الإسلام عند الهواري بومدين
07-12-2010, 01:05 PM
الإسلام هوالدولار
لم تكن الحروب الباردة فقط بين الروس والأمريكان أو بين الشيوعية والرأسمالية كما هو شائع .
بل كانت هناك حروب باردة هامشية بين الكثير من الدول ، بسبب الحذر المتبادل والعلاقات المسربلة بالشك والحيطة .
ذات يوم رفع الملك فيصل سماعة تلفونه ليهتف للرئيس الجزائري الهواري بومدين رحمه الله ، معاتبا إياه على الإجراءات التي تتخذها الجزائر في منع دخول الأشرطة الدينية الوهابية والقصاصات والإرشادات والنصائح اللماعة . ، قائلا له يا أيها الزعيم يا بطل الثورة المجيدة والله أحنا سمعنا أن الجمارك عندكو تفتش الحجاج وتصادر كل الكتب والأشرطة والرسائل الدينية التي نهديها لهم مجانا وبكل حب ونصيحة ، مع شغفهم بذالك
وليس هذا إلا لتقوية اللحمة بين شعوبنا وتبصرتهم بدينهم .
يعني والله أنا قلت يا زعيم أن هذا الأمر موممكن يكون سيادتكم أمر به . فهمت كيف .ونتمنى أن تراجعو ذالك وتصححوه
فرد عليه الهواري واه فهمتك يا صاحب الجلالة والفخامة والسمو .
ربما نحن مختلفين في وجهة النظر يا طويل العمر ، وأنتم مشكورين على حسن نيتكم وطيبتكم ، لكن احنا في الجزائر نعتقد أن الإسلام هو الدولار .
فقاطعه صاحب الجلالة مرعوبا : ياحفيظ ، أعوذ بالله ، ماتقولش كدا ، هذا حرام وشرك . الدولار زبل الدنيا .
فقال له الرئيس بومدين واه واه يا صاحب الجلالة ، أحنا في الجزائر نعتقد أن زبل الدنيا هو الإسلام .
فإذا أردتم أن نتفق أبعثو لنا زبل الدنيا بتاعكم . عشان نبني مساجد ومدارس ومستشفيات ونعيل الأرامل و نعبد الطرق و نعمل مصانع .
بدلا من أن تذهبو بزبل الدنيا تحطوه في بنوك أمريكا
نقصرو عليكم الطريق ونقصو عليكم التعب .
راكم شبعتونا قصص ومجلدات وأشرطة تع عذاب القبر وقيام الساعة والغزوات والفتوحات .
وأنا شعبي راه جيعان وعيان محتاج مصنع ومستشفى ومدرسة ومسجد و طريق وو.
إذا راك خايف على الإسلام في الجزائر أبعث لنا زبل الدنيا ذاك اللي يسموه الدولار ، وأحنا نبعثولك قصص الشهداء وملاحم الله أكبر .
والله كان الهواري بومدين افقه من هيئتهم العلمية . وشيوخهم الذي تعلمو فنون الدجل وحياكة الأساطير وتشغيل الناس والتلاعب بهم .
(بتصرف)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تؤمنو حتى تنفقو..) .
والرفاق بدون إنفاق نفاق ، وهذا لا يحتاج إلى تبسيط أكثر ، فالمال أساس الحياة الإجتماعية المتوازنة فهو عماد السلم والحرب و عماد الزراعة والصناعة والثقافة وكل شيئ بالمال منوط ،
ولكن يبقى وسيلة لفعل الخير ونشر العدل ،
ولذالك كان جواب الهواري بومدين حاسما ، وموقف الدولة صارما مع تلك النصائح المسمومة التي كان الحجاج يتلقونها فارحين بها بصدق نوياهم وصفاء سريرتهم .
لكن الرئيس لم يكن من النوع الذي تنطلي عليه مثل هذه السخافات رئيس فايق وواعي بالحكاية من البداية للنهاية .
فالهواري بومدين الذي تعلم في مدرسة الجوع والحفى والذي ولد في التنظيم والمسؤولية إبن الزاوية واللوحة والقصبة ومن معه يعرفون
الرجال وأشباه الرجال والأوطان واشباه الاوطان
الأوطان التي نالت حريتها بالدم الباهض
والاوطان التي قامت بموجب إتفاق وعشاء وحفل باهض
فالذي يعلم علم اليقين ما معنى الحرية والإستقلال ، ويعرف الفرق بين شعوب كافحت لقرون ولم تأخذ حريتها إلابالدم الغزير واوطان أخرى قامت على مرسوم مختوم بين المعز والخنزير
وماكان لمتمرس كالهواري أن تنطلي عليهم مثل هذه الحيل من أشياع الصهيونية والغرب .
لكن خلف من بعده خلف أضاعو الوطن والثورة والمستقبل وباعو الشرف ، وتركو السموم الوهابية تنفذ إلى أولادنا فكانت كالقنابل الفتاكة في صورة ألعاب وحلوى للأطفال .
وكانت النتيجة 500 ألف قتيل على الأقل ، و الألاف من المؤسسات مدمرة و جروح وقروح في ذاكرة الامة .
والآن وبعدما رأينا وسمعنا كيف صار الأمر مع شتربة
وكيف تذهب الأموال السعودية للإستثمار في أمريكا
وفي المقابل تذهب الفتاوي والأشرطة إلى شعوبنا المسالمة
وكيف تملى بنوك اليهود بالدولار وكيف تبرم عقود الخيانة
وكيف تأتي إلينا الخطب الرنانة والمجلدات الفتانة .
فقد أشار تقرير صدر عن شركتي "ميريل لينش" و"كاب جيمني أرنست آند يونج" الأمريكيتين يقول: إن عدد أصحاب الثروات من العرب بنهاية عام 2000 بلغ 220 ألف شخص، إلا أن التقديرات الخاصة بحجم ثرواتهم المستثمرة في الخارج تتفاوت بين تريليون و3 تريليون دولار
وفي 2010 كم ؟
هناك 3 تريليون دولار في أمريكا 3 تريليون فتوى في الجزائر وفي كل بلد حائر
هل لنا أن نقتنع الآن بأن الإسلام هو الدولار ..
وأن العلامة شيخ الإسلام الهواري بومدين كان على حق ؟؟
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
لم تكن الحروب الباردة فقط بين الروس والأمريكان أو بين الشيوعية والرأسمالية كما هو شائع .
بل كانت هناك حروب باردة هامشية بين الكثير من الدول ، بسبب الحذر المتبادل والعلاقات المسربلة بالشك والحيطة .
ذات يوم رفع الملك فيصل سماعة تلفونه ليهتف للرئيس الجزائري الهواري بومدين رحمه الله ، معاتبا إياه على الإجراءات التي تتخذها الجزائر في منع دخول الأشرطة الدينية الوهابية والقصاصات والإرشادات والنصائح اللماعة . ، قائلا له يا أيها الزعيم يا بطل الثورة المجيدة والله أحنا سمعنا أن الجمارك عندكو تفتش الحجاج وتصادر كل الكتب والأشرطة والرسائل الدينية التي نهديها لهم مجانا وبكل حب ونصيحة ، مع شغفهم بذالك
وليس هذا إلا لتقوية اللحمة بين شعوبنا وتبصرتهم بدينهم .
يعني والله أنا قلت يا زعيم أن هذا الأمر موممكن يكون سيادتكم أمر به . فهمت كيف .ونتمنى أن تراجعو ذالك وتصححوه
فرد عليه الهواري واه فهمتك يا صاحب الجلالة والفخامة والسمو .
ربما نحن مختلفين في وجهة النظر يا طويل العمر ، وأنتم مشكورين على حسن نيتكم وطيبتكم ، لكن احنا في الجزائر نعتقد أن الإسلام هو الدولار .
فقاطعه صاحب الجلالة مرعوبا : ياحفيظ ، أعوذ بالله ، ماتقولش كدا ، هذا حرام وشرك . الدولار زبل الدنيا .
فقال له الرئيس بومدين واه واه يا صاحب الجلالة ، أحنا في الجزائر نعتقد أن زبل الدنيا هو الإسلام .
فإذا أردتم أن نتفق أبعثو لنا زبل الدنيا بتاعكم . عشان نبني مساجد ومدارس ومستشفيات ونعيل الأرامل و نعبد الطرق و نعمل مصانع .
بدلا من أن تذهبو بزبل الدنيا تحطوه في بنوك أمريكا
نقصرو عليكم الطريق ونقصو عليكم التعب .
راكم شبعتونا قصص ومجلدات وأشرطة تع عذاب القبر وقيام الساعة والغزوات والفتوحات .
وأنا شعبي راه جيعان وعيان محتاج مصنع ومستشفى ومدرسة ومسجد و طريق وو.
إذا راك خايف على الإسلام في الجزائر أبعث لنا زبل الدنيا ذاك اللي يسموه الدولار ، وأحنا نبعثولك قصص الشهداء وملاحم الله أكبر .
والله كان الهواري بومدين افقه من هيئتهم العلمية . وشيوخهم الذي تعلمو فنون الدجل وحياكة الأساطير وتشغيل الناس والتلاعب بهم .
(بتصرف)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تؤمنو حتى تنفقو..) .
والرفاق بدون إنفاق نفاق ، وهذا لا يحتاج إلى تبسيط أكثر ، فالمال أساس الحياة الإجتماعية المتوازنة فهو عماد السلم والحرب و عماد الزراعة والصناعة والثقافة وكل شيئ بالمال منوط ،
ولكن يبقى وسيلة لفعل الخير ونشر العدل ،
ولذالك كان جواب الهواري بومدين حاسما ، وموقف الدولة صارما مع تلك النصائح المسمومة التي كان الحجاج يتلقونها فارحين بها بصدق نوياهم وصفاء سريرتهم .
لكن الرئيس لم يكن من النوع الذي تنطلي عليه مثل هذه السخافات رئيس فايق وواعي بالحكاية من البداية للنهاية .
فالهواري بومدين الذي تعلم في مدرسة الجوع والحفى والذي ولد في التنظيم والمسؤولية إبن الزاوية واللوحة والقصبة ومن معه يعرفون
الرجال وأشباه الرجال والأوطان واشباه الاوطان
الأوطان التي نالت حريتها بالدم الباهض
والاوطان التي قامت بموجب إتفاق وعشاء وحفل باهض
فالذي يعلم علم اليقين ما معنى الحرية والإستقلال ، ويعرف الفرق بين شعوب كافحت لقرون ولم تأخذ حريتها إلابالدم الغزير واوطان أخرى قامت على مرسوم مختوم بين المعز والخنزير
وماكان لمتمرس كالهواري أن تنطلي عليهم مثل هذه الحيل من أشياع الصهيونية والغرب .
لكن خلف من بعده خلف أضاعو الوطن والثورة والمستقبل وباعو الشرف ، وتركو السموم الوهابية تنفذ إلى أولادنا فكانت كالقنابل الفتاكة في صورة ألعاب وحلوى للأطفال .
وكانت النتيجة 500 ألف قتيل على الأقل ، و الألاف من المؤسسات مدمرة و جروح وقروح في ذاكرة الامة .
والآن وبعدما رأينا وسمعنا كيف صار الأمر مع شتربة
وكيف تذهب الأموال السعودية للإستثمار في أمريكا
وفي المقابل تذهب الفتاوي والأشرطة إلى شعوبنا المسالمة
وكيف تملى بنوك اليهود بالدولار وكيف تبرم عقود الخيانة
وكيف تأتي إلينا الخطب الرنانة والمجلدات الفتانة .
فقد أشار تقرير صدر عن شركتي "ميريل لينش" و"كاب جيمني أرنست آند يونج" الأمريكيتين يقول: إن عدد أصحاب الثروات من العرب بنهاية عام 2000 بلغ 220 ألف شخص، إلا أن التقديرات الخاصة بحجم ثرواتهم المستثمرة في الخارج تتفاوت بين تريليون و3 تريليون دولار
وفي 2010 كم ؟
هناك 3 تريليون دولار في أمريكا 3 تريليون فتوى في الجزائر وفي كل بلد حائر
هل لنا أن نقتنع الآن بأن الإسلام هو الدولار ..
وأن العلامة شيخ الإسلام الهواري بومدين كان على حق ؟؟
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
صاحب الحق متهم
من مواضيعي
0 المقال الذي فجر ثورة المصريين
0 أين محمد حسان ومحمود المصري وحسن يعقوب وو
0 أين محمد حسان ومحمود المصري وحسن يعقوب وو
0 فقاعات في تونس
0 ساويرس مطرود من الجزائر لماذا ؟؟؟؟؟
0 الإرهاب التجاري
0 أين محمد حسان ومحمود المصري وحسن يعقوب وو
0 أين محمد حسان ومحمود المصري وحسن يعقوب وو
0 فقاعات في تونس
0 ساويرس مطرود من الجزائر لماذا ؟؟؟؟؟
0 الإرهاب التجاري
التعديل الأخير تم بواسطة dakka ; 07-12-2010 الساعة 01:59 PM
سبب آخر: تعديل








