إحتراق آخر
05-11-2010, 12:02 AM
إحتراق آخر
شمعة أخرى تحترق..
شمعة أخرى تحترق..
دمعة أخرى تنعتق
و النور لم يزل ينساب…
يجري في دمي
كنسيم منطلق
في لغة الأبجدية نرتب الحروف ، وفق ما تسمح به اللغة، و في لغة الحب نرتبها وفق جدول زمني،يسير عكس تيار العمر
...فلكما كبرنا صرنا اصغر و كلما اشتدت سواعدنا ازددنا حاجة لحنين أنثى تكون أكثر رقة
...فلكما كبرنا صرنا اصغر و كلما اشتدت سواعدنا ازددنا حاجة لحنين أنثى تكون أكثر رقة
كانت تسألني في كل مناسبة :هل تحب رؤيتي؟ سؤال خبيث لكنه لا يؤدي! ذات يوم توقفت عن السؤال، صارت مهذبة أكثر
مما تمنيت ، لم أعد أسمع السؤال الخبيث ، لكني لم أكن داهية بقدر السؤال، و لا أدهى من عدم السؤال؟ فالسكوت كان أخبث
فقد أدركت أن الشمعة تحترق لترى ملامح الآخرين ،و ليس لتنير لهم الغرف المظلمة.
مما تمنيت ، لم أعد أسمع السؤال الخبيث ، لكني لم أكن داهية بقدر السؤال، و لا أدهى من عدم السؤال؟ فالسكوت كان أخبث
فقد أدركت أن الشمعة تحترق لترى ملامح الآخرين ،و ليس لتنير لهم الغرف المظلمة.
العمر في مقاييس الحب يقاس بالأس، و ها أنا و انت نكابد الزمن و نصرخ بملأ فاهنا، سمعنا الكثير الكثير و ارتشفنا حتى
هؤلاء الكثير صوت ارتشافاتنا و ارتجافاتنا....القبل صارت تخضع للمراقبة و اللقاء صار اصعب ن و أنا صرت أتعب ، و
أنت صرت اعذب....و يقال أن الشمس ثابتة..لكني أرى أنها اصبحت تتضايق من خذلانها دائما فنحن نحرص على طلبها حتى
إذا ما أشرقت و أينع شبابها هربنا على الظل.....
هؤلاء الكثير صوت ارتشافاتنا و ارتجافاتنا....القبل صارت تخضع للمراقبة و اللقاء صار اصعب ن و أنا صرت أتعب ، و
أنت صرت اعذب....و يقال أن الشمس ثابتة..لكني أرى أنها اصبحت تتضايق من خذلانها دائما فنحن نحرص على طلبها حتى
إذا ما أشرقت و أينع شبابها هربنا على الظل.....
البحر...البحر هل تعرفين البحر ...أزرق ممتد له أفق لكن ليس له حد...هل تعرفين انه لا يحتفظ بالموتى، إنه يلفظهم على
الخارج..
الخارج..
ليس ابتزازا
و لكن إعتزازا
لا اقول اني كالبحر ففي داخلي يكبر الموتى،تحتمي الذكريات و تصمد الأطلال
في داخلي تقيم المآسي مهرجانات ....من الأسف..و تقام مراسيم العزاء عند كل ذكرى و عند كل عيد ميلاد
ــــــــــــــــــــــــ
عبد العزيز بوفافه
التعديل الأخير تم بواسطة abdlazez ; 05-11-2010 الساعة 12:23 AM










