إسرائيل تقرر الانسحاب من ..............
19-11-2010, 08:29 AM
إسرائيل تقرر الانسحاب من الغجر اللبنانية
قررت إسرائيل سحب قواتها من شمال قرية الغجر الواقعة على مثلث حدودي بين إسرائيل وسوريا ولبنان، بصورة أحادية الجانب بعد عدة أشهر.
وكانت إسرائيل قد أجرت مفاوضات مع اليونيفيل، خلال العامين الماضيين حول الترتيبات الأمنية في الغجر ، تمكن سكان شمال الغجر من مواصلة الحصول على خدمات مدنية من إسرائيل.
يذكر أن قرية الغجر الواقعة على أحد منحدرات هضبة الجولان هي قرية سورية احتلت العام 1967، وقامت إسرائيل بإخلاء شطرها الشمالي خلال انسحابها من جنوب لبنان العام 2000، لكنها أعادت احتلاله خلال حربها مع حزب الله في جويلية 2006
وفرضت إسرائيل على القرية القانون الإسرائيلي من خلال ما تسميه قانون ضم الجولان، الذي أقره الكنيست في العام 1981 ومنح الجنسية الإسرائيلية للمواطنين السوريين القاطنين بالمنطقة.
وتقول إسرائيل إن سكان الغجر، وهم نحو2000 نسمة، هم مواطنون إسرائيليون، ولذلك تتعهد بتزويد سكان القسم الشمالي بالخدمات.
وكانت الأمم المتحدة أعادت رسم الحدود بين إسرائيل ولبنان بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في ماي 2000، وأصبح الخط الحدودي الجديد يعرف باسم الخط الأزرق، لكن هذا الخط قسم الغجر إلى قسمين، أحدهما شمالي مفتوح على الأراضي اللبنانية وآخر جنوبي يخضع للسيطرة الإسرائيلية، بينما عبر سكان الغجر عن معارضتهم لتقسيم قريتهم.
ويقضي القرار بأن لا تتواجد قوات داخل منطقة شمال الغجر، وإنما تحرس قوات الجيش الإسرائيلي الحدود في القسم الجنوبي، في حين تنتشر قوات اليونيفيل خارج القرية من الجهة الشمالية.
قررت إسرائيل سحب قواتها من شمال قرية الغجر الواقعة على مثلث حدودي بين إسرائيل وسوريا ولبنان، بصورة أحادية الجانب بعد عدة أشهر.
وكانت إسرائيل قد أجرت مفاوضات مع اليونيفيل، خلال العامين الماضيين حول الترتيبات الأمنية في الغجر ، تمكن سكان شمال الغجر من مواصلة الحصول على خدمات مدنية من إسرائيل.
يذكر أن قرية الغجر الواقعة على أحد منحدرات هضبة الجولان هي قرية سورية احتلت العام 1967، وقامت إسرائيل بإخلاء شطرها الشمالي خلال انسحابها من جنوب لبنان العام 2000، لكنها أعادت احتلاله خلال حربها مع حزب الله في جويلية 2006
وفرضت إسرائيل على القرية القانون الإسرائيلي من خلال ما تسميه قانون ضم الجولان، الذي أقره الكنيست في العام 1981 ومنح الجنسية الإسرائيلية للمواطنين السوريين القاطنين بالمنطقة.
وتقول إسرائيل إن سكان الغجر، وهم نحو2000 نسمة، هم مواطنون إسرائيليون، ولذلك تتعهد بتزويد سكان القسم الشمالي بالخدمات.
وكانت الأمم المتحدة أعادت رسم الحدود بين إسرائيل ولبنان بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في ماي 2000، وأصبح الخط الحدودي الجديد يعرف باسم الخط الأزرق، لكن هذا الخط قسم الغجر إلى قسمين، أحدهما شمالي مفتوح على الأراضي اللبنانية وآخر جنوبي يخضع للسيطرة الإسرائيلية، بينما عبر سكان الغجر عن معارضتهم لتقسيم قريتهم.
ويقضي القرار بأن لا تتواجد قوات داخل منطقة شمال الغجر، وإنما تحرس قوات الجيش الإسرائيلي الحدود في القسم الجنوبي، في حين تنتشر قوات اليونيفيل خارج القرية من الجهة الشمالية.







