أمريكا تشكوا الإرهاب !!!..صناعة أمريكية محضة
24-11-2007, 09:20 PM
السلام عليكم
...
ALGERIE..the next terget
على حسب الشروق وذمتها فإن أمريكا إكتشفت وبعملية هوليودية وخارقة للعادة بأن العراق العظيم
بأكمله يحتوي على 64 جزائريا وهو رقم محدود جدا لأنه وعلى حسب علمي ومن قائمة واحدة فقط
غادرت إحدى الولايات (قمت بالإطلاع عليها) فإنه تم مغادرت أكثر من 100 متطوع ناهيك عن من لم يسجل إسمه وقام بالرحيل على حسابه الخاص لانه في وقتها يتم الترحيل على حساب السفارة العراقية
وقام بعض المقاولين ورجال المال بالتكفل بالبعض الآخر، كما أن رامسفلد بفمه صرح في لقائه مع الرئيس الراحل صدام حسين رحمه الله بأنه يشكوا كثرة الجزائريين وقال بأنهم كثر حيث كانوا السباقين حينها مع الليبيين، حيث أخبرني أحد المعارف أنه حينما كان في ليبيا قامت السلطات الليبية بإعطاء
كل من يرغب الذهاب للعراق رشاشا و 500 دولار مع تسديد التذكرة مسبقا.
...
ولكن الدافع وراء هذا التصريح والتي إنجرت الشروق ورائه ظنا منها أنه سبق صحفي إنما هو
إشارات وبداية للحملة الطويلة الأمد والتمهيد المسبق لاحتلال الجزائر والضغط عليها، فمرة باسم حقوق الإنسان ومرة باسم الإرهاب والقاعدة ودول الساحل ومرة التوارق ولا نعلم ماذا سيأتي بعد هذا.
نحن نعلم أن الإرهاب العالمي صنيعة أمريكية خالصة وماركة مسجلة باسم المخابرات المركزية الامريكية، وعلى حسب بعض كوادر البعث فإن تمويل هذه الجماعات التي ترتبط بالقاعدة إنما يأتي
بطرق غير مباشرة من قبل أمريكا وإيران، فكلها منظمات مشبوهة وقد أكد هذا كثير من المحققين الصحفيين والسياسيين الامريكيين خاصة وبعض من الوزراء البريطانيين السابقين وقدماء ضباط المخابرات الغربيين كما أكدها أحد الجنرالات الروس حين قال "لا وجود للإرهاب الدولي..فكلها منظمات تم خلقها في دهاليز المخابرات العالمية وبدون المخابرات لا تستطيع هذه المنظمات الإستمرار لأن المخابرات هي من ينشئ هذه المنظمات لتحقيق أغراض ما ثم يقوم بحلها حين يكتمل دورها".
...
إذا فالعلاقة الغير شرعية بين المخابرات الامريكية والمنظمات الإرهابية قديمة ولكن أمريكا
توظف هذه المنظمات لخدمة مصالح بعض كبار صناع السلاح وشركات البترول التي يمتلك
الدكتاتور ديك تشيني وجورج بوش الإبن والأب بعض منها هنا في الجزائر، فبين الإرهاب والشركات
الكبرى والمخابرات المركزية علاقة تبادل المصالح وحيثما تكون مصلحة هذه الشركات العملاقة تكون القاعدة وحيثما ترى أمريكا في دولة ما منافسا لها تقوم بنشر الإرهاب فيها ليقوم بالسبات(الخلايا النائمة) حتى يحين موعد الإستيقاظ فتنتشر الفوضى لتعطي امريكا الذريعة بالدخول وهذا ما حصل في
العراق وأفغانستان وروسيا والسعودية واليمن ومصر وأخيرا الجزائر.
...

إقتباس من مقال تنظيم القاعدة في الجزائر: بين حسابات النظام... وأطماع الأمريكان

النفط الإفريقي يعتبر العمود الفقري لأمريكا فهي تستورد 60 % من حاجياتها النفطية من إفريقيا، وتشير بعض التقارير إلى إرتفاعها نحو ما يقارب 70 % مع حلول عام 2025، وما تستورده أمريكا من دول مثل غينيا والغابون ونيجيريا يعادل ما تستورده من مجموع دول الشرق الأوسط، ويكفي ما نشر عن وارداتها عام 2006 مثلا... النفط الإفريقي له مميزات خاصة لجودته العالية، وحسب التقرير الشهير حول مستقبل الطاقة في الولايات المتحدة الصادر عام 2001 أكد ديك تشيني نائب الرئيس بوش وأحد كبار المستثمرين في النفط وصاحب ملكية مجمع هاليبورتن والمتواجد من خلال شركاته الفرعية في القارة السمراء، بأن إفريقيا تتحول بشكل سريع إلى مصدر نفط وغاز للسوق الأمريكية، وأن النفط الإفريقي ذو جودة عالية ومما يجعله نموذجيا لمحطات تكرار النفط في إفريقيا، لهذا تجد إقبال الشركات البترولية قويا، فنجد مثلا شركة شيفرون تكساكو التي كانت تديرها من قبل كونداليزا رايس (وزيرة الخارجية الأمريكية حاليا) إستثمرت حتى الآن أكثر من 10 ملايير أورو في إفريقيا وقدرت إستثماراتها مع نهاية 2012 ما يقارب 20 مليار أورو... إن كان تقرير تشيني قد عد نفط إفريقيا عالي الجودة، فإن والتر كاينستين الذي كان مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية فقد صرح في 01/02/ 2001 بأن بترول إفريقيا تحول بالنسبة للإدارة الأمريكية إلى إستراتيجية وطنية جذابة... ولهذا راحت الكثير من الجهات الرسمية والإستراتيجية ومراكز البحث إلى حث الإدارة الأمريكية من أن تجعل النفط الإفريقي من ضمن الأولويات السياسية الأمريكية...
...
فعلى الجرائد إن كانت شريفة حقا أن لا تكون طرفا في هذه اللعبة الخسيسة ولا تكون عونا علينا
فما ينشر من حين لآخر لا يأتي عبثا بل هو تمهيد لما هو آت اليوم أو غدا، فأمريكا خبيثة وعلى الصحفيين التقصي ودراسة ما تنشره وهل فيه منفعة أم مضرة على المديين القريب والبعيد حتى لا نتهمها بالعمالة والخيانة كما تتهم هي غيرها..وللحديث بقية.

ALL THOSE TERRORISM GROUPS ARE CREATED
AND MANIPULATED BY THE UNITED STATES WITH
COLLABORATION WITH PAKISTANY ISI AND
SAOUDI ARABIA INTELLIGENCE
M A D E I N C.I.A
التعديل الأخير تم بواسطة أبو حمزة ; 24-11-2007 الساعة 09:59 PM