على خلفية مجزرة أسطول الحرية ، ولذا يعتقد أنها سارعت للتشويش على القمر الصناعي المصري "نايل سات" تحديدا لإثارة أزمة بين قناة "الجزيرة" والقاهرة ولفت الانتباه بعيدا عن قضية رفع الحصار عن غزة والانتقام في الوقت ذاته من فضح "الجزيرة" لجرائمها ضد نشطاء الحرية ، بالإضافة إلى الانتقام من قرار مصر فتح معبر رفح لأجل غير مسمى، وأضافت ذات المصادر، بان إسرائيل لها سوابق في التشويش على الأقمار العربية وهذا ما ظهر خلال الحرب الأخيرة على غزة عندما كانت تشوش ليل نهار على قناة "الأقصى" الفضائية ، إلى جانب ما أكده نشطاء أسطول الحرية حول قيام القوات الإسرائيلية بالتشويش على الاتصالات بين سفن الأسطول..من جهة أخرى تحاول جهات رسمية مصرية أن تنفي عن مصر تورطها في هذا الانقطاع الذي فسره البعض بأنه ناتج عن حالة السخط التي عرفها الشارع المصري لعدم تأهل الفريق المصري لمونديال جنوب إفريقيا ، ويأتي هذا في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "الغارديان" باتهامها للأردن بهذا التشويش الذي نفته الحكومة الاردينة يوم الخميس معلنة بان ما نسب إلى الأردن في قضية التشويش ادعاءات باطلة وغير مقبولة"، مؤكدا استعداد الحكومة التعاون مع أي فريق من الخبراء المحايدين لفحص الحقائق، وشدد أن الحكومة "واثقة بان مثل هذا الفحص سيكشف بطلان هذه الادعاءات.