تسجيل الدخول

مؤتمرات للسلام كثيرة بين العرب وإسرائيل سيق إليها الأعراب مثل الأنعام ليكونوا شهودا على موت قضية فلسطين وتصفيتها من الأجندة العالمية ’ وتبقى كل هذه اللقاءات أو قمم السلام معلومة بتواريخها وأماكن انعقادها من كام ديفيد إلى مؤتمر أنا بوليس الأخير الذي ظاهره السلام وباطنه تصفية المقاومة الوطنية الفلسطينية والإنفراد بالفلسطينيين دون تدخل الدول العربية الأخرى كما أوضحت وزيرة الخارجية الإسرائيلية , بمعنى أن حضور الدول العربية سيكون لمباركة النتائج التي تتمخض عنها القمة والتي دون شك ستكون في خدمة المحتل أولا وأخير كعادة القمم السابقة, هكذا هي قمم السلام العربية الإسرائيلية التي تتم تحت الرعاية الأمريكية تخدم دوما المصالح أمريكا وإسرائيل والحضور العربي لا يعدُ أن يكون حضورا لمباركة تعريتهم , أما اللقاءات السرية أين تباع القضايا العربية بكؤوس الويسكي وبعض الراقصات وحده الله عالم بتاريخها والأكيد أنها ابتدأت منذ نشأة الكيان الإسرائيلي أو ربما قبله .
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن , ماذا سيجني العرب المهرولون زرافات وفرادى نحو أنا بوليس ؟ ونتائج القمم السابقة معلومة نتائجها , وهل فعلا ستحقق لهم السلام العادل ؟
كمواطن عربي لست أفهم ما جدوى مؤتمرات وقمم السلام بين العرب وإسرائيل التي تعرينا في كل قمة سلام , لتخرج إسرائيل بأهدافها التي سطرت لها قبل القمة ونخرج نجن وقد فقدنا قطعة من ثوب يستر عوراتنا , فمن اتفاقيات السلام الأولى في كام ديفيد إلى أنا بوليس ونحن نبيع أنفسنا ونقبض الريح .
لقد عرت قمم السلام المزعوم العرب من كل قطعة تسترهم , وهاهم اليوم يحجون إلى أنا بوليس وليس عليهم سوى ملابسهم الداخلية بعدما عرتهم إسرائيل وأمريكا من كل أثواب الكرامة والعفة , فهل سيتعرى المهرولون العرب أمام لعالم ويقفون أمامه كما ولدتهم أمهاتهم في هذه القمة من أجل تحقيق السلام, أم تحفظ لهم إسرائيل ما بقي لهم من خرق تستر العورات ؟
الجواب لا يحتاج إلى كبير عناء *سيشلح * العرب آخر قطعة في هذه القمة ليقفوا عراة حفاة أمام العالم وربما يبقى البعض منهم عاريا سوى من غترة على الرأس والبعض الآخر مجردين من كل شيء سوى من ربطة عنق ليجروا منها إلى بيت الطاعة الأمريكي أو قمة أخرى للسلام في العدد القادم .
لم يعد عرينا خافيا على أحد , فنحن نتعرى كل يوم بمؤتمر للسلام أو بغيره .
والسؤال الكبير الآن . هل ترضى إسرائيل ومن ورائها أمريكا بتنازلنا عن ملابسنا الداخلية ..؟
للأسف لن يرضي تجرد العرب من كل قطعة تستر أجسادهم لا أمريكا ولا إسرائيل , حتى وان كان المشاركون العرب بشنبات يفق على طرفيها صقور البيت الأبيض .
والسؤال الكبير يقودنا إلى سؤال بريء , ماذا بعد هذه القمة والعرب قد تعروا من كل قطعة تستر وتحفظ ما بقي لهم من كرامة وما مصيرهم في قمم تأتي بعد قمة أنا بوليس .؟
الجواب انتظروه في قمة قادمة من قمم السلام المظلوم حينما يحضر الأعراب عراة حفاة إلى قمة جديدة أخرى لبيع الذمم وشراء الأوهام وبيع الشرف العربي في سوق الدعارة الدولي
أذهبوا يا عرب إلى قمم السلام , اذهبوا فانتم السفهاء .

القضية الفلسطينية لن تحل بالمؤتمرات العراة ......؟؟؟
واذا كان الزعماء من العرب يشدون الرحال في كل مرة الى تلك المؤتمرات فلانهم لايستطيعون قول لا....فهم مسيرون وليس مخيرون في هذا الامر ...
فهم كالعبيد وماذا ترجو من العبد ان يقول لسيده ...دعوهم يذهبوا ويلعبوا ....!!!
فمن يقف في وجه القوى العظمى كمن يحفر قبره بيده لهذا لن نلوم هؤلاء الاقزام اذا وقفوا بجانب الاسياد امام الشاشات حتى وان كانوا عراة فاليس في العرى عيب فالاحوال تغيرت واصبحنا نرى العراة في كل مكان .....!!لماذا نخجل منهم !!!
الارض لن تعود بجرة قلم بل بالسلاح وهذا ماذكر في الحديث الشريف وحتى ذلك الوقت !!! لاباس من مشاهدت مسرحية السلام فهي ليست كتاجر البندقية لكن رغم مضي عشرات السنين عليها النص والسناريو نفسه لكن الفرق ان الاكتر يتغيرون وهنا العزاء الوحيد للمشاهد الوحيد في المسرح ...........:cool: ؟؟؟؟

أخى محمد فيه غلطة فى ما كتبت مؤتمرات للسلام أرجو ان تصلح الخلل فصحيح هوا مؤتمرات الأستسلام و جزاك الله خير تحليلك صائب

اخي القلم الثائر هي مجرد ملتقيات للتعارف والتنزال أكثر , لدرجة ان وصل الأمر بالأعراب الخجل من الظهور أمام الكمرات ووسائل الاعلام فكل الأعين والكمرات كانت موجهة صوب الوفد الفلسطيني , العرب لانهم تعروا من كل شيء صاروا يخشون الظهور أمام شعوبهم دون اوراق التوت وهم الذين عشقوا حب الظهور .
وكما قلت الارض لا ترد الا بالقوة . وهذا هو المنطق المعقول والمقبول .
اسرائيل ليست دولة كما يتوهما البعض هي مجرد ثكنة امريكية كبيرة قطعة ارض استراتيجية وهامة .