أمريكا ستقسم العراق
19-11-2010, 06:50 PM
تسبب الوجود الأمريكي بمنطقة الشرق الأوسط في خلق مجموعة من المشاكل السياسية والاقتصادية والأمنية خاصة، وإن بقاء القوات الأمريكية لفترة غير محددة سيبقي الأوضاع على حالها وسيتفاقم الوضع أكثر خاصة وأن ساسة أمريكا يزيدون في خلق المزيد من المشكلات وتعقيدها باقتراحاتهم التي تصب جميعها في المزيد من التعفن، فقد عمد السيناتور جو بايدن والخبير السياسي إلى تعبئة الكونغرس الأمريكي وتهيئة الأجواء لإصدار قانون ينص على أن تعمل الإدارة الأمريكية على تقسيم العراق إلى ثلاث مقاطعات أو دويلات عرقية تعمل بالنظام الفيدرالي، وفعلا تم التصويت على هذا القانون بنسبة الثلثين وحسب جو بايدن فهي أعلى نسبة حصلت على أي توصية أدرجت في الكونغرس حول العراق.
وعلى الرغم من أن القانون يعتبر شكلي ويدخل في إطار توصية لا غير فهو لا يملك قوة القانون وغير ملزم للإدارة الأمريكية، إلا أنه لقي ترحيب واسعا خاصة من الوسط الإعلامي أما الساسة والخبراء في أمريكا فاعتبروه الحل الأمثل لكل مشكلات العراق.
ومن وجهة النظر الأمريكية فهو يعتبر الحل السحري لمشكلات الجيش الأمريكي في العراق، وفي حالة تطبيق هذه التوصية فإن كل المشكلات الأمنية ستقع على عاتق المحافظات الثلاث وسيلعب الجيش الأمريكي في هذه الحالة دور المتفرج لا غير وهكذا تكون أمريكا قد وجدت مخرجا لوجودها وبتكلفة اقل.
ومع هذا الحل فإن أمريكا ستزيد المنطقة رعبا وعدم استقرار فباستثناء الأكراد، فلا السنة ولا الشيعة لهم القدرة الأمنية على ضبط الأمن والاستقرار، والخاسر الأكبر في كذا وضع هي المقاطعة الوسطى (السنية) أما الأكراد فهم المستفيد الأوحد.
وعلى الرغم من أن القانون يعتبر شكلي ويدخل في إطار توصية لا غير فهو لا يملك قوة القانون وغير ملزم للإدارة الأمريكية، إلا أنه لقي ترحيب واسعا خاصة من الوسط الإعلامي أما الساسة والخبراء في أمريكا فاعتبروه الحل الأمثل لكل مشكلات العراق.
ومن وجهة النظر الأمريكية فهو يعتبر الحل السحري لمشكلات الجيش الأمريكي في العراق، وفي حالة تطبيق هذه التوصية فإن كل المشكلات الأمنية ستقع على عاتق المحافظات الثلاث وسيلعب الجيش الأمريكي في هذه الحالة دور المتفرج لا غير وهكذا تكون أمريكا قد وجدت مخرجا لوجودها وبتكلفة اقل.
ومع هذا الحل فإن أمريكا ستزيد المنطقة رعبا وعدم استقرار فباستثناء الأكراد، فلا السنة ولا الشيعة لهم القدرة الأمنية على ضبط الأمن والاستقرار، والخاسر الأكبر في كذا وضع هي المقاطعة الوسطى (السنية) أما الأكراد فهم المستفيد الأوحد.







