في تقرير للهيئة الأممية للتنمية لسنة 2010
05-11-2010, 08:22 AM
الجزائر حققت تطورا في مجال التنمية البشرية في انتظار الجانب السياسي
صنفت الجزائر في المرتبة الـ9 عربيا في مجال التنمية البشرية، حسب تقرير الأمم المتحدة للتنمية ''بنود''، الصادرعن هيئة بان كيمون. ووصف التقرير أن 5 دول عربية من بينها الجزائر، توجد ضمن قائمة الـ 10 دول في العالم التي حققت تقدما كبيرا في مجال التنمية البشرية، مقارنة بوضعها منذ 40 سنة.
ذكر التقرير أن سلطنة عمان هي الأولى التي عرفت تقدما كبيرا منذ عام 1970، تليها العربية السعودية التي جاءت في الصف الخامس، ثم تونس في المرتبة السابعة، والجزائر تاسعا، والمغرب في المرتبة العاشرة، من بين 135 بلد شهد فيها مؤشر التنمية البشرية تطورا كبيرا. وحسب التقرير الأممي، يفسر هذا التطور بـ''النجاح على المدى الطويل لسياسات التربية والصحة'' أكثر منه من خلال مداخيل المحروقات. وجاء في التقرير أنه ''إذا كانت الشعوب العربية قد حققت الكثير من المكاسب والتطور، إلا أنه ما زالت تنتظرها تحديات في ميدان منها مشاركة المواطنين في الشأن العام، ومطالبة الحساب من المسؤولين'' كما سجل التقرير. وذكر السيد جوني غلوغمان، الكاتب الأساسي للتقرير الأممي، أن عددا قليلا من الدول العربية ''شهدت إصلاحات ديمقراطية، رغم أن بعض الدول منها توجد بها تعددية حزبية، غير أن ذلك لا يعني وجود ديمقراطية.. حيث بإمكان الأحزاب المنافسة فيما بينها''.
وإذا كان التقرير قد أشار إلى الضعف في مجال الديمقراطية والحريات بالنسبة للدول العربية، إلا أنه سجل تطورا في مجال ارتفاع الأمل في الحياة الذي انتقل من 51 سنة في السبعينيات إلى 69 في 2010 وكذا ارتفاع نسبة التمدرس للتلاميذ التي تضاعفت بـ 64 بالمائة، حتى وإن كان هذا التقدم حسب التقرير، غير موزع بعدالة؛ بحيث لا يزال الفرق بين الجنس قائما سواء في ميدان الشغل أو في الممارسة السياسية.
صنفت الجزائر في المرتبة الـ9 عربيا في مجال التنمية البشرية، حسب تقرير الأمم المتحدة للتنمية ''بنود''، الصادرعن هيئة بان كيمون. ووصف التقرير أن 5 دول عربية من بينها الجزائر، توجد ضمن قائمة الـ 10 دول في العالم التي حققت تقدما كبيرا في مجال التنمية البشرية، مقارنة بوضعها منذ 40 سنة.
ذكر التقرير أن سلطنة عمان هي الأولى التي عرفت تقدما كبيرا منذ عام 1970، تليها العربية السعودية التي جاءت في الصف الخامس، ثم تونس في المرتبة السابعة، والجزائر تاسعا، والمغرب في المرتبة العاشرة، من بين 135 بلد شهد فيها مؤشر التنمية البشرية تطورا كبيرا. وحسب التقرير الأممي، يفسر هذا التطور بـ''النجاح على المدى الطويل لسياسات التربية والصحة'' أكثر منه من خلال مداخيل المحروقات. وجاء في التقرير أنه ''إذا كانت الشعوب العربية قد حققت الكثير من المكاسب والتطور، إلا أنه ما زالت تنتظرها تحديات في ميدان منها مشاركة المواطنين في الشأن العام، ومطالبة الحساب من المسؤولين'' كما سجل التقرير. وذكر السيد جوني غلوغمان، الكاتب الأساسي للتقرير الأممي، أن عددا قليلا من الدول العربية ''شهدت إصلاحات ديمقراطية، رغم أن بعض الدول منها توجد بها تعددية حزبية، غير أن ذلك لا يعني وجود ديمقراطية.. حيث بإمكان الأحزاب المنافسة فيما بينها''.
وإذا كان التقرير قد أشار إلى الضعف في مجال الديمقراطية والحريات بالنسبة للدول العربية، إلا أنه سجل تطورا في مجال ارتفاع الأمل في الحياة الذي انتقل من 51 سنة في السبعينيات إلى 69 في 2010 وكذا ارتفاع نسبة التمدرس للتلاميذ التي تضاعفت بـ 64 بالمائة، حتى وإن كان هذا التقدم حسب التقرير، غير موزع بعدالة؛ بحيث لا يزال الفرق بين الجنس قائما سواء في ميدان الشغل أو في الممارسة السياسية.







