كاميرا المراقبة تكشف سائق حافلة دهس متشردا ولاذ بالفرار
10-10-2010, 04:32 PM
تمكنت الفرقة الجنائية للمقاطعة الوسطى للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر، من فك لغز جريمة راح ضحيتها متشرد وجد ميتا بشارع ديدوش مراد وعلى جسده آثار تظهر أنه تعرض للدهس، ليتبين بعد التحقيق أن الجاني سائق حافلة دهس الضحية ولاذ بالفرار، لكن كاميرا المراقبة كشفت جريمته.
لم تفلح محاولة الجاني ''ل.م'' الذي لا يتجاوز عمره 28 سنة في طمس معالم جريمته طويلا، بعد أن دهس الضحية وترك جثته ملقاة على قارعة الطريق ولاذ بالفرار دون تقديم يد المساعدة أو محاولة إسعافه، مستغلا خلو الطريق من المارة أين كانت عقارب الساعة تشير إلى السادسة صباحا عند ارتكاب الجريمة.
وباشرت مصالح الفرقة الجنائية لمقاطعة الوسط التحقيق في القضية بعد أن وردتها معلومة عن وجود جثة ملقاة على قارعة الطريق، وبالتحديد على مستوى شارع فرانكلين روزفلت المؤدي إلى شارع ديدوش مراد، وعلى جسد الضحية آثار عجلة مركبة كبيرة الحجم سبّبت له جروحا خطيرة على مستوى الرأس أفضت إلى الوفاة. وهي نفس الآثار التي وجدت بالقرب من متحف الباردو، وعليها آثار دم الضحية.
التحقيقات عرقلها غياب الشهود لتحديد هوية الجاني، رغم أن الجريمة وقعت في قلب العاصمة وفي شارع يعرف حركة كثيفة طيلة اليوم، غير أن توقيت وقوع الجريمة حال دون ذلك، قبل أن يتفطن أفراد الفرقة الجنائية لمقاطعة الوسط للشرطة القضائية إلى الإستعانة بكاميرا المراقبة المثبتة بالقرب من مكان الجريمة، وفعلا بالرجوع إلى أرشيف صورها ليوم الحادث اكتشفت هوية الفاعل بوضوح.
وأظهر الفيديو الحافلة وهي تدهس الضحية والسائق يلوذ بالفرار دون محاولة نجدة الضحية أو التوقف لمعاينته، تاركا ضحيته ينزف لمدة طويلة طالبا النجدة قبل أن يلفظ أنفاسه على الرصيف بالقرب من السلالم بشارع فرانكلين روزفلت أين سقط جثة هامدة.
الجاني الذي ألقي عليه القبض وهو يحاول طمس آثار الجريمة، حيث كان بصدد محاولة تغيير الملصقات الجانبية للحافلة لإخفاء خيوط الجريمة، أنكر التهمة الموجهة إليه عند مواجهته من قبل مصالح الأمن. غير أن بقع دم الضحية التي وجدت على عجلات الحافلة التي كان يقودها يوم الحادث فضحته ولم تترك له فرصة الإنكار، وهو اليوم رهن الحبس المؤقت ليواجه قريبا أمام محكمة سيدي امحمد تهمة القتل الخطأ وجنحة الفرار.
لم تفلح محاولة الجاني ''ل.م'' الذي لا يتجاوز عمره 28 سنة في طمس معالم جريمته طويلا، بعد أن دهس الضحية وترك جثته ملقاة على قارعة الطريق ولاذ بالفرار دون تقديم يد المساعدة أو محاولة إسعافه، مستغلا خلو الطريق من المارة أين كانت عقارب الساعة تشير إلى السادسة صباحا عند ارتكاب الجريمة.
وباشرت مصالح الفرقة الجنائية لمقاطعة الوسط التحقيق في القضية بعد أن وردتها معلومة عن وجود جثة ملقاة على قارعة الطريق، وبالتحديد على مستوى شارع فرانكلين روزفلت المؤدي إلى شارع ديدوش مراد، وعلى جسد الضحية آثار عجلة مركبة كبيرة الحجم سبّبت له جروحا خطيرة على مستوى الرأس أفضت إلى الوفاة. وهي نفس الآثار التي وجدت بالقرب من متحف الباردو، وعليها آثار دم الضحية.
التحقيقات عرقلها غياب الشهود لتحديد هوية الجاني، رغم أن الجريمة وقعت في قلب العاصمة وفي شارع يعرف حركة كثيفة طيلة اليوم، غير أن توقيت وقوع الجريمة حال دون ذلك، قبل أن يتفطن أفراد الفرقة الجنائية لمقاطعة الوسط للشرطة القضائية إلى الإستعانة بكاميرا المراقبة المثبتة بالقرب من مكان الجريمة، وفعلا بالرجوع إلى أرشيف صورها ليوم الحادث اكتشفت هوية الفاعل بوضوح.
وأظهر الفيديو الحافلة وهي تدهس الضحية والسائق يلوذ بالفرار دون محاولة نجدة الضحية أو التوقف لمعاينته، تاركا ضحيته ينزف لمدة طويلة طالبا النجدة قبل أن يلفظ أنفاسه على الرصيف بالقرب من السلالم بشارع فرانكلين روزفلت أين سقط جثة هامدة.
الجاني الذي ألقي عليه القبض وهو يحاول طمس آثار الجريمة، حيث كان بصدد محاولة تغيير الملصقات الجانبية للحافلة لإخفاء خيوط الجريمة، أنكر التهمة الموجهة إليه عند مواجهته من قبل مصالح الأمن. غير أن بقع دم الضحية التي وجدت على عجلات الحافلة التي كان يقودها يوم الحادث فضحته ولم تترك له فرصة الإنكار، وهو اليوم رهن الحبس المؤقت ليواجه قريبا أمام محكمة سيدي امحمد تهمة القتل الخطأ وجنحة الفرار.
