مؤسسة سويسرية تمنح الأمير عبد القادر ................
06-11-2010, 08:13 AM
مؤسسة سويسرية تمنح الأمير عبد القادر جائزة التسامح
منحت مؤسسة (الأوسيمي) السويسرية، غير الحكومية جائزتها السنوية الثالثة في التسامح إلى اسم الأمير عبد القادر الجزائري، ''تقديرا لدوره كأحد أبرز مؤسسي القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وثناء على مساعيه الحميدة لنشر روح التسامح في فترات عصيبة من التاريخ''. وتسلم الجائزة حفيد الأمير الراحل مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير إدريس
كما خصصت المؤسسة منحة مالية لاثنين من المؤرخين هما البريطاني ''توم ورنر باول'' من جامعة (اوكسفورد) البريطانية، تقديرا لبحثه حول ''تأثير فكر الأمير عبد القادر الجزائري على الفكر الإسلامي والعلاقة بين العالم الإسلامي وأوروبا'' والباحثة الفرنسية ''جنيفيف سيمون خديس''، عرفانا بقيمة بحثها حول ''البعد الصوفي في فكر الأمير عبد القادر الجزائري''. وبرز دور الأمير عبد القادر في التسامح أثناء اندلاع فتنة الشام عام 1860 بأحداثها الطائفية الدامية، حيث فتح قصره للاجئين من مسيحيي الشام لحمايتهم ليطلق إثـرها مبادئ القانون الإنساني الدولي ويضع المعالم الأساسية لحقوق الإنسان وأسس التسامح والتعايش المشترك.
منحت مؤسسة (الأوسيمي) السويسرية، غير الحكومية جائزتها السنوية الثالثة في التسامح إلى اسم الأمير عبد القادر الجزائري، ''تقديرا لدوره كأحد أبرز مؤسسي القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وثناء على مساعيه الحميدة لنشر روح التسامح في فترات عصيبة من التاريخ''. وتسلم الجائزة حفيد الأمير الراحل مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير إدريس
كما خصصت المؤسسة منحة مالية لاثنين من المؤرخين هما البريطاني ''توم ورنر باول'' من جامعة (اوكسفورد) البريطانية، تقديرا لبحثه حول ''تأثير فكر الأمير عبد القادر الجزائري على الفكر الإسلامي والعلاقة بين العالم الإسلامي وأوروبا'' والباحثة الفرنسية ''جنيفيف سيمون خديس''، عرفانا بقيمة بحثها حول ''البعد الصوفي في فكر الأمير عبد القادر الجزائري''. وبرز دور الأمير عبد القادر في التسامح أثناء اندلاع فتنة الشام عام 1860 بأحداثها الطائفية الدامية، حيث فتح قصره للاجئين من مسيحيي الشام لحمايتهم ليطلق إثـرها مبادئ القانون الإنساني الدولي ويضع المعالم الأساسية لحقوق الإنسان وأسس التسامح والتعايش المشترك.







